أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - امجد فريد الطيب - قراءة في كتاب تكفير الحزب الشيوعي السوداني















المزيد.....


قراءة في كتاب تكفير الحزب الشيوعي السوداني


امجد فريد الطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 08:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


قراءة في كتاب تكفير الحزب الشيوعــي السودانــي
هل هولاء الرجال ... قاعدة ؟؟!
و لؤم الجلوس على مائدة السياسة للأكل من قصعة الكهنوت.
--------------------------------------------------------

يتفجر الحديث في الوسط السياسي السوداني هذه الأيام عن ظاهرة التكفير الديني اثر البيان الذي أصدرته الرابطة الشرعية للعلماء و المؤتمر الصحفي الذي أقامته بقاعة الشارقة لفتواها بتكفير الحزب الشيوعي السوداني. و تحدث البيان – الذي تبين فيما بعد انه مسروق جملةً: نصاً و تبياناً من إحدى الكتب الجهادية دون الإشارة للمصدر و دون بذل أي جهد فكري أو صياغي فيه سوى وضع اسم الرابطة المعنية أعلاه و ختمها أدناه و تذييله بتصريح مكذوب النسبة و مقطوع الصلة بالناطق باسم الحزب، فيا لضيعة حقوق الملكية الفكرية عند هولاء و يا لهوان أمانة الكتابة و النقل عندهم – عن خروج الحزب الشيوعي السوداني من قبره ! فبدأ اول ما بدأ بحمد الله و الثناء عليه ثم انتقل إلي النقل الحرفي من كتاب عبد الله عزام: السرطان الأحمر المنشور في تسع فصول عن دار نشر معنونة باسم: مكتبة أبو قصي أبان الحرب الأفغانية. و يبحث الكتاب في فصوله التسعة في نقد النظرية الماركسية و كيفية تأسيس الأحزاب الشيوعية في الوطن العربي – الغريب انه يتجاهل الحزب الشيوعي السوداني في تأريخ هذا النشوء و التطور، لكن لا بأس فلعله على نسق بحوث العرب العاربة و المستعربة التي تتجاهل شأن السودان باعتباره ملحق بهذا النسب القح زوراً و بهتاناً، رحم الله أهل السودان فهم لا أرضاً قطعوا و لا ظهراً ابقوا في شأن تأكيد انتماءهم العروبي - و أسباب انتشارها في الوطن العربي و الموقف الشيوعي من قضية فلسطين – متجاهلاً مرة اخرى ذكر موقف الحزب الشيوعي السوداني – في منهج يثير الإعجاب أول النظر اليه. اذ يبدو الكاتب حريصاً على ترقيم المعلومات الواردة في كتابه بارقام المراجع. الشئ الذي اثأر فضولي لقراءة الكتاب من غلافه إلي غلافه فهو مملوء بمغالطات تاريخية و فلسفية اقل ما يقال عنها أنها فادحة و معلومات اقل ما يقال عنها انها مبتورة و مشوهة بشكل لا يليق بكاتب يحاول اتباع المنهج العلمي بصورة مدققة تجعله يحرص على ألا تخلو الصفحة الواحدة من كتابه من الإشارة إلي ارقام عدة مصادر لمعلوماته موضوعة في شكل علمي في فصل الهوامش أخر الكتاب (حتى بلغ عدد مراجع الكتاب 115 مرجع بصورة تليق بورقة علمية محكمة لباحث مجتهد). فاستعجلت القراءة فيه للوصول الي فصل الهوامش مدوناً في ورقة خارجية أرقام مراجع المعلومات و الحقائق التي هالتني او استنكرت وقوعها. حتى زالت دهشتي و ابتسمت فهذا المنهج الذي اكبرته في الكاتب لم يكن ليصمد برهة قليلة من الزمان في وجه أي تحقيق علمي او مراجعة منهجية لمتنه المثير الجدل، فجل مراجع الكاتب كانت كتب سابقة من تأليفه هو نفسه او كتب أخرى بعناوين من قبيل (الشيوعية وليدة الصهيونية، التاريخ السري للعلاقات الشيوعية الصهيونية، تهافت العلمانية، المسلمون والحرب الرابعة...