|
الإسلام - الديمقراطية - العلمانية ..
شامل عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2758 - 2009 / 9 / 3 - 17:15
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ما معنى الإسلام؟ يُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر الآمر ونهيه بلا اعتراض؟ وأما معناه حسب المُصطلح الديني، فهو الدين الذي جاء به النبي محمد والشريعة التي ختم الله بها الرسالات السماوية، والإسلام هو الدين الخاتم الذي لا يقبل الله من أحد التديُّن بغيره، وهذا المعنى صريح في قول الله: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ، وقوله: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُو فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ. ما معنى الديمقراطية؟ الديمقراطية كلمة يونانية الأصل وهي مكونة من كلمتين، أضيفت إحداهما إلى الأخرى. أولاهما: ديموس وهي تعني الشعب. وثانيهما: كراتوس وهي تعني الحكم أو السلطة. اتخذت الديمقراطية أكثر من صورة أو أسلوب في واقع الحياة العملية وهذه الصور هي: الديمقراطية المباشرة – الديمقراطية النيابية – الديمقراطية شبه المباشرة. ما معنى العلمانية؟ مدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما. أوردنا هنا معنى الديمقراطية. لسبب بسيط ألا وهو: إن قيام الديمقراطية يرتبط بتوفر شروط أساسية أهمها العلمانية. من خلال هذا التعريف للإسلام والديمقراطية والعلمانية. نستطيع أن نسأل السؤال التالي: أين يلتقي الإسلام مع الديمقراطية والعلمانية؟ أكد كرن شيلدز: أن الديمقراطية نظام سياسي علماني، فالدين لا علاقة له بالديمقراطية، فهو يعد مسألة فردية خاصة لا علاقة لها بالتنظيم السياسي والاقتصادي والاجتماعي. هل هذا التعريف ينسجم مع مفاهيم الإسلام؟ الديمقراطية نظام لا ديني منبثق عن تصور عن الحياة قائم على فصل الدين عن الدنيا، ويسعى إلى بناء النظام السياسي على قاعدتين: قاعدة حيادية الدولة تجاه العقيدة، وقاعدة سيادة الأمة المترتبة عليها والتي تعني حق الأمة المطلق في تبني نظام الحياة الذي تراه مناسباً. ( احدهم ) . هل هناك خلاف أيها السادة فيما أوردناه بالنسبة للديمقراطية وارتباطها بالعلمانية؟ في الإسلام، هل هناك حق للأمة في تبني نظام الحياة التي تراه مناسباً؟ وكيف؟ وهل تبنيها يتقاطع مع أحكام الإسلام أم لا؟ أم أن الأحكام الشرعية هي نظام الحياة حصراً؟ من بداية خروجنا من البيت وحتى كرسي الرئاسة؟ لابد أن نكون محكومين بحسب ما جاء في النصوص؟ هذا هو الإسلام. إن محاولة عزل النصوص الشرعية من الكتاب والسنة (عن أن تكون حاكمة في مسائل الفقه السياسي) هي محاولة أو عزل الدين عن السياسة وهذا هو (الوجه السياسي للعلمانية). والإسلام يرفض هذه المفاهيم جملة وتفصيلاً. فهل يلتقيان؟ في مقالة سابقة سألنا عن حكم قطع يد السارق فلم ترد الإجابة؟ سوف نتغاضى عنها. ونسأل؟ ما هو حكم المرتد؟ بمعنى آخر ما هو حكم الذي يبدل دينه؟ العلماني يمكن أن يكون بروتستانتياً أو يهودياً – ملحداً – مؤمناً. الخ في الإسلام هل يجوز أن يكون الإنسان حراً في العقيدة؟ يختار ما يشاء؟ من المؤكد سوف ترد الإجابة من قبل بعض السادة؟ نعم.(لغاية في نفس يعقوب) يجوز أن يبدل المسلم دينه وسوف تكون الآية (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) الدليل على صحة ما يقولون. وهذه مغالطة فضيعة لسبب بسيط جداً وهو أن الإسلام جاء بترتيب معين وفيه من القواعد والأحكام الثابتة أبسطها التدرج ومعناه نزول الأحكام حسب ما تقتضيه مرحلة معينة ولنأخذ تحريم الخمر وكيف وردت الآيات الخاصة بذلك مثالاً. ونتجنب الناسخ والمنسوخ. الآية التي تقول (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ليس لها معنى إذا