أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - الشيطان يفر من العراق ..آخر صيحات الاغتيال في العراق (1)














المزيد.....

الشيطان يفر من العراق ..آخر صيحات الاغتيال في العراق (1)


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 14:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ربما لا بالغ اذا اطلقت مفردة المبدعين بحق الارهابيين الذين عملوا في العراق بسبب ابتكاراتهم الغريبة والمخيفة والتي لا تخطر على بال احد الا الشيطان ولو اني اعتقد ان الشيطان قد تنازل لهم عن الكثير من ابداعاته واغوائاته وتفننه في سحب الانسان نحو مراداته لكنه اليوم ربما قد قرر الفرار من العراق لأنه وحسب رايه لا يمكن ان يشغل المكان اثنان بنفس الابداع والفن والابتكار فترك الساحة فارا الى اولاءك اللذين اطلقت عليهم مبدعين ليس مبدعين بابتكاراتهم التي تنفع الناس وتزيل عنهم الماسي والحزن مثل القضاء على شحة الكهرباء او صناعة اجهزة لأيقاف الفساد في العراق او القضاء على المتسللين والقتلة في العراق او القضاء على البطالة الذي يعيشها شريحة الشباب ...
ابدا ليس هذا ماقصدته بل قصدت ابداعهم في البحث عن طرق قتل البشر والقضاء على طموحاته في نوعية الاغتيال او في نوعية التفخيخ او هدم البيوت او اغلاق الشوارع وذبح الناس هذا ماقصدته من ابداع هؤلاء الارهابيين ,,
لقد شاهد العراق العجب من هؤلاء الارهابيين وتفننهم فهم استخدموا كل وسائل القتل وسخروا كل شيء من اجله سخروا التراب والهواء والحديد والماء وحتى الدين كل شيء يخطر على بال احد ..
استخدام هؤلاء غاز الكلور واستخدموا العبوات الاصقة واستخدموا الحيوانات المفخخة واستخدموا الدرجات الهوائية لتفخيخها بقتل البشر واستخدموا النساء في الاغتيالات واستخدموا المجانين في ملأ اجسادهم بتلك المواد القاتلة ووضعوا الديناميت في بطن الدجاجة وسمموا الهواء والماء والتراب أي شيء خطر ببالي للقضاء على تلك الظاهرة والقضاء على آلة الحرب تلك وعلى اذكياء القتلة اللذين يبتكرون الحرب,, فوجدت نفسي اقف عاجزا عن مجاراتهم فالشيطان الذي نعرفه واحد لكننا لم نعرف انهم شياطين وبالعشرات والالاف لذا يعجز الحق معهم ان يقف ضد باطلهم ..
سمعت مرة ان المزورين اذكياء ومرة سمعت ان المحاسبين اذكياء ومرة سمعت ان علماء الفيزياء اذكياء وسمعت مرة ان اينشتاين هو اذكى الاذكياء ,,لكني كلما اردت معرفة ذكاء هؤلاء القتلة وجدت كل الذي ذكرتهم لا يصلون الى عشر معشار ذكاءهم الأخاذ والذي تقولب على فن القتل والاغتيال والذبح ...
اكتب كل هذا وواضح من كلماتي ان الشد والضغط والنرفزة بين على تلك الكلمات وانا اعترف بكل ذالك للعجب الذي امر به من جراء اخر الابتكارات الاغتيالية والتي لم اتصور يوما ان تحصل في العراق على المدى القريب ولو انها وكما قرات في كتب الجاسوسية قد حصلت سابقا وتطلب الامر اشهر وربما سنين للقضاء على الضحية لكن ان يصل الامر بوقت قياسي وبسرعة هذا الذي جعلني اقف حائرا امام تلك العقول التي تسخر طاقاتها وذكائها في القتل والايقاع بضحاياها بطرق عجيبة ...
اخبرني صديق لي ضابط في احدى الوحدات العسكرية غرب البلاد ان الارهابيين اليوم لا يستخدمون المسدس والقناص للأغتيال ولا حتى في بعض الاحيان يستخدمون التفخيخ اذا ارادوا ان يغتالوا احدهم ويبعدون الشبهة عنهم ,, الحقيقة سالته بسرعة كيف هل هم على علاقة بملك الموت ليقرروا موت هذا اوذاك بدون حدوث أي جلبة او صوت قال لي لا ليس هم على علاقة بعزرائيل ,,
السيانيد هل سمعت بالسيانيد تلك المادة السامة القاتلة اجبته نعم نعم قرات عنها ولكن هذه المادة لاتصلح في عصرنا هذا للقتل لأنها تحتاج وقت حتى تؤثر بالضحية ويجب ان يكون الجناة قريبين منه جدا ليبعدوا الشبهات ...
لا هذا ولا ذاك ببساطة جدا مراقبة الضحية لفترة ليست طويلة متابعة تصرفاته أي الاشياء التي يمسكها يوميا من هنا تبدا العملية وتنتهي ,,
أي شيء يستخدمه او يمسكه او يتعامل به يوميا تعرف ان السيانيد مادة سامة جدا فاستنشاقها او التعامل كمادة صلبة اوسائلة تؤدي الغرض نفسه للقتل الارهابيين بعد متابعتهم لضحيتهم اذا راوا انه مثلا كثير الاستخدام لسيارته من الممكن الدخول له عن طريق السيارة وهم ببساطة شديدة يدهنون المقود بمادة السيانييد المخلوط بالكريم مثلا او الدشبول او مقابض فتح باب السيارة وبما ان هذه المادة سريعة التسلل والدخول الى الجسم عن طريق البشرة او استنشاق غاز هيدروجين السيانيد او ابتلاع املاحة ويعمل السيانيد، حال دخوله الجسم بشكل سريع، على ظهور أعراض التسمم بالسيانيد، والتي تشمل الصداع والدوخة وعدم التوازن في الحركة وضعف نبض القلب وظهور اضطرابات في إيقاع نبض القلب والقيء والتشنج والدخول في غيبوبة والوصول إلى مشارف الموت، ربما خلال دقائق.
ولمعلوماتك ياصديقي ان كل ملغرام من هذه المادة تستطيع ان تقتل كيلوا غرام من الجسم البشري أي اذا كان وزنك سبعين كيلوا غرام لا يحتاج الى قتلك سوى 70 ملغرام ولك تتصور ان الغرام الواحد يساوي الف ملغرام أي ان الكميه هذه لاتذكر كوزن ...
استخدم السيانيد كثيرا للفتك بالاعداء ومنذ زمن الرومان والالمان استخدموه ضد السجناء في الحرب العالمية الثانية ويعتقد ان صدام ايضا استخدمه ضد الاكراد ..
واليوم التنظيمات الارهابية تستخدمه ضد العراقيين لأبعاد التصورات والشبهات في تصفية الاشخاص كل هذا يستخدم في العراق وعلى العراقيين لا لشيء فقط لأنهم عراقيين .




