أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البدري - المعرفة والجمال















المزيد.....

المعرفة والجمال


محمد البدري

الحوار المتمدن-العدد: 2757 - 2009 / 9 / 2 - 18:40
المحور: الادب والفن
    


شغل الجمال ومفهوم الجمال الذهن الانساني الي الحد الذي لم يعد ممكنا تعريفه باي قياسات خارج نطاق الشئ الموصوف بالجمال. فكل ما يمكن وصفه بالجميل يحمل في ذاته شرحه. لهذا فما هو جميل في ثقافة ما هو قبيح في ثقافة أخري. والمقصود هنا بالثقافة هي الحالة الذهنية وبنيتها المتلقية للعمل الجمالي.
لكن تطور فكرة الجمال وتعدد التلقيات لها ارتبطت دائما بتطور المعرفة ومدي الادراك في الذهن البشري. لهذا فان رؤية الجمال لم تكن ثابتة بمعني ان ما كان يعرف بانه قبيح في عصر ما اصبح جميلا في زمن لاحق، لا لسبب سوي ان المعرفة المبتسرة السابقة حالت دون التمتع بنفس القدر الذي كان متاحا حديثا. بل استشعرت بانه لم يعد يرضيها. بهذا يصبح قواعد تقيم الجمال تتحرك في احداثيات افقية ورأسية عبر المجتمعات المتعددة (المكان) وعبر الازمنة (تطوريا). وتطورت الامور فوضعت معايير للسلوك وللاخلاق بناء علي معايير الجمال ومدي الاحساس به . واصبح الفن مجال الجمال الاول. فالطبيعة من صنع فنان لا مثيل له. وممارسة الفن ليس سوي محاكاه الجمال واعاده لانتاجه طبقا لشروط التذوق وتحددها الحالة الحضارية لكل مجتمع. وبدت الحقيقة الجلية ان المجتمع الخالي من الفنون هو مجتمع خالي من الجمال.

كانت الطبيعة هو اول موضوع جمالي ادركه الذهن الانساني مباشرة وبدون وسيط بما فيها من تشكيلات وبني والوان وحركة. وبهذا حددت شروط ادراك الطبيعة شروط ما هو جميل، وما ليس بذلك اعتبره المتلقي قبيحا او ضارا في الحد الادني وصفيا. بمعني انه كلما كانت المعرفة حقيقة وصادقة وتعبر عن واقع الشئ كلما كانت الصورة الجمالية في اوج عظمتها للمتلقي. والعكس صحيح ايضا فكلما كان الجهل بالواقع سائدا في العقل كلما كان الخوف وبالتالي صورة القبح لازمة له.

ومن شروط الجمال ان من يستشعره يصبح قادرا علي انتاج المزيد منه بالابداع تارة وباعادة التشكيل تارة أخري. ولا نجد تمثيلا لهذه القاعدة بقدر ما نجده في علوم الرياضيات بدءا من نظرية الارقام والحساب البسيط حيث جمال الارقام وتناغمها في النظريات الفيثاغورثية زمن اليونان القديم نهاية بالمعادلات الرياضية التي تبدو مستعصية علي الفهم لكنها تحمل تشكيلا وبناءا يدعو للانبهار من فرط بساطتها وفرط شرحها لما تتحدث عنه. لكن مسارات الوصول الي هذه المعادلات لم تكن سهلة ولم تكن مجرد تخمينا او وحيا بها لكن عبر نزعتين مزقتا العقل الانساني الي حد الجنون.
كانت النزعة النقدية لما هو معروف ومالوف ومتفق عليه سابقا ( اي له اشكالا جمالية متفق عليها) هي عملية هدم للجمال. لكن جدل العملية كان دائما لصالح مزيد من الجمال كما لو ان العقل الراصد للواقع كان يحاول ان يستزيد منه للوصول الي حالة من الاشباع باكثر مما وفرتها الجماليات السابقة. لكن كيف يمكن فعل هذا دون تفريغ العقل مما اصبح لا يحقق اشباعا حتي يستقبل ما يجعله في حالة من اشباع بذروة اعلي وباحساس ارقي؟

النقد هنا ليس اكثر من عملية هدم وبناء في نفس الوقت، وهي في ذاتها عملية جمالية. لهذا فالعقلاء يجدون سعادة بالغة في النقد اكثر مما يجنوه من إطراء لما هو قائم وجميل. فالنقد هو الامل في مزيد من الجمال. النقد يكشف ما خفي من جمال يبدو علي وشك الولادة لكنه يتطلب انقطاعا معرفيا عما كان جميلا سابقا. بهذا اصبح ما ينطبق علي الفن ينطبق علي النقد، فالمجتمع الخالي من النقد هو مجتمع لا يحمل في جنباته سوي القبح. لهذا فان باشلار اتي بنظرية القطيعة المعرفية مؤهلا العقل لتقبل الجديد علي حساب القديم. نظريته تقع في مجال الابستمولوجيا اي المعرفة في تاريخية تطورها وتجددها وانقطاعاتها لتحقق المزيد منها. فالعلم يمنح قدرا من الجمال في اكتشافة للقوانين الداخلية للموضوع المشاهد. ويترجمها بمسلسلات ومعادلات رياضية رغم ان الطبيعة والماده لا تعرف الحساب ولا تعرف كيف تحل المعادلات التفاضلية او حتي جدول الضرب. لكنها تتحرك اما بحتميات ذات اشكال جمالية كما وضحها نيوتن في معادلاته، والتي سببت الما للكثيرين عندما تمددت المعرفة وباتت الحراريات والكهرومغناطيسية ضمن ما ينبغي حل شفرتها عبر المعروف والسائد من قوانين نيوتن.

