|
المرأة...الشعوذة اية علاقة؟؟
فاطمة الزهراء المرابط
الحوار المتمدن-العدد: 2757 - 2009 / 9 / 2 - 19:45
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
- الجزء السابع / الأخير - الإعلام عاملا مشجعا لممارسة الشعوذة.
وتتناسل دور الشعوذة بشكل غريب مستفيدة من الخدمات الكبيرة التي تقدمها مختلف وسائل الإعلام الورقية (الجرائد اليومية والمجلات النسائية...) والرقمية (المواقع والمنتديات الالكترونية الخاصة بالأبراج...)، وبالرغم من أن الإعلام يعتبر سلطة مهمة في المغرب إلا أنه لا يقوم بالدور الذي يجب أن يلعبه والقائم على التنوير والتوعية والتثقيف والتأهيل وتقديم صورة نموذجية للمرأة المغربية بدل الصورة النمطية التي تقدمها أغلبية برامج التلفزيون المغربي بقناتيه الأولى والثانية حاصرة المرأة في صورة ربة البيت والمهتمة بديكورات المنزل وفنون الطبخ وصيحات الموضة التقليدية والعصرية ومستحضرات التجميل، لذلك فهو لا يقدم سوى البرامج والمسلسلات والأفلام المغربية التي تكرس دونية المرأة من خلال تصوير مشاهد البؤس والضعف والاستسلام التي ترافق المرأة طيلة حياتها في حين لا يقدم أي برامج خاصة بتوعية المرأة وتحسيسها بحقوقها وقضاياها ومختلف المشاكل التي تتخبط فيها ومدى حاجة المرأة إلى مثل هذه البرامج الإعلامية التي تحقق الوعي للمرأة المغربية. في ظل هذا الفراغ الذي يخلفه الإعلام المغربي تجد المرأة نفسها مدمنة على مشاهدة المسلسلات الغربية (المكسيكية والتركية) لأنها تعبر عن حياة أكثر حرية وتفتحا من حياة المجتمعات العربية والمغربية التي تحصر المرأة داخل جسدها وفضائها الضيق، لذلك فغياب الجرأة الكافية لدى المرأة للتمرد وتقليد حياة الغرب في: (اللباس والعمل والسلوكات الاجتماعية) والرغبة في تخطي عتبة الضعف والانغلاق والاستسلام يدفعها إلى الانجراف وراء الشعوذة ودروبها المتشعبة من أجل الحصول على حلول سريعة وسهلة وتحقيق الحب والطمأنينة والأمان، مستفيدة من الخدمات والإعلانات التي تعرضها الجرائد الوطنية وبعض القنوات الفضائية، الأمر الذي يسهل وسيلة التواصل بين المشعوذين وزبنائهم، وفي هذا الإطار تشير السيدة فريدة الحمية (موظفة): « أصبحت الإعلانات الخاصة بالمشعوذين وأرقام هواتفهم النقالة والثابتة، مادة أساسية في بعض الجرائد الوطنية واليومية بشكل خاص، وكأنه لم يعد يكفينا انتشار دور الشعوذة في مختلف الأحياء الشعبية والمناطق القروية، لنجد أسماء بعض المشعوذين والمنجمين والعطارين الذين أصبحت لهم بطائق خاصة منشورة على هوامش الجرائد، من أجل تسهيل عملية التواصل مع زبنائهم، الظاهرة نفسها نجدها متفشية في مختلف وسائل الإعلام السمعية والبصرية...»، وفي الموضوع نفسه تشير هدى (25 سنة): «أحيانا تساعد أرقام الهواتف الموجودة في جريدتي المفضلة (...) وخاصة المتعلقة بالأبراج، لأني مهتمة بمعرفة حظي ومستقبلي من خلال الاتصال بأحد الأرقام المنشورة هناك، ورغم أن سعر المكالمة يكلفني الكثير إلا أني أفضله على الذهاب إلى الشوافة وإثارة فضائح أنا في غنى عنها...»، وتضيف منار(طبيبة أطفال/ 37 سنة): « بناءا على إعلان وجدته في جريدة (أ.