الخ) و كلها عناوين تشي بأن مضمونها هو بعض من الحقيقة المطلقة و الآراء النهائية التي لا تقبل الجدل و لا النقد و لا المراجعة. و عموماً فالمؤلف هو يعتبر المؤسس الأول و الأب الروحي لتنظيم القاعدة الذي انبثق من تجمعات ما عرف باسم الأفغان العرب، له الكثير من الكتب التي تعج بالمغالطات الفكرية و المنطقية في بعض الأحيان. فيكفي لتبيان هول هذه المغالطات قراءة كتابه: آيات الرحمن في جهاد الافغان. حيث كان فيه أول من خرج بزعومات غريبة و قصص تبلغ حد الأسطورة عن أولئك الذين تمشي فوق أجسادهم الدبابة و لا يصيبهم أذى و عن الأسلحة الخالية من الذخيرة و مستمرة في إطلاق النار و عن الرصاص الذي لا يصيب المجاهدين بل يسقط في جيوبهم دون أن يصيبهم بأذى و عن الطيور التي كانت تحارب الطائرات معهم في أفغانستان... الي أخر الكتاب الذي يروي (كرامات ) المجاهدين كما قال. و عندما يحاول المرء أن يلتمس للرجل العذر في أكاذيبه او يحاول تبريرها بالظرف التاريخي للحرب الافغانية ..الخ يصطدم بذلك الوصف الخلوق للشهيد عبد الخالق محجوب (شهيد أفضل الجهاد بكلمة الحق عند السلطان الجائر) للرجل الشريف الذي لا يزور أفكار الآخرين ليغلبها بل يصارع الفكرة بالفكرة و يدحضها بالمنطق و العقل و البرهان. و الرجل (عبد الله عزام) احترق في نهاية حياته بالنار التي اشعلها هو نفسه في بداية الامر، فقد جاء مقتله بانفجار سيارة مفخخة في نهاية ثمانينات القرن الماضي وسط انقسامات (المجاهدين) في أفغانستان يومئذ. و لم يعرف مرتكب هذه الجريمة حتى اليوم. و بعيداً عن التتبع التاريخي لعبد الله و كتابه فالذي يثير الاستغراب هو تبرؤ أهل الرابطة الشرعية أو إهمالهم له، فهم و بعد اعتدائهم الصارخ على ابسط حقوق الملكية الفكرية بنسخهم لبيانهم عن كتابه دون مجرد الإشارة إليه ( ولعلهم قرأوا الكتاب على عجالة فلم يتعلموا منه منهج الإشارة إلي المصدر و تلك ابسط قواعد الأمانة الفكرية و الخلقية أيضاً)، تجاهلوه مرةً أخرى على لسان متحدثهم السيد: محمد عبد الكريم الأستاذ بجامعة الخرطوم – و الذي لا ادري كيف فاتت عليه ملحوظة الإشارة إلي مصدر النقل النصي و هو الأستاذ بأم الجامعات السودانية – عندما تبارى في تعديد الفتاوي بتكفير الشيوعيين و نسبتها الي اصحابها فذكر فتوى مجمع الفقه في رابطة العالم الاسلامي، و فتوى الشيخ محمد نجيب المطيعي و نسبها في حذق لغوي ماهر يليق بخطيب و استاذ جامعي لمطلوبات الجامعة بجامعة الخرطوم، الي علماء الازهر حتى تحسب أنهم جميعاً أصحاب الفتوى، و لم ينسى حتى فتوى الشيخ ابن باز، بينما لم يرد اسم الشيخ عبد الله عزام على ذكر بتاتاً. و هو صاحب النص و المعنى ؟؟! عجباً كيف تحكمون. لكن التبرؤ الشديد بل استنكار مجرد الحديث عن وجود تنظيم للقاعدة بالسودان فيما تلى من حديث يلقي ظلالاً كثيفة للشك. فلماذا تنكر الرابطة مرجعياتها الفكرية (و النصية نقلاً) و تتجاهل ذكرها او مجرد الاشارة اليها. هل هو مبدأ التقية يا ترى؟؟!
و في كل الأحوال لا اطمح الي نقاش ما ورد في فتوى و بيان التكفير بنفي التهمة عن الحزب، فالحزب ككيان سياسي هو مؤسسة محايدة تماماً تجاه الدين و ليس له موقف سلبي او ايجابي تجاه احد الأديان أو ضد الأخر سوى الاحترام اللازم منه كمؤسسة سودانية لإحدى وسائل الإدراك الاجتماعي و الوعي الحقوقي المتأصلة في المجتمع السوداني. فالأسئلة التي يجيب عليه الدين – أي دين- هي خارج نطاق عمل الحزب و فكره و منهج تحليله. لا كفاءة له على الإطلاق في محاولة الإجابة عليها. فميدان عمل الحزب