أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - رشيد كرمه - هذا ماحصل ويحصل ....














المزيد.....


هذا ماحصل ويحصل ....


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 13:14
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يتفاعل الإنسان الذي غادر وطنه تحت ظروف محددة بما يجري داخل الوطن مــن منازعات وإختلافات فـــي الرؤى قــد تصل حد الإقتتال أو يجنح الجميع إلــى السلم وإحترام القانون والعدالة كما حصل ويحصل فــي ( أفغانستان والصومال والعراق وشيلي وغيرها ) وضمن المبادرات الشخصية يسعى الناس لتأسيس النوادي والجمعيات بغية ردم الهوة بين أبناء الوطــن الواحد مـــــن جهة ودرء أخطار الإغتراب, وإيجاد متنفس ثقافي ــ إجتماعي ــ وطني من جهة ثانية, ونظرة فاحصة علــــــى واقع النوادي والجمعيات العراقية التي تـَأسست منذ ثمانينات القرن المنصرم أوالتي تــُؤَسس حاليا كإمتداد لما حصل بعد 2003 فـي الخارج تدلنا علـى أننا نعيش وبإرادتنا ضمن ما يحدث هناك فـي الوطن مـن إنقسامات وتناحرات بــل بشديد الأسف محاصصات قــد تطول قائمتها من ( قومية ودينية ومذهبية وعشائرية وحزبية وقبلية إلخ ... إلخ ... إلخ وصولا للمناطقية والفئوية ) وهذا ما ينعكس علـى أداء من نزح إلـى الخارج , كما أسلفت بظروف محددة إذ لم يشرالتأريخ أن خرج العراقيون للهجرة الطوعية تاركــين ورائهم نسيج متعدد وفريد من عرب وكورد وتركمان وكلدوــــ آشوريين وشبك وغيرهم ومـــن يهودــ ومسيـح ــ وإسلام ــ و صابئة مندائين ــ و أيزيدين وخلافهم , ثمة أمـــر مهم أن جمهرة النازحين مــن العراق إبان حكم البعث ودكتاتورالعراق وَحـَدّ تهُم أحكامه القرقوشية التي إتسمت بالقسوة والظلم والعنف لذا كــــان إتفاق وإنسجام البعض مـــع البعض الآخر أمرًُ سهلًُ جدا ً, فالضحايا تتشابه , زد على ذلك أن النخب الثقافية التي رفضت نهج البعث والدكتاتورية هــــــي التي قادت وعملت في المنفى , ولقد خلقت بذلك أكثر مـــن منبر ثقافي هنا وهــناك وكانت النوادي العراقية والجمعيات تتسع للجميع فلقد ضمت بين صفوفها كل ألوان الطيف العراقي ومــــــــــع إنهيارالنظام القديم عام 2003 نزح (جيل جديد) مــــــن كل الإثنيات والأعراق ومن مختلف الأديان والمذاهب والأخطر مـــــن هذا فلقد نزح معهم جلادون ومجرمون شكلوا أيام النظام البائد قوة ً قمعية ًضد الشعب العراقــــــي وأحزابه ولقد أثر هذا التواجد في المنفى على العلاقة الإجتماعية بين الفرد والفرد وبين العائلة والعائلة ومـــع المحاصصة في الداخل والتخندق القومي والديني والطائفي وإزدياد حدة العنف والإرهاب بغية ـ إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ـــ تارة ومن أجل غنيمة أكثر تارة أخرى تمزق أو كاد النسيج الذي كــــان يجمعنا مما جعل من مهمة النادي العراقـــي أو ( التجمع العراقـــي )في توحيد أبناء الوطن الواحد أمرا عسيرا ً, لذلك بدء التشظي يطال أكثر أوغالبية النوادي والجمعيات العراقية فإنفصل الأكراد الى ( نادي ــ تجمع )لقوميتهم ومن ثم إنفصلوا لنوادي وتجمعات تنتمي لأحزابهم السياسية وكذلك الأمر مـــــــع العرب حيث إنفصلوا إلى جامع( سني ) وآخر الى حسينية ( شيعية ) وكذا فعل الأخوة المسيح لتأسيس تجمع ( كلداني ) وآخر ( سرياني ) وهلم جرا ويسعى هـــــذه الأيام أيتام النظام المباد لتأسيس( نوادي ــ تجمعات ) لهم ولعل ما حدث فــــــــــي أحدى بلديات السويد يشير إلى ذلك حيث قوضوا بخبث " هيئة إدارية " لأحد النوادي العراقية ونصبوا غيرها ( ووضعوا صورة الدكتاتور صدام ) بدل خارطة العراق !!!!كما يسعى أعداء القانون والديمقراطية وأنصار الدكتاورية البعثية الـــــى تفريق ما تبقى من وحدة وطنية بأساليب خسيسة وببلطجية نظام ولى إلى الأبد , نظام إعتمد على القتل والعنف وإرهاب الآخر .
رشيد كَرمـــــة 3أيلول 2009 السويد



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتفاضة العراقيين حق
- إحذروا فتاويهم
- عام مضى
- جبناء هنا وهناك
- الموسيقى لغة للجميع
- تساؤلات ثقافية مرة ةأخرى
- تسؤلات ثقافية
- من أجل حملة ديمقراطية ...
- كي لاننسى 3
- حتى لاننسى شهدائنا 2
- كي لاننسى شهدائنا
- المشهداني صقيعا ً
- الكارثة
- هل هناك من سيد
- السؤال الجمالي مرة اخرى
- عراقي أصيل أنت ...
- الشيوعيون في الصفوف الامامية
- الديمقراطية
- الديمقراطية
- مهرجان رمضان


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - رشيد كرمه - هذا ماحصل ويحصل ....