م) قصدت أحد الشيوخ من أجل مساعدتي على الإنجاب، خاصة أنه مر على زواجي 10 سنوات ولم أجرب بعد إحساس الأمومة، ولأن الشيخ كان مختصا في العلاج بالأعشاب ويمتلك دواء مختلف أنواع العقم، لجأت إليه وكلي آمل في أن يتحقق حلمي، طلب مني أن أجلب له ظفر نملة ولحية ديك وقماشا ناصع البياض، قرأ عليهما بعض التعاويذ والكلمات الغير المفهومة، وصرفني، بعد أن قدم لي وعودا بالإنجاب خلال شهور، ولكن مرت شهور وعامين منذ ذلك الوقت ولم يتحقق أي شيء...!!!! ». وهنا نجد بأن بعض الجرائد تساهم بشكل كبير في تفشي ظاهرة الشعوذة لأنها تقوم بالدعاية لها، مستفيدة من ثمن الإعلانات الذي تخصصه لها دور الشعوذة، ومن ارتفاع عدد مبيعات الجرائد التي يقبل عليها المهتمون بالأبراج والتنجيم والشعوذة، فهي تساهم بشكل مباشر في تشجيع المرأة على ممارسة السحر والشعوذة، وإضافة إلى المنابر الإعلامية السابقة الذكر التي تخصص هوامش للإعلان عن عناوين وأرقام هواتف بعض المشعوذين، نجد معلومات مفسري الأحلام والمنجمين والتي تعرض على شاشة التلفزيون من أجل تحقيق التواصل بينهم وبين الزبناء عبر الايميلات ورسائل الهواتف النقالة، كما جاء في حديث السيدة سعيدة ( موظفة / 40 سنة) التي أشارت إلى أن المشكلة غالبا ما تكون مرضا مستعصي العلاج أو تأخرا في الزواج أو العقم أو الرغبة في معرفة المستقبل أو الانتقام من شخص ما، وهي المشاكل الأكثر شيوعا في المجتمع المغربي وكل الوطن العربي، في حين أشارت الأستاذة عيادة الفيلالي إلى أن هناك بعض القنوات مثل: « الحقيقة، كنوز، شهرزاد، التي تقدم برامج خاصة بالشعوذة وإخراج الجن من جسد الإنسان ومفسري الأحلام والأدوية المستخرجة من الأعشاب والتي تعرض بشكل يومي على شاشة التلفزيون مرفقة بتكلفتها المادية وأرقام الهواتف للحصول عليها، وهذه القنوات تشد انتباه الكثير من المشاهدين بشكل خاص من النساء (ربات البيوت) المتعطشات إلى الحلول السريعة»، هذه القنوات الفضائية التي تعمل بشكل يومي على طمس الوعي والحقيقة لدى المشاهد المغربي خاصة وأن الإيمان القوي بما تقدمه هذه البرامج من وصفات وخدمات جليلة حسب تعبير البعض، تدفع الكثيرين إلى الاتصال من أجل الحصول على هذه المواد التي تكلف أحيانا مبالغ باهظة بسبب ارتفاع تكلفة نقلها من المشرق إلى المغرب، لأن هذه القنوات الفضائية ذات أصل مشرقي، وكثيرا ما تنتج عدة أضرار نفسية وعاهات جسدية عند تعاطي هذه المواد أو تطبيق هذه الوصفات التي نادرا ما تخضع للمراقبة الطبية، ورغم ذلك تعرف تسهيلات جمركية بسبب تشجيع الحكومة لهذه المواد التي يعج بها المجتمع المغربي إذ نجد هذه الوصفات والممارسات في مختلف الأسواق الأسبوعية ومحطات الحافلات وفي الشوارع أيضا، ولأن هذه الوصفة أو تلك سبق وأعلن عنها في شاشة التلفاز لذلك فهي مضمونة وذات فوائد كثيرة. وهنا تتساءل السيدة صفاء (ربة بيت/ 37 سنة) عن:« فعالية وصفات الأعشاب المعروضة على شاشة التلفاز والتي لا توجد عند أي عَشَابْ( عطار) أو صيدلية، فقناة الحقيقة هي الوحيدة التي تحتكر حق ترويج هذه الأدوية والوصفات الطبية المستخرجة من الأعشاب، ورغم ثمن هذه الأدوية الباهظ فقد سعيت للحصول عليها من أجل علاج حماتي العجوز التي لم نجد لها أي علاج، فتساءلت مع نفسي لما لا نجرب هذه الأدوية التي يصفها الدكتور الهاشمي ، هذا الأخير الذي اكتسى صدى كبيرا لدى المغاربة، خاصة عند زيارته للمغرب، فالوفود الكثيرة التي تقف على بابه تنتظر لأيام طويلة من أجل اقتناص لحظات للقائه، بسبب ذلك لم أتمكن من الجلوس في حضرته ولا مرة واحدة، لذلك حاولت الاتصال به عبر الإيميل أو الهاتف وفشلت أيضا، وفي خضم بحثي عن وسيلة للتواصل معه سمعت ببعض الحوادث التي تناولها الإعلام المغربي بخصوص وصفات الدكتور السابق الذكر، والتي نتجت عنها حالات تسمم وعاهات