عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 14:29
المحور:
الادب والفن
يا إمرأة ٌ شدَّتْ وتر َ القوس الأمزوني
حين وقفتِ كقاض ٍ في محكمة النقض
أعلنت ِ الحكم َ الظالم َ حدَّ القسوه
ورضيت ِ لنفسك ِ أنْ تتغني بحمل السوط
فأينَ مرافيء اطياف الرقه؟
كانَ الحكم ُ علي منذ ترانيم العراب
قيد التجميد
يا فودي أتمنى أنْ أخرجكِ من غابات الروح
أتمنى لو أأخذُ نفسي من حبك ِ يا قاتلتي
لو أرتاح ُ قليلا ً من أشواقي
أتمنى لو كنت أصدق ُ ما قلت ِ للنهر الأكبر في أرك
إني أتنزه ُ في أيكات مشاعركِ
اتمنى لو كانتْ إحساساتي مزيفة ً
لأرتحتُ الآنَ
لو كان العشق ُ لديَّ مساقط إعصار في فنجان
لو كانَ وكان................؟؟؟؟؟؟
* * *
إني أحسدك يا فودي
يا مَنْ تمتلكين رهافة ثلج القطبين
سادرة بين الضفتين
فليس عجيبا أنْ أقف بين القضبان حزينا ً مكظوما ً
متهما ما بين رفوف ٍ ساخنة ٍ
وا كارثة الاشواق المذبوحة
يا منْ أصبحت ِ جزءا ً من هيموكلوبين دمي
ونواة ً وامضة ً في إحدى خلايا مخي
وبعدا ً روحيا ً يستوطن ُ نفسي
يا إمرأة ٌ حفرتْ وبنتْ معبدها في وديان القلب
يا نهر عذاب ٍ متدفق
حتى أغرقت ِ سنابل أشواقي
تبا ً لي أصبحتُ رقيق ً هواك ِ
* * *
أتمنى لو كان العشق ُ مجرد مزحه
كلمات من أمطار ٍ قزحيه
كي أخرج روحي من شرنقة ٍ لا طرفا ً مرئيا ً فيها
لكني في دوامة حبك ِ أتحسر
في طوفان سديم الحزن
قدرٌ مكتوب ٌ في إيقاع وجودي
ما أسعدك ِ أنت ِ إذ بخرت ِ الوعد َ
وأنا ما أشقاني ما زلت على عهدي
فاحتفلي يا خضراء القلب إحتفلي
إرتشفي القهوة حالمة ً
مادامتْ نيران هواك ِ رقودي
وذهبت ِ الى بحر الهجر فغسلت ِ ذاكرة النجوى
كانت أحلى ايام العمر
مزقـّت ِ فرحة َ طير ٍ غريد ِ
وأنا أتوضأ بالأوجاع كأيِّ شهيد ِ
قالتْ عاذلتي مختلا ً مجنونا ً
هي لم تعشقْ ..............؟
هي لم تعرفْ أنَّ العشقَ ملاكٌ يأتيني حتى في ترتيل سجودي
لم تعرفْ بات الأمر خارج صبر حدودي
آه ٍ من قلبي يحملُ غرز الأبر الدامية
والشجر الوارف من اوراق جروحي
اوراق ٌ تكتبُ تاريخا ً لن يمحى
في حبك ِ أنت ِ يا فودي
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