ما قارناها بنزول الآيات التي تؤكد على أن المسلم لا يجوز له أن يغير دينه بل والحث على أن يكون جميع الناس مسلمين بدليل الكثير من الآيات (ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين). (إن الدين عند الله الإسلام...). سوف لن نأخذ بالحديث الذي يقول (من بدل دينه فاقتلوه) مع صحة الحديث عند أهله وسوف نتماشى مع أهل القرآن الذين يركزون على أن الإسلام هو القرآن فقط وهذه مغالطة ثانية. ولكن سوف نأخذ الآية التالية من سورة البقرة: ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون. هل نحتاج إلى تفسير أبن كثير أو البيضاوي أو الرازي أو...؟ هل من إجابة؟ من هو الكافر؟ لقد كفر الذين قالوا.... قالت اليهود ليست النصارى على شيء.. وقالت النصارى ليست اليهود على شيء.... هذا بالنسبة لليهود والنصارى؟ اليزيدية؟ الصابئة؟ الخ..كيف؟ هل نحتاج إلى تكملة؟ أي إسلام وأي علمانية؟وأي تزاوج؟ اليهود والنصارى وباقي الأمم كفار حسب القرآن أم لا؟ من يعتقد بأنهم كفار فالعلمانية منه براء. ومن يعتقد غير ذلك فالإسلام منه براء. علينا أن نختار؟ المبادئ هي المبادئ ولو أغرق الدم الشارع؟ هكذا يقولون؟ الصلوات الخمس (الفرائض) فيها 17 ركعة في اليوم الواحد عدا النوافل والسنن القبلية والبعدية وصلاة الضحى وتحية المسجد والوتر. في كل صلاة يردد المسلم (غير المغضوب عليهم ولا الضالين). هل يرددها كالببغاء؟ أم أنه على يقين؟ بالإضافة إلى أنهم أحفاد القردة والخنازير؟ كيف يتم التعايش مع أبناء البلد الواحد وفي نفس الوقت نؤمن أنهم من المغضوب عليهم ومن الضالين؟ ويكونون لنا أصدقاء ونتباهى بصداقتهم بحجة أننا علمانيين ؟ سوف اترك الإجابة عن هذه الأسئلة؟ ونسأل ثانية ؟ هل تقبل العلمانية المسلمة أن تتزوج من يهودي أو مسيحي ؟ أو أن تزوج ابنتها ؟ هل يقبل العلماني المسلم أن يزوج أبنته أو أخته ليهودي أو مسيحي ؟ قبل الإجابة عليهم أن يقرءوا الآية التالية : وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ . الآن لابد أن يكون هناك جواب ؟ لكي نعرف من هو العلماني ومن هو المسلم ؟ وإلا سوف نقول : فذرهم في ... يعمهون ... ألا ساء ما يحكمون وما ........ ؟ في العلمانية يجوز .. في الإسلام؟ هل يجوز ؟ أما خلط العلمانية مع ( المهلبية ) فله حديث أخر ... هل ما أوردناه من ضمن ( الإسلام السياسي ) ؟ ثم لنسأل على فرض صحة التفريق : من أين أستقى الإسلام السياسي أفكاره ؟ من موقع اللأدينيين ؟ أم من الوارف ؟ أخشى أن يكون من الفيس بوك ؟ هناك الكثير من الروايات التاريخية التي حصلت أثناء حكم المسلمين والتي تؤكد على رفض حرية الاختيار. ( حادثة عمر بن الخطاب مع ملك الغساسنة جبلة بن ألأيهم الذي هرب إلى بلاد الشام وتنصر هناك بسبب لطمه لأحد الحجاج عندما تعثر بثوبه حيث هدده عمر بقوله : إذن السيف بيني وبينك إذا ارتديت عن دينك ) . أو أن يقتد منك من لطمته ؟ من ينكر هذه الرواية التاريخية ؟ سوف ننكر عليه تعطيل عمر نفسه للحدود في عام الرمادة . والتي أوردها بعض السادة الكتاب بحجة أن الإسلام لا يتعارض ولا يتقاطع مع العلمانية . عطل عمر بن الخطاب الحدود في عام الرمادة لكونه مجتهد وهو خليفة رسول الله لا يخرج عن النصوص واجتهاده مقبول عند الأمة بدليل عدم اعتراض الصحابة على فعله وهذا ما يسمى بالإجماع وهو الدليل الثالث عند غالبية المسلمين بعد القرآن والسنة ثم رابع الأدلة القياس . من له عينان فليقرأ ومن له أذنان فليسمع . جميع السادة الكُتاب الأفاضل الذين تناولوا موضوع الإسلام والعلمانية تناولوه من جانب أراء ومفاهيم المسلمين ( والآراء والمفاهيم تختلف باختلاف الأشخاص ) . بينما المفروض أن يتناولوه كمفهوم وكنص ورد في القرآن والسنة. قبل أيام قامت الدنيا ولم تقعد لحد