مستديمة لدى بعض زبنائه، مما جعلني أتردد كثيرا في خوض غمار هذه التجربة»، والجدير بالذكر أن هذه القنوات تعمل على زرع الشك والأفكار والوساس في نفس المرأة بشكل خاص لأنها بعد ساعات طويلة من الجلوس أمام هذه البرامج، يتشكل لديها الإيمان القوي بفعالية الشعوذة وقدرتها الخارقة على علاج مختلف المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والجسدية الصعبة والمستعصية التي تواجه بعض النساء والرجال على السواء، مما يجعل المرأة تبرر معاناتها ومشاكلها بمبررات وأسباب لا تمت إلى العقل بأي صلة والأخطر من ذلك أن هذه القنوات تتيح للمشاهد فرصة تعلم طرق وأدوات وأساليب السحر والاتصال بالشيطان بطرق سهلة وبسيطة مما يؤثر بشكل قوي على المشاهدين من الأطفال بشكل خاص نظرا لحبهم الدائم لتقليد هذه الصور والمشاهد والنتيجة لا يختلف عليها اثنان كارثية بدون شك. وتساهم بعض الظروف المادية والاجتماعية في الإدمان على هذه القنوات كثرة الأمراض النفسية والعضوية وغياب موارد مالية لتغطية مصاريف العلاج ومواجهة مصاعب الحياة الاجتماعية والاقتصادية، يدفع النساء والرجال على السواء إلى التوهان بين دهاليز الشعوذة وممارسة طقوس ووصفات غريبة ومدمرة في نفس الوقت، لذلك فهذا النوع من القنوات الفضائية يشكل خطرا كبيرا على نسبة مهمة من المشاهدين كما جاء على لسان محمد الغرايبي ( معلم/ 50 سنة)، لذلك أشرت منذ البداية إلى كون الإعلام عامل مشجع لممارسة الشعوذة بمختلف أنواعها، والدليل على ذلك السيدة هند (ربة بيت/ 35 سنة) والتي كانت امرأة مؤمنة وملتزمة تعرف حدود الله ولا تؤمن بهؤلاء السحرة كما جاء في تصريحها : « تعرضت ليلة زفافي إلى إهانة بشعة من طرف زوجي بدون أي ذنب يذكر، وكأنه ينتقم من كل بنات حواء، تحملت هذا الوضع لمدة سنة كاملة، وفي يوم اصطحبتني صديقة لي إلى إحدى المشعوذات التي سبق وسمعت حوارا معها في إذاعة طنجة، خاصة وأن هذه الصديقة أخبرتني بقدرة هذه " الشوافة" وخبرتها في حل المشاكل المستعصية، فقصدت السيدة السابقة الذكر بعد أن أخذت موعدا معها عبر الهاتف ولأنها ذكرت لي بعض المعلومات عن حياتي الماضية والحالية، وثقت بكلامها وتركتها تسترسل في الحديث لتخبرني أن أم زوجي هي سبب معاناتي لأنها سحرت لي لتوقع بيني وبين زوجي، وأنه علي منحتها مقدار 2500 درهم لتخبرني عن مكان هذا السحر الذي يوجد أسفل فراش النوم، ولأن أغلبية مشاكلي كانت أثناء الجماع وفي غرفة النوم بالتحديد فقد منحتها المقدار المالي المطلوب وقصدت المكان الذي وصفته الشوافة وفعلا وجدت لفافة صغيرة تحتوي على بعض التعاويذ والكلمات الغير المفهومة، ورغم أني أحرقت الورقة، كما طلبت مع بعض المواد إلا أن حياتي عادت كما كانت ولم يتغير أي شيء، وما زلت لحد الساعة، أتنقل بين هذا " الفقيه" أو تلك " الشوافة" إلا وقصدت المكان، لكن بدون جدوى فالاهانات تتضاعف بسبب خروجي الدائم بحثا عن الحل المناسب لمأساتي...» وتضيف هند ساخرة « وْكَانْ الخُوخْ كَيْدَاوِي وكان دَاوَا غِيرْ رَاسُو...». في ظل الظروف والعوامل السابقة الذكر والتي تؤثر بشكل كبير في تفشي الشعوذة بمختلف المدن المغربية، بحيث يختار المشعوذون الفضاءات الشعبية والأحياء المهمشة والمناطق القروية التي تفتقر إلى أبسط شروط الحياة (غياب مرافق صحية، السكن اللائق، طرق معبدة، مواد مالية...)