هو حيــاة الناس و النضال السياسي لأجل إيجاد واقع أفضل بالنسبة لهم لا شأن له بمعتقداتهم و ديانتهم و لهم في ذلك أحرار مطلق الحرية في أن يعتقدوا ما يشاءون. و في ذلك كانت مقولة لينين المفترى عليه في بيان الرابطة: "أن الدين مسألة شخصية". و لعل السيد محمد عبد الكريم الأستاذ الجامعي بجامعة الخرطوم الذي تحدث مطولاً عن محاكمة الحزب بجرم (الماركسية) و اتهامه بافكار ماركس و كأن التفكير و الفكر تهمة، ازعج نفسه قليلاً بالتعرف إلي أفكار هذا الماركس في كتب ماركس (و هي ليست كثيرة بالمناسبة) و عرف موقفه الحقيقي من الدين و أن الحزب ليس مؤسسة دينية ما لتدعو للإلحاد او تروج له بل انه اتحاد طوعي بين مواطنين يسعون لتحقيق اهداف معينة في مجتمعهم مستخدمين منهج التحليل هذا لمعاونتهم في الوصول اليها و مسترشدين بفكر يحسبون فيه انه يقودهم نحو افاق ارحب للعدالة و السلم الاجتماعي. فليست معركة الشيوعيين و لا معركة الماركسية هي معركة بين السماء و الأرض و لا معركة بين رجل الدين و الفيلسوف بل هي معركة أخرى كل وقائعها تدور هنا على الارض بين الكادحين و من ينهبونهم. أنه صراع الطبقات الذي يعنيهم لا صراع الأديان إن صح مثل هذا التعبير.
لكن الغرض الواضح للرابطة التي نفى عنها السيد محمد عبد الكريم ان تكون واجهة لعمل السياسي ما، لإصدارهذا البيان و نشر الفتوى هو ما قاله بنفسه أن الذي أزعجهم و دعاهم لإصدار هذا البيان أن الناس بدأو يتساءلون و يندفعون للانضمام إلي الحزب استجابة لدعوته للانضمام إليه. فالسؤال هنا اذن ما الذي يزعج مثل هذه الرابطة التي لا شأن لها بالسياسة و العمل السياسي في تدافع الناس للانضمام لحزب سياسي رأوا انه يمثلهم و يصارع من اجل استرداد حقوقهم و استعادتها، و لماذا تأتي بقتوى (تقطع نسبها الي صاحبها و تتجاهل ذكره) لتوقف هذا التدافع و تحذر الناس منه. كل هذا بدون غرض سياسي ما ...
أما ما تلى ضجة بيان الفتوى و مؤتمرها الصحفي فكان مواقف التأييد و التضامن الواسعة مع الحزب. فصدر بيان من حركة حق عدد حوادث التكفير و تضامن بصورة عامة مع الحزب الشيوعي مبيناً أن المعركة ليست معركته وحيداً و صدر أيضا بيان عن السيد الصادق المهدي حول ظاهرة التكفير. و هذا الأخير هو ما أود الحديث عنه.
فبيان(الحبيب الإمام رئيس حزب الأمة السيد) الصادق المهدي لم يرفض التكفير بصورة مبدئية كمحاكمة للضمير و سيف مشرع على رقاب الافكار. بل دعا الي تنظيم هذه الظاهرة بوضعها في ساحات المحاكم للبت فيها بإجراءات محددة و اتهامات محددة !!! ( و بعيداً عن هول فحوى ما ورد في الجملة السابقة نتساءل إن كان السيد(الحبيب الإمام) الصادق يقيم وزناً أو يحمل احتراماً لقرارات المحاكم و يلتزم بها... و في البال تجاهله لتنفيذ قرار المحكمة العليا و هو على سدة اعلي المناصب التنفيذية بالبلاد و لا يخجل من التصريح علناً بعدم نيته في تطبيقه بدعوى انه حكم تقريري هو غير ملزم به ...). و هنا يتجاهل السيد الصادق أن التكفير ذات نفسه ليس حكماً قضائياً و لا عقوبة لتوقعها المحاكم بل هوحكم على شأن من خبايا ضمير الانسان و خافية نفسه و ضميره و إباحة ممارسته بأي شكل كانت هي مقصلة موضوعة على رقاب المفكرين و السياسيين و ان تدثرت و اختفت تحت اجراءات التنظيم التي يدعو اليها. و هو اخطر مهددات الامن الفكري في المجتمع و لا اعني بذلك عند وصوله لمرحلة الفعل العنيف و ممارسة العدوان. بل يكفيه جعل الفرد بحالة من العطالة الفكرية و السلبية و الانزواء الاجتماعي و الانغلاق على الذات و رفض كل اخر او مخالف فربما يحمل ذاك في دواخله بعضاً من بذور الكفر. فلا فرق على الإطلاق يا سيادة (الإمام) بين التكفيريين الرسميين و التكفيريين السداح مداح كما ورد في بيانكم (الكريم).
