أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رشيد كرمه - عورة عمرو بن العاص














المزيد.....

عورة عمرو بن العاص


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 14:21
المحور: كتابات ساخرة
    


هل دخلت ( عــورة ) هذا الرجل التأريخ لشئ تم إكتشافه فيها علــــى سبيل المثال لضخامتها أو لضآلتها أو لميزة ما , أو لمنفعة بشرية فيها أو شئ مــن هذا القبيل ؟ أم أن الرجل دس عورته بدهاء فــي التأريخ " العربي ــ الإسلامي " ليزيدها قبحاً علــــى ماهو عليه طبقاً لما ذكره الشاعر العراقي ( مظفر النواب** ) والذي لازال للبعض ــ القومـي المتغطرس ـــ أملا ً إيمانيا ً أتخذ حُكما قطعيا ًوشكلا ً أيديولوجياً فــي أننا صنعنا تأريخا ً ناصعا ً للأمـة دون اللجوء الـــــى العنف بالسيف والكلمة أو " الكلمة السيف أو السيف الكلمة " ثـُـم ما علاقة الرجل( العاص ***) بما جري ويجري ؟ ولـِــمَ يرادف عند الناس إسمهُ بالعاروالشنار ؟ ليس الآن وقد مضى على فعلته مئات السنين شأن ( الحجاج بـن يوسف الثقفي )الذي مــــا أن يُذكـَر حاكم " عربي ـ إسلامي " علــــى غرار البعثي ( صدام حسين ) وشبيهه ( بشار الأسد ) ومــن لف لفهم حتى يخال أن الحجاج لازال حـــــــي يرزق بيننا , ولقد ذقنا نحن العراقيون وأحبتنا مـــــن أهل الشام أهوالهم , وسوف نحتاج إلى دهر ٍ من الزمن كي ننسى ما حل بنا , أعان الله شامنا , وأهلها وذويها وبناتها وبنيها مـــــــــــــــــن عُمرِهم وحجاجهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,........
قـَدِم َ ( الحجاج بن يوسف الثقفي ****) على عبد الملك بن مروان , فمر َبـ( خالد بن يزيد بن معاوية *****)ومعه بعض اهل الــشام , فقال شامــيًُ (لخالد بن يزيد ): مـــــن هذا ؟ فقال ( خالد بن يزيد ) مُستهزئا ً: هذا ( عمروبن العاص ), فعدل إليه الحجاج فقال : إنــي والله ما أنا بعمرو بن العاص .... ولكني أبن الغظاريف مـــن ثقيف, والعقائل مـــــن قريش, ولقد ضربت بسيفي هـــذا أكثر من مائة ألف , كلهم يشهد : أنك وأباك وجدك من أهـــل النار , ثم لم أجد لذلك عندك أجرا ً ولا شُكرا ً. وانصرف عنه وهــو يقول : عمرو بن العاص !
الهوامـــــــــــش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*( العورة ) جاء في لسان العرب , والقاموس المحيط : وجمعها " العَوْرات" ، وهي كل ما يستحي منه إِذا ظهر، وهي من الرجل ما بين السرة والركبة، ومــــن المرأَة الحرة جميعُ جسدها إِلا الوجه واليدين إِلى الكوعين، وفي أَخْمَصِها خلاف،
**( مظفر النواب ) يقول فــي وترياته الليلية : أُنبيك عليا ً... مازلنا نتوضاُ بالذل
ونمسح بالخرقة حد السيف..... مازلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف ... وما زالت
عورة عمرو بن العاص معاصرة , وتقبح وجه التأريخ ......إلخ ..... إلخ .. إلخ
*** عمرو بن العاص ,"" داهية مـن دهاة العرب!، وصاحب رأي و فكر!، و فارساً مــــــــــن الفرسان !! ممثل معاوية بن أبي سفيان في واقعة رفع المصاحف , وكذا فــــي معركـة صفين , إذ أقسم أن ينازل علي بن أبي طالب ولــــــو مات ألف موته فلما إختلطت الصفوف حمل عليه ( علــــــــي بن أبي طالب ) وأرهقه برمحه فألقى ( عمرو بن العاص )نفسه عن فرسه إلى الأرض كاشفا ًعـــــــــن عورته فإنصرف عنه( علي) مستدبراً له وجهه , عافاً عنه ؟ ـــــــ من كتاب صفين لأبن مزاحم شرح ابن ابـــي الحديد ــ ويقول المسعودي فــي مروج الذهب 2 ص25 : أنه لما إلتقيا فــــي المعـركة عرفه ( علي بن أبي طالب ) وشال السيف ليضربه غير أن ( عمرو بن العاص ) كشف عن عورتـــه وقال : مكره ًٌ أخوك َلا بطل ُ. """ ولا شك في ان فلسفة ــــ بن العاص ــ تجد لها اليوم صدى عند كثير من الحكام والجلادين العرب والمسلمين سواء فـــــــــي عراق المحاصصة الطائفية أو سوريا الأسد وليبيا القذافي ويمن علي عبد الله صالح وإيران الملالــــــــــــــــــي وغيرهم """"
**** ( الحجاج ) وهو أحد أشهر جلادي العرب والأسلام والحكايةُ مـــــــــن كتاب الأغاني لأبو الفرج الأصفهانـــــي ص 24
***** ( خالد بن يزيد بن معاوية بن أبــي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس أبن عبد مناف ) كان من رجالات قريش سخاء وعارضة وفصاحة وكان قد شغل نفسه بطلب الكيمياء , فأفنى بذلك عمره .

السويد 7 أيلول 2009 رشيد كَرمـــــــة





#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طغاة جدد جدا ً
- هذا ماحصل ويحصل ....
- إنتفاضة العراقيين حق
- إحذروا فتاويهم
- عام مضى
- جبناء هنا وهناك
- الموسيقى لغة للجميع
- تساؤلات ثقافية مرة ةأخرى
- تسؤلات ثقافية
- من أجل حملة ديمقراطية ...
- كي لاننسى 3
- حتى لاننسى شهدائنا 2
- كي لاننسى شهدائنا
- المشهداني صقيعا ً
- الكارثة
- هل هناك من سيد
- السؤال الجمالي مرة اخرى
- عراقي أصيل أنت ...
- الشيوعيون في الصفوف الامامية
- الديمقراطية


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رشيد كرمه - عورة عمرو بن العاص