كانت الصعوبة التي واجهت علماء القرنين التاسع عشر والعشرين تكمن في وجود ابنية ذات اشكال مغرية بالكشف، لكن لا يمكن تطويعها ضمن ما هو معروف في هندسة نيوتن الديناميكية. فترجمة كل ما هو جديد الي معادلات رياضية اثبت ان كل شئ يجوز ان ينضوي تحت نفس الاطار وكان الجمال في شكل معادلات ماكسويل والتي تفوقت عليها وبدت اكثر جمالا في معادلات شرودنجر فيما بعد مدعاه للتمسك بالجمال كمعيار لفحص الطبيعة في بنائها الميكرو والماكرو. هكذا جري النقد، اي الهدم الخلاق، علي إسحق نيوتن كما جري علي اينشتين فيما بعد للوصول الي فيزياء الكوانتم التي كشفت عن جماليات الفوضي والتي تاتي بجماليات البناء المتراص مؤقتا في لحظة استقرار مؤقت وقابل للهدم والبناء في اشكال جديدة. فالتوازن والاستقرار هو جمال مؤقت قابل لاعادة التشكيل. هكذا تشكلت عناصر الكون الذرية.

كانت نظرية المغادرة المعرفية قائمة في كل لحظة مفصلية وبالاحري كلما انتقلنا من مرحلة جمالية الي مرحلة اخري اكثر رصانة في تركيب الطبيعة ومدي تقديمها لنفسها وبوحها بقوانينها عبر الملاحظة والتجريب التي قام بها الانسان. قال القدماء ان الكون مركب من عناصر اربعة حسب اقوال اليونانيين وهي الهواء والماء والنار والتراب. وبكل اسف لم يشفع اكتشاف الاوكسيجين كعنصر واحد ضمن عناصر الهواء في انقاذ رقبة "لافوازييه" من تحت المقصلة.

جاء الجدول الدوري لمندليف وما به من نظام تراتبي رقمي للعدد الذري ومرتبا عناصر الكون طبقا لوضعية منطقية. وتوقع العالم الروسي خواصا كيميائية لعناصر لم يكتشفها احد من قبل وغير موجوده في الطبيعة. واصبحت قابلة للتركيب والخلق في وجود تكنولوجيا عالية. كانت اقواله تعبر عن جماليه الترتيب الذري للعناصر طبقا لقواعد منضبطة وليس عشوائيا. فالمعرفة وبالتالي الجمال هي مغادرة الفوضي لما هو منضبط وعقلاني.

ابدت الطبيعة جمالا وارتقاءا عبر التجربة بانضباط تكافؤ الاوزان. وارتقي معها العقل ثقافيا وحضاريا وعلميا بل واجتماعيا من فوضي عصور الظلام الي فوضي الثورة الفرنسية الي علمانية فرنسا بكل ما تحمله من فن وادب وجمال. فكيف يجوز من يفهم الواقع ان يظل فوضويا وامامه بوفيه مفتوح به كل ما لذ وطاب من مادة خام لا تحتاج الا الي التخلي عما هو موروث من فوضي الي ما يتيح المزيد من السعادة والتحضر والانسجام والاشباع للذات.

كان تكافؤ الاوزان كاحد الاسس الذي قامت عليه الكيمياء الحديثة وجاءت الرياضيات مرة اخري لتحيل كل شئ الي معادلات منضبطة لا تقبل الخلل رغم بعض الخلل في منطق الرياضيات ذاته الذي لم يحل بعد. ونموذجها الاعداد الغير جذرية. ففي عصر امبراطور فرنسا بعد عصر الارهاب قدم لابلاس اعظم عالم رياضي في عصره، قدم مخطوطا رياضيا الي نابليون الثاني، قدمه اليه قائلا هنا يكمن الكون بكل اسراره . فساله الامبراطور واين الله فيه؟ رد الرياضي الكبير: ليس ثمة حاجة اليه هنا. فنهاية الفوضي جعلت الامبراطور مهموما بالسؤال بحثا عما ضاع لا لسبب سوي ان عصره كان عصر انتكاسة مؤقتة باستعادة الملكية التي هدمتها الثورة.

