أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد العبادي - السياسيون لا دين لهم...














المزيد.....

السياسيون لا دين لهم...


أحمد العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 15:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنت لفترة ليست ببعيدة مثلي مثل الكثير من العراقيين أحسن الظن في السياسيين الذين يدعون الى الدين والتدين ويروجون لأنفسهم بأنهم أبناء أو أتباع المرجعية الدينية بكافة مسمياتها ويجعلون من المرجعية غطاء لهم ولأفعالهم الدنيئة التي تكشف عن مخابرهم ومأربهم العمياء والتي جل همها هي كيفية الوصول للمنصب أو الكرسي.

إن الفترة الجارية والتي تحمل في ثناياها الكثير من الحراك اللاسياسي وأن صح فلنطلق عليه الحراك ( المصلحي ) الذي ينطلق من مبدأ أين (مصلحتي ) وليست أين مصلحة ( الوطن والمواطن ) فانك تجد إعلان ائتلاف هنا والكشف عن تحالف هناك وصفقة تبرم هنا وصفقة تقام هناك ، وبالطبع فأن جميعها لا تستهدف فائدة المواطنين بل هدفها هو نيل اكبر فائدة لجيوب الساسة، كما وجدنا اتفاق الفرقاء وتصالح الأعداء .

طوي كل شيء في ليلة وضحاها ليصحو الشعب على لعبة كبيرة وقذرة لعبة يقودها هواة السياسية وقادة الموت ، تنحت لغة الدماء لتعلوا لغة المحاصصة مرة أخرى، اللغة التي نبذوها جميعاً كذباً وزورا .

إن السياسيين اثبتوا وبالدليل القاطع على أنهم لم يقدموا أي شيء لأجل عيون العراق والعراقيين ، بل كانت كل شعاراتهم وأفعالهم عبارة عن دعايات مرحلية يبغون منها الحصول على اكبر كم من الأصوات والمؤيدين ،وبذلك فانك تجدهم اليوم جميعا يقفون صفاً واحد (الفاسد والمدعي للنزاهة ـ السارق والحاكم عليه ـ القاتل والمحامي عن المقتول )، وما بقي للمواطن المسكين إلا الله كونه يعيش في مستنقع من السياسيين القذرين الذين لا يرونه إلا سلم لرغابتهم ومخططاتهم.

نعم أقولها وبلا تردد إن أغلب السياسيين اليوم لا يطلبون إلا دنياهم ورغباتهم ولم نجد منهم من دافع عن حقوق المواطنين لأجل استنقاذها بل الكل كان يريد المقابل وإلا فأين المبادئ في ظل هذه التحالفات الجارية؟ وأين الذين وعدوا باستنقاذ الحقوق المهدورة؟ وأين من قالوا نحن أبنائكم الذين جئنا من أجلكم ؟ فلماذا لم تتغير الخارطة السياسية الى الآن؟ إذن أقولها وبكل ثقة واطمئنان إن السياسيين في العراق لا دين لهم.



#أحمد_العبادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لست واهمًا.. ما أقوله يحدث-: رئيس الوزراء السابق إيهود أولم ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...
- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد العبادي - السياسيون لا دين لهم...