أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - مفهوم الأنتماء عند زيباري وعادل مهدي ...














المزيد.....


مفهوم الأنتماء عند زيباري وعادل مهدي ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2760 - 2009 / 9 / 5 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الـسيد هوشيار زيباري وزير خارجيـة العراق ’ والدكتور عادل عبدالمهدي النائب الأول لرئيس جمهوريـة العراق ’ الزيباري ينتمي الى القوميـة الكورديـة وعبد المهدي كما هو معلوم الى القوميـة العربيـة ’ العراق وطـن الأثنين ويقف بينهمـا ’ وهنا كيف يجب ان يوفق كلاهمـا بين الأنتماء القومي والولاء الوطني في وقت اصبح فيـه الشعب العراقي ميال بشدة الى هويتـه الوطنيـة ... ؟
ألأزمـة الوطنيـة الأخيرة لمجزرة الأنقلاب الفاشـل في يوم الأربعاء 19 / 08 / 2009 الدامي وضعت الأثنين كمـا وضعت الكثيرين على محك الولاء الوطنـي ’ امتحان لايمكن التلاعب في اسئلته او التحايل على اجوبته .
هوشيار زيبـاري المؤمـن بالحقوق المشروعـة لشعبـه الكوردي ’ يدرك ايضاً انـه يعيش مـع اشقاء لـه في وطن اسمـه العراق يتحمـل فيـه مسؤوليـة تمثيل جميع مكوناتـه كوزير خارجيـة لـه ( لهـم ) تغلب فيـه الحس الوطني وواجب الأنتماء فأنحاز الى جانب الحق العراقي فكان موقفـه منسجماً لاغبار عليـه وتصرف ضمـن سياق مسؤولياتـه والتزاماتـه ازاء المصالح العليـا للشعب والوطن .
عادل عبد المهدي تخلى عن التزاماتـه وواجباتـه كمسؤول رفيع المستوى داخل الدولـة العراقيـة وتصرف بطريقـة مغايرة تماماً كما لو انـه القائم بأعمال السفارة السورية او نائباً للرئيس بشار الأسد فأنحاز الى الجانب الآخر رغم انـه المعتدي مستفزاً شهداء وضحايا وارامل وايتام ومعوقي ومشردي العراق ’ ومثل هذا يحدث مـع الأسف في العراق فقط ’ ففي نظره ان سوريا ومجمـل القطيع العروبي وكذلك ايران ابريـاء مـن دم العراقيين ولم يترك الا العراق متهمـاً بسفك دماء اهلـه !!! المضحك المبكي حد اللعنـة هو طموح السيد عادل عبد المهدي للقفز الى مسؤوليـة رئآسـة الوزراء .. ( وحمـل جمـال ... )
الأمر لا يتوقف عند حدود الدكتورعادل مهدي ’ فهناك الكثير مـن الشخصيات والجماعات والأحزاب المتنفذة داخل العمليـة السياسيـة ومسؤولين كبار وصغار في مجلس الرئآسة ومجلس النواب والمؤسسات العسكريـة والأمنيـة ’ خلعت اسمال ادعاءاتها الوطنيـة ووقفت عاريـة بجلدها وعظمهـا العروبي الطائفـي انها اعراض الآنحرافات والتبعيـة ’ نرجوا لهم جميعاً الشفاء العاجـل ليتحسسوا طريقهـم الى جانب العراق .
هنـا نسألهم جميعاً : هـل سمعوا ان مسؤولاً سورياً واحداً غـرد خارج سـرب النظام السوري المعتدي مـع انهـم يعلمون حجم الجرائم التي ارتكبتها حكومتهم بحق الشعب العراقي ’ ام انـهم ( العراقيون ) يمارسون الآن لعبة التنكيل بالموقف العراقي و ( علي وعلى اعدائي ... ) ... ؟
ونسألـهم ايضاً : كيف تمكنوا مـن جمع القوميـة العروبيـة والطائفيـة الأيرانيـة في ذات الوقت ’ كمن يجمع الشتاء والصيف على سطـح واحـد ’ ولم يتعضوا بمقولـة اهلنـا " رمانتين بفـد ايـد ما تلزم "... ؟ كذلك نشكر حكمـة اهلنـا ’ في مناسبات كهذه " الطماطـه تتركب مـع كـل مركــه " .
احياناً اشك بهولاء الذين يلعبون ويحسنوا الرقص على حبلي الوطنيـة والتبعيـة ’ ويتقنوا عبور نهر الدم العراقي بين هذا الجرف وذاك ’ مـن اين لهم كل تلك القسوة واللااباليـة ’ انهم يعيدون ذبـح العراق بدم بارد لكنهم لا يتحملون نقـد مـن هـم موالين لـه ’ هـل هـم مـن بقايا جينـات الغزوات والفتوحات التي لا تنسجم والجسـد العراقي ’ اعطوني سورياً واحدا او ايرانياً او تركياً او مصرياً وكيلاً او مـوال للعراق على حساب دولتـه ’ سأعطيكم ثلاثـة ارباع مجلس نوابنا وثلثي مجلس رئآستنا ومـن العمليـة السياسيـة ( بيك خير وعبـي ... ) .
وللـه اشك وانتهي الى اليقين ’ ثـم اعود الى مربع الشك وتأخذني الأحداث الى اليقين ’ ان هؤلاء القردة الذين يتطفلون على مصير وطننـا ويعبثون في حاضر ومستقبل شعبنـا ’ ليس منـا والعراق بريئـاً منهـم .
نشكرك ونهنئك هوشيار زيباري ’ لقد تصرفت وطنياً بأمتياز وكان موقفك صريحـاً منحازاً الى العراق كوزير لخارجيتـه ’ بينمـا الآخرون انحازوا الى عروبتـهم وطائفيتـهم على حساب وطـن يعيشون فيـه وينتفـعون منـه ’ انـها لعنـة التبعيـة والأرتزاق .
فقط سؤال اخيـر الى حظرة الدكتور عادل عبد المهدي .
ماذا سيحل بالعراق وشعبـه لـو ان حضرتكـم اصبـح ( لا سامح اللـه ) رئيسـاً للوزراء والسيـد صالـح المطلك وزير لخارجيتـك ... ؟
طبعـاً ( يظـل البيت لمطيـره .. ثـم ( راح تقتل الحراس وتفرهـد الفلوس ... واللـه الساتـر ... ).
05 / 09 / 2009



