أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تصريحات المستشارين مكندلة متمارطة ومعطعطة ..!!














المزيد.....

تصريحات المستشارين مكندلة متمارطة ومعطعطة ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 16:33
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1627
تصريحات المستشارين مكندلة متمارطة ومعطعطة ..!!
تتناقض مواقف المسئولين في حكومتنا الديمقراطية وتصريحاتهم حول الجهة التي قامت بتخطيط وتنفيذ تفجيرات يوم الأربعاء الدامي في 19 – 8 – 2009 فتصريحات المسئولين في وزارة الداخلية هي من نوع التصريحات نصف الدائرية ،
تصريحات المسئولين في الصحافة الرسمية كأنهم يجلسون قصر البوربون ،
تصريحات الناطق الرسمي الدكتور علي الدباغ مثل ميزانية الدولة صاعدة ونازلة ،
تصريحات اللواء محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع كأنها تتناول موضوعا في علم الاجتماع ،
تصريحات المستشار الإعلامي للسيد رئيس الوزراء كأنها تصريحات ضابط صغير عن أسباب الحرب العالمية الثانية ،
تصريحات السيد رئيس الوزراء هي من نوع التصريحات السكولاستيكية ،
تصريحات السيد عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية من نوع المفهومية ذات النسبة المحدودة 99و99 % ،
أما تصريحات قاسم عطا وعبد الكريم خلف فهي من نوع السواح على جبال المورنكس السويسرية ..!وغير ذلك من تصريحات مسئولين آخرين ظهروا على الشاشات الفضائية بكل كشخة وأناقة حتى صار المواطن العراقي بأشد الحاجة الى موهبة " بروبير " وبأشد الحاجة الى ميكرسكوب الكتروني لحل رموز المفارقات المتناقضة بين كل تلك التصريحات لمعرفة الفاعل الحقيقي لجرائم يوم الأربعاء الدامي ..
للقراء الاعزاء اقول ان السادة المستشارين المحيطين بالسيد رئيس الوزراء منشغلون جميعا ، هذه الايام ، ومعهم وزيرا الداخلية والدفاع مع جميع كبار المسئولين في وزارة الثقافة العراقية لفك رموز القصيدة التالية التي يمكن بواسطتها معرفة المجرمين الحقيقيين لتفجيرات وزارتي الخارجية والمالية .
ان تقنيات توثيق تفسير مضمون القصيدة العصماء وشرحها وتسجيلها الكترونيا سيتيح المجال لكشف البنيوية الماورائية للمجرمين الطغاة :
تقول القصيدة :
تدفق في البـطـحـاء بعد تبهطلِ ****** وقعقع في البيداء غير مزركلِ ‎
وســار بأركان العقيش مقرنصاً ****** وهام بكل القارطات بشنكــلِ ‎
يقول وما بال البـحاط مـقرطماً ****** ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ ‎
إذا أقـبـل البعـراط طاح بهمةٍ ****** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ ‎
يكاد على فرط الحطيـف يبقبـق ****** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ ‎
فيا أيها البعقوش لسـت بقاعـدٍ ****** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• ربما هناك حاجة لمعرفة معاني بعض الكلمات الصعبة على فهم المستشارين العسكريين أوضحها كما يلي : المقرنط هو شخص كثير التمتقق ليلا .. أما البحطاط فمعناها المسئول الفكاش ، بينما معنى كلمة مقرطم فهو الرجل المزنفل .. !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 3 – 9 – 2009




#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية وحقوق المرأة في ظل ظلم عمره آلاف السنين
- القضاء العراقي ليس نزيها ..!
- خريج الجامعة الذي ينتظر توظيفه هو إما فيلسوف أو مخبول ..!
- عن تفاهة المسلسلات الرمضانية ..!
- يا دولة الرئيس تقحّم فأنت أمام اختبار كبير ..!
- يا نوري لا تغضب ..‍!
- ميسون الدملوجي تتحدى أنفلونزا الخنازير ..!!
- دولة الديمقراطي الحداد سي عبد الواد ..!!
- الطحين والدين نقيضان في مدينة كربلاء ..‍!
- لا شيء يضمن تطور الدولة غير سكوت رئيسها ..!!
- محافظ البصرة يستبق الزمن ..!
- زوايا النظر الى قضية مصرف الزوية
- بصراحة أقول : ما اجتمع فساد و ديمقراطية إلا وكان الشيطان ثال ...
- ضرورة توثيق وإحياء أدب السجون في العراق
- قليلون يستشهدون من اجل حقوق الشعب .. كثيرون ينهبون أموال الش ...
- عن غسل العار والختان في إقليم كردستان ..!!
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا – الحلقة الأخيرة –
- عن دبلجة فلم عنوانه : البصرة عاصمة الثقافة العراقية ..!!
- بيان حول ضرورة تدارك حالات التوتر بين الجماعات الحاكمة في ال ...
- التعليم العالي في العراق .. صدمة وكارثة ..!!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تصريحات المستشارين مكندلة متمارطة ومعطعطة ..!!