، مما يجعل هذه الأماكن بؤرة للجهل والتخلف والإيمان الأعمى بالشعوذة وقواها الخارقة، التي تتحكم في مصير شريحة كبيرة من النساء وتعتبر مجالا خصبا لتفريغ الهموم وإرضاء الغرور الذي يسكن في أعماق كل امرأة طامحة إلى التحرر واكتساب السلطة والتمرد، والجدير بالذكر أن الشعوذة مادة خصبة ودسمة لأي مقال أو بحث اجتماعي بسبب مواضيعها المتشعبة والمثيرة للاهتمام والكتابة، ورغم أني حاولت تسليط الضوء على مجموعة من المحاور التي تتعلق بالمرأة والشعوذة مبرزة العلاقة الوطيدة بين الطرفين، إلا أن أسئلة كثيرة مازالت تعج في داخلي والتي سأتطرق إليها يوما في موضوع آخر يتعلق بالمرأة وقضاياها المثيرة، وهنا أتساءل عن غياب بحوث ودراسات جادة في مجال الشعوذة بدروبها المتشعبة وطقوسها الغريبة، باعتبارها آفة خطيرة ومدمرة لمختلف مكونات المجتمع المغربي، نظرا للأضرار النفسية والصحية التي تتسبب فيها الشعوذة ووصفاتها التي تفتقر للمراقبة الطبية، خاصة مع التسهيلات التي تقوم بها السلطة اتجاه العطارين والسماح لهم ببيع هذه المواد المختلفة التي تحتاجها الشعوذة التي لا تخلو أي مدينة أو منطقة قروية من فقيه أو شوافة مستغلين ترويج الإعلام لخدماتهم التي تقدم دائما الجديد والأفضل لرواد الشعوذة، في ظل هذا التشجيع الذي تقدمه السلطة ووسائل الإعلام، لماذا نعتبر تعاطي المرأة للشعوذة جريمة لا تغتفر....؟؟؟!!
#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشاعرة والقاصة الليبية عائشة إدريس المغربي .. في ضيافة المق
...
-
القاص المصري أحمد رجب شلتوت... في ضيافة المقهى؟؟!
-
القاص والناقد المغربي محمد بوشيخة... في ضيافة المقهى؟؟!
-
القاص المغربي عبد السلام بلقايد... في ضيافة المقهى؟؟!
-
المرأة...الشعوذة أية علاقة؟؟ / الجزء الخامس
-
الشاعر والزجال المغربي إدريس الهكار التازي... في ضيافة المقه
...
-
الكاتبة المغربية العالية ماء العينين... في ضيافة المقهى؟؟!
-
القاص والروائي المغربي محمد فاهي ... في ضيافة المقهى؟؟
-
الشاعرة التونسية أمال جبارة… في ضيافة المقهى؟؟!
-
نادي -رحاب- بمدرسة أولاد عنتر يحتفي بعيد الأم
-
القاصة والروائية العراقية تصدر مجموعتها القصصية - الثابوت-
-
مشرع بلقصيري تحتفي بالملتقى الوطني السادس للقصة القصيرة
-
القاص والناقد المغربي محمد معتصم... في ضيافة المقهى؟؟!
-
الشاعرة المغربية البتول العلوي تصدر ديوانها - تداعيات قلب-
-
المرأة ... الشعوذة أية علاقة؟؟! - الجزء الرابع -
-
المرأة ... الشعوذة أية علاقة؟؟! - الجزء الثالث -
-
المرأة ... الشعوذة أية علاقة؟؟! - الجزء الثاني -
-
شعراء في ضيافة المطعم الثقافي الأندلسي بأصيلة
-
القاص المغربي زهير الخراز... في ضيافة المقهى؟؟!
-
القاصة والروائية المغربية بديعة بنمراح.. في ضيافة المقهى؟؟!
المزيد.....
-
سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024 الجريدة الرسمية بعد أخر ال
...
-
المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال
...
-
وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع
...
-
المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
-
#لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء
...
-
المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف
...
-
جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا
...
-
في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن
...
-
الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال
...
-
فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|