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع الوجه الآخر للعراق
- الدم العراقي لن يساوم القتلة ...
- أئتلاف القانون والعدل والمساواة متى ... ؟
- غداً على ابواب صناديق المصير ...
- مدينة الثورة في يوبيلها الذهبي ..
- الجرائم تبتلع بعضها ...
- من سنتهم ... ؟
- المالكي : بين دولة القانون والأئتلاف الطائفي ..
- الجلبي وخرافة البيت الشيعي ...
- جمالية التضامن عند ميسون ...
- العراق على طاولة المركز والأقليم ...
- لا ان نرى المالكي بنصف عين ...
- قائمة وطنية للمرأة العراقية ...
- الفيليون : خصوصية على مفترق الطرق ...
- ديموقراطية المنتصر ...
- يديمك الله يا رخص
- جمعية من طراز جديد ...
- بين المركز والأقليم
- شكراً لتموز وعبد الكريم ...
- نشيد قومي بمخالب بعثية ...


المزيد.....




- أحمد الشرع: سنشكل حكومة شاملة وسنعلن في الأيام المقبلة عن لج ...
- مراسم يابانية قديمة لجلب الحظ والسلامة البحرية في فوكوكا
- القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضا ...
- وزير الدفاع اليوناني يطلب رسميا من سفيرة فرنسا توضيحات حول ص ...
- ترامب يعرب عن تعازيه إثر مقتل روس في تحطم طائرتين بواشنطن وي ...
- صحيفة تكشف التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات بشار الأسد قبل س ...
- السفارة الروسية في واشنطن: نعرب عن تعازينا بضحايا حادثة الطا ...
- مرتضى منصور يهدد ترامب: التراجع أو المحاكمة أمام الجنائية ال ...
- وكالة: الشيباني يشارك في مؤتمر دولي حول سوريا في باريس
- واشنطن تخطط لتفجير اختباري للبلوتونيوم العسكري


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - مفهوم الأنتماء عند زيباري وعادل مهدي ...