#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أي يوم كانت الجنسية المكتسبة عيبا ؟؟
- يفاجئني من تفاجأ بتصريحات بشار الأسد
- اليمين الدستوري ..فقرة كمالية لدى المؤسسات العراقية..مجلس ال ...
- ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... ترك ...
- ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... ترك ...
- سحب السفير ..خطوة متأخرة لكنها أفضل من أن لا تأتي ابدا
- بعد ستين عام من انشاد اول نشيد وطني عراقي لم يشارك العراق في ...
- إلى حكام العراق .. بلا تحية أتعون ما تفعلون أم إنكم في خدر م ...
- الأربعاء الدامي ..الى اللجان التحقيقية
- لقطات واقعية قبل ..وبعد.. يوم الأربعاء الدامي
- صدقي اولا تصدقي بغداد كفى... انا لا أٌبكيك هذه المرة
- شتان بين وبين الأسعار في أعياد المسيح و الأسعار في أعياد الإ ...
- المحاكمات الحكومية الإيرانية ..خطوة خاطئة باتجاه التصعيد الم ...
- إلى فقراء العراق حصرا ..من يصدق فليصدق ومن لا يصدق فأمره إلى ...
- أجندات واحلام تصنع الفشل ..مدينة الموصل مثالا
- المتنبي ومقهى الشابندر يقفان اجلالا لأستقبال مثقفي العراق
- كم نحتاج من السنين بعد ...لنكون كما بشرا ...وهل قَصُرت الايا ...
- مبدئية الحوارالمتمدن حق مع الحق ...الكاتب احمد عبد الحسين مث ...
- هم ولدوا هكذا سراق ..نواب عراقيون يسرقون أموالا من الدنمارك
- من المسئول عن حماية المسئول ؟


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - الشيطان يفر من العراق ..آخر صيحات الاغتيال في العراق (1)