الآن بسبب تحول المحامية المصرية (نجلاء الإمام) إلى الديانة المسيحية. وقبلها حوادث كثيرة. محمد زهران وزوجته … الخ . هناك نفاق وهناك تقية وهناك محاولات تجميل لبعض مفاهيم الإسلام ومنها الحرية الدينية. لا يحق للمسلم أن يغير دينه في نظر الشرع مهما حاولنا أن نكون علمانيين. محاولات السادة الذين يرفضون الروايات التاريخية بحجة أن القرآن هو الإسلام محاولات عقيمة ليس لها معنى. كيف نفهم المرحلة التاريخية التي بدأت من مرحلة النبوة ولحين سقوط الخلافة في عام 1924. أين نجد حياة الإسلام والمسلمين إذا لم يكن هناك سيرة؟ الآن من هو المسلم ومن هو الديمقراطي ومن هو العلماني؟ وهل من الممكن أن يكون المسلم الملتزم بالنصوص الواردة (في القرآن فقط) وعلى يقين منها ديمقراطياً – علمانياً؟ هل نعيش حالة من الاغتراب؟ هل وصل بنا الإحباط إلى الحد الذي جعلنا لا نفرق بين مفهوم وآخر؟ أنا أرى موقف الذين يصرون على أن الدين (صالح لكل زمان ومكان) ويحاولون تطبيق الشريعة كما جاءت أفضل بكثير من موقف الذين يحاولون تجميل الإسلام ومزجه مع المفاهيم العصرية الحديثة (بالرغم من اختلافنا معهم). إذا كان القرآن يحوي أكثر من سبعين آية تدل على العلمانية كما جاء في مقالة الأستاذ مازن نقلاً عن الأستاذ رشيد الخيون؟ وإذا كان الإسلام يسارياً وليبرالياً وديمقراطياً وماركسياً؟ فلماذا نأخذ بالفرع ونترك الأصل؟ جميع المفاهيم الحديثة مستمدة إذن من الإسلام؟ أين المشكلة؟ هذه الأسئلة الأخيرة أجابت عنها الجماهير العربية والإسلامية بالانسياق وراء الإسلاميين ما داموا يمثلون الأصل وغيرهم يمثل الفرع وهي تردد: ما فائدة الجري وراء هذه المفاهيم الغامضة، بينما الإسلام يحويها جميعا وبشهادة الجميع إسلاميين وعلمانيين وقوميين وماركسيين، وهو بسيط ومفهوم فوق ذلك كله!! أليس هذا قمة المهازل ؟ الحديث هنا عن مفاهيم الإسلام وليس المسلمين .. وهناك فرق كبير ؟ المسلمين . طوائف – فرق – مذاهب – الخ . من بين المسلمين من هو علماني – يساري – ماركسي – ليبرالي – لا ديني . من بين المسلمين من هو زاهد – عابد من أمثال ….. ومن بينهم من هو فاجر فاسق من أمثالي لذلك لا بد من أن يكون الحوار حول المفاهيم الإسلامية وكما وردت نصاً وليس حول المسلمين . ملاحظة : سوف نترك موضوع حذف ونشر التعليقات للمشرف على ذلك مشكوراً . حتى نتخلص من التهم . فما عليكم أيها السادة إلا بأقسى الشتائم وسوف نكون لكم من الشاكرين . أما العمالة والاحتلال والأمريكان والدولار فسوف نتغاضى عنها لأنها وصلتنا بصورة غير مباشرة. لا يسعنا سوى أن نقول : لله في خلقه شؤون .
#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أسئلة حول الدين الإسلامي ؟
-
الإسلام والعلمانية ... كش محمود ... ماتت رشا ؟
-
الدين الإسلامي عائق أمام التغير الاجتماعي ...
-
ياسمين يحيى . شخصية حقيقية أم وهمية ؟
-
أسئلة حول العلمانية ؟
-
بعض تعليقات الحوار ... يا للعار ؟
-
وفاء سلطان والمخالفين ...
-
قتل سيد القمني فريضة دينية وجواز سفر لدخول الجنة ؟
-
العرب مادة الإسلام ...
-
دولة إسرائيل الكبرى ... من النيل إلى الفرات ؟؟
-
هل هي فرصة لتمرير أچندة سياسية وللترويج للحجاب؟
-
نص مقابلة الأستاذ فيصل خاجة مع د . سيد ألقمني ...
-
دافع عن القمني ... دافع عن عقلك
-
لماذا نجحوا ... ولماذا فشلنا ... ؟
-
رباعيات عمر الخيام ... كتبها اليهود ؟؟؟
-
إسرائيل .. الولاية 52 .. لأمريكا ..
-
منظمات الإسلام السياسي هي التي قتلت مروة الشربيني ...
-
المهدي المنتظر وحكم المعصومين في طهران ...
-
جميع مصائبنا سببها إسرائيل ؟ هل حقاً ما يقولون ... ؟
-
كلاكيت مرة ثانية ( نحنُ واليهود ) ...
المزيد.....
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|