ثم يدخل بيان السيد الامام في جوهر موضوع الشيوعية و الكفر فيؤكد اولاً على ان الشيوعية تقوم على مبادئ لا مكان للوجود الالهي فيها!!! دون أن يوضح لنا سيادته كيف؟ فلم ندري هل يتحدث عن الماركسية و أصولها الثلاث ام عن الشيوعية كنظام اقتصادي ام عن ماذا بالضبط. ثم يغازل الحزب بكلمتين (طق حنك) تنفي عنهم تلك الصفات التي سبق و ان أثبتها على اسمهم من باب تثبيت التضامن و لكأن الامر بيت بكا، و الشيوعيون هم اهل الفقيد فلابد من تقديم التعزية لهم و (شيل الفاتحة) و لو مجاملة او من باب الكسب السياسي.
ثم يأتي بصورة سريعة و كأنها خجلة على ذكر حادثة حل الحزب الشيوعي في الستينات و التي اطلق فيها السيد(الحبيب الامام) الصادق المهدي العقال لقوى الهوس الديني من بدعوى الانفعال كما صرح لمجلة طلاب جامعة الخرطوم عام 1985 او من باب الكيد و الإغراض السياسية كما يعترف ألان. ثم يتجه الصادق المهدي الي توضيح أن الحزب اتجه بوضوح الي احترام القيم الدينية مسبوقة بالقيم الوطنية، والديمقراطية، والملكية الفردية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي (كأنهم لم يكونوا كذلك من قبل و كأن الاتحاد السوفيتي كان يمنعهم من ذلك مثلاً و ينصاعوا هم صاغرين) و مدللاً على ذلك بان قادته صاروا يبداون خطاباتهم بالبسملة و و بتحية الإسلام في حديث اقل ما يقال عنه انه سخيف و استنتاج ابسط ما يقال عنه انه مغرض. فالسيد (الامام الحبيب) الصادق لم يوضح لنا كيف يكون البدء بالبسملة دليلاً على احترام الملكية الفردية و لا قال لنا صراحة متى جانب الحزب الشيوعي السوداني احترام القيم الدينية و القيم الوطنية او تقاعس عن الدفاع عن الديمقراطية و هو الذي دفع نصيبه الوافر فوق هامات المقاصل من اجل الدفاع عنها.
هذا البيان التضامني اذا صح فهمي له لم يخرج للأسف من دائرة الكهنوت و لغة الاسلام السياسي التي استساغها السيد(الامام الحبيب) رئيس حزب الأمة. فلا تضامن مع الحزب و لا قطع دابر ظاهرة التكفير(بل دعي للاسف لتقنينها).
و لعل السيد (الحبيب الامام) في بيانه الكهنوتي هذا قد نسي أن بعض من الحملة المسعورة التي تشنها جماعات الهوس الديني و الاسلام السياسي مردها موقف الحزب الواضح من قضية فصل الدين عن الدولة والسياسة و هو ما وقع مصدقاً عليه حزب السيد( الحبيب الامام) عليه في ميثاق اسمرا للقضايا المصيرية 95 في ستة بنود جلية لا لبس فيها.
و لعلها كانت الرغبة في المشاركة في هذا المولد بقول شيء _ أي شيء _ فكان هذا البيان الذي افضل منه الصمت.
و لك الشعب يا حزب الشيوعيين السودانيين ...
و ختاماً و لنتذكر الحوار أثناء محاكمة قاتل فرج فودة :
لماذا اغتلت فرج فودة ؟
القاتل : لأنه كافر.
و من أي من كتبه عرفت أنه كافر ؟
القاتل : أنا لم أقرأ كتبه.
كيف ؟
القاتل :أنا لا أقرأ ولا أكتب





#امجد_فريد_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بل أنت تعيش سبارتاكوس ...بحثاً عن ميثاق للتعايش في بلاد السو ...
- ازمة النيو ليبرالية نظرة تحليلية


المزيد.....




- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - امجد فريد الطيب - قراءة في كتاب تكفير الحزب الشيوعي السوداني