أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - ألاقباط وكل القوي السياسيه علي مقاعد المتفرجين!!














المزيد.....

ألاقباط وكل القوي السياسيه علي مقاعد المتفرجين!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2761 - 2009 / 9 / 6 - 17:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تشهد مصر الفتره القادمه حراك سياسي ناتج عن أقتراب الانتخابات البرلمانيه ويليها انتخابات رئاسة الجمهوريه وهناك تحركات من الحزب الوطني الحاكم في مصر ولكنها غير معلنه من اجل وضع خطط مستقبليه أستعدادا لهذه المناسبات وان كان قد استعد الحزب مسبقا بضرب التكتلات السياسيه المعارضه داخل الساحه المصريه واشهرها المعارض الدكتور ايمن نور والذي تم الافراج عنه منذ اشهر والمشكوك في مشاركته الانتخابيه في الفتره القادمه ناتجه لعدة اسباب اولها حبسه علي ذمة القضيه المفرج عنه فيها والتي كانت عقوبتا خمس سنوات بتهمة التزوير والتلاعب في توكيلات اعضاء حزب الغد
ثانيا الانقسام الذي قادته الجهات الامنيه داخل اعضاء الحزب علي رئاسة الحزب وشرعيته وكان بطلي هذه المعركه نور وقادة الحمله بالآنابه زوجته السابقه الاعلاميه جميله اسماعيل والطرف الاخر هو رجل النظام موسي مصطفي وبناء عليه تم تفتيت الحزب معنويا فلم يعد هو الند القوي في الشارع كما كان في الانتخابات السابقه والتي حصد من خلالها المركز الثاني في انتخابات رئاسة الجمهوريه
اما الجهات الاخري المعارضه كجماعة الاخوان المسلمين فالضربات الامنيه العنيفه والمتلاحقه بسرعة البرق أستطاعت أن تقضي علي عمل الجماعه داخل الشارع والذي يشبه الموت الاكلنيكي عند الانسان فتعطلت كل اجهزتها داخل الشارع بالاضافه الي ضرب القوه الاقتصاديه التي كانت هي محور قوي الجماعه واستطاعت عن طريقها ان تصل الي العوام داخل الشارع وساعد علي ذلك الاهمال الحكومي في رفع المعاناه عن محدودي الدخل في مواجهة أعباء الحياه فكان المواطن فريسه سهله لآيا من هذه ألاطراف دون أن يمتلك الوعي السياسي في أختيار من يمثله كل ما كان يفكر فيه المواطن هي الاستفاده الماديه اي نوع وبأي طريقه نظرا لعدم مقدرة الملايين عن سد احتياجاتهم اليوميه
نأتي الي من هم خارج الحسابات السياسيه لكل لاطراف وهم الاقباط بغض النظر عن تباعيتهم الي الحزب الحاكم ولكن الاقباط أرتضوا ان يبقوا علي مقاعد المتفرجين رغم انهم لو استخدموا الامكانيات المتاحه بدون منازع سيضربوا كل القوي السياسيه لكن عمليات الترهيب المنتهجه والممنهجه ضدهم جعلة منهم مواطنون خارج الخدمه
كل طموح الاقباط ان يعيشوا في أمان وهو الهدف الذي سعي اليه النظام ونجح في أن يصل بهم الي هذه القناعه توجيه ضربات لهم في كنائسهم ومنازلهم خشية أن يفكروا يوما في حقوق سياسيه أو مشاركه في العمل العام فنجاح ألاقباط من الناحيه الاقتصاديه جعلهم يفلتون من سياسة التجويع التي ينتهجها النظام ضد المصريين
وبها أستطاع ان يخرجهم خارج نطاق التفاعل المجتمعي فكل هم اي مواطن ان يوفر الطعام والملبس لآسرته أما السياسه فقد تركوها لمن يمتلكون ألاموال وهم الان من يديرون دفة الحكم في مصر ويبقي علي هذه الطريقه الاقباط وكل القوي السياسيه خارج اختيار من يمثل قيادة هذه البلد ويتربع الحزب الحاكم علي قلب هذا الوطن لعشرات الاجيال القادمه بكل ما يحمله من فساد جعل من مصر وطن في قاع ألآوطان!




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزان بلا نهاية فى قريتى!
- ألاقباط أقليه فُرض عليها ألحصار؟!
- كتائب التكفير القمني يستحق التكريم ؟!
- عصر مبارك هو ألآسواء في تاريخ الاقباط؟!
- الاعلام الرسمي للدوله يتبني حمله للوقيعه بين قيادات الكنيسه ...
- المصريون شعب متدين افسدهم تدينهم؟!
- لقاء الرئيس هل صفقة توريث ام عملية تنفيث؟!
- القضية القبطية بين البيزنس والمسئولية
- موسم اختراق اقباط المهجر؟!
- اتساع دائرة العنف ضد الاقباط بعد خطاب اوباما؟!
- صرخات وأوجاع اهالي عزبة بشري
- ازدراء بالمسيحيه يسبق حملة العنف المتوقعه؟!
- موجة عنف قادمة ضد الأقباط
- خيوط الفتنة ومصادرها داخل مصر
- صديق وحادث على الطريق!
- أغرب صيحات الآسلمه الموتي!!
- حدث في مترو الانفاق!!
- لغز انفجار كنيسة الزيتون؟!
- من قتل براءة أحمد؟!!
- أكرموا الرئيس


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - ألاقباط وكل القوي السياسيه علي مقاعد المتفرجين!!