هنا نتوقف قليلا لنكشف تطور المعرفة الانسانية بشكلها البدائي حتي عصر العلم الحديث او لنقل عصر الجمال بكل معانيه. فقديما كان العقل البدائي المغرق في الجهالة بما يحيط به يخاف حتي من مواجهه الواقع بالهروب الي الكهوف والتصيد بالفخاخ او الترصد للحيوان اشباعا لحاجاته الغذائية. لكنه في نفس الوقت كان يمارس شكلا لا واعيا من انتاج جماليات تلك العصور ومن اشكال التدريب للفهم سعيا وراء التحول الي وضع افضل مما هو فيه. فإضافة الي النطق بالتعويذه او الابتهال الي وثنه المفضل كان يحرص علي ان تكون راس الرمح مدببة ومسنونه حتي تاتي نتائج الصيد بافضل مما توفره قرائته لتعاوذه المقدسة. فرسم علي جدران الكهوف حيواناته التي يامل في اصطيادها استلهاما لان تاتي من الطبيعة اليه وتنضم الي قطعانه المصورة فيسهل عليه امر الصيد. كان يبغي بذل الحد الادني من الطاقة المستهلكة في عملية الصيد، كما لو كان عالما بقوانين نيوتن التي ارتكزت علي نفس القاعدة في حركة الاجسام. فقاعدة اقتصاد الحد الادني من بذل الطاقة هي الحاكمة ليست له وحده انما ايضا لتفاحة نيوتن. كان العقل الباذغ لديه بادراكه لمعني الجد والتعب قمينا باستخراج الفن من داخله. فيالها من رسوم جميله تتناسب ومدي تطور قدراته المحدودة في الصيد والتتبع وتعبيرا عكسيا عما يبذله من جهد كبير وناتج بسيط.

قدم للحيوان البري ما يغريه بالاقتراب املا في اقتناصه. وتتبع الحيوان الاضعف لانه يوفر عليه طاقة هائلة كان يبددها في عمليات المطاردة للحيوان الاقوي والاسرع. فتعلم الرعي متتبعا الحيوان الاضعف العارف بغريزته مواضع الغذاء من كلأ وماء. لكنه ولافتقاده اي نظرة نقدية فقد قدم للطبيعة، مثلما قدم للحيوان، ما توهم ان الطبيعة في حاجة اليه لتوفير احتياجاته المتعاظمة بعد ان تزايدت اعداده في تجمعات بشرية بمطالب اكثر مما تتيحة الطبيعة لجهله بقوانينها. هنا ظهرت القرابين والاضحيات والتراتيل وظهرت الايات. فالزراعة علي سبيل المثال لم تكن ضمن معارفه بعد. لهذه قدم للطبيعة القرابين من اجل رضائها عليه واستحلاب لحنانها بدلا من قسوتها القاتلة. من هنا نشأ نظام السحر باعتبار ان الطبيعة تحمل ضمنا قدرات لتوفير ما يحتاجه هو لكن بشرط ارضائها اولا. فكانت القرابين وعبادة الطوطم والتضحية بما في اليد لمزيد مما يأمل في الحصول عليه وليس في متناوله. استمر نظام السحر الاف السنين ومع فشله الدائم وتزامنه مع تراكم الخبرات لدي البشر تفتق الذهن الانساني الي وضع اكثر منطقية من نظام السحر والطوطم والتبتل الي الاوثان والاصنام. فقدر ان المحرك للكون والموفر لكل خيراته وافعاله شيئا آخر من خارج الكون. هنا بدات فكرة الاديان وآلهتها تتجلي رويدا رويدا لتحل محل سابقتها الفاشلة. لكن القطيعة البشلارية لم تكن حاسمة عند كثيرين ان لم تكن عند الجميع حتي يومنا هذا. فاعترفت الاديان بالسحر اي بما هو متراكم في الذهن الانساني باعتباره كان قادرا علي حل المشاكل (عصي موسي) مثالا. ولافتقاد النقد الممنهج والبناء دون عنف او استبعاد اقصائي فان السؤال لنظرية الدين كان ينبغي طرحه كالاتي، ولماذا فشل الدين ايضا في توفير ما وفرته حداثة العلم ما بعد عصر العلم. فالتمسك وعدم المغادرة والتلكؤ في القطيعة هما اسباب منطقية للفشل الذي كان قرينا باستمرار ممارسات السحر؟ وفشلنا الحالي مرده الي عدم تطبيق قاعدة القطيعة بشكل حاسم مع الموروث فاستمر الدين بكل عوائقة ، كما لو ان الحفاظ علي موروثات الماضي هي الحرمان باستشعار جمال الحاضر.

عاشت الاديان فترات طويلة اخري املا في وضع نهاية للحاجات الغير مشبعة والغير متحققة للبشرية وتزامنت هي ايضا مع درجات من التطور الانساني ممثلا في مزيد من الملاحظة والتجريب والرصد الدقيق بعد الاستقرار في اودية الانهار حيث المزيد من الامن والمزيد من تحصيل المعرفة بالتالي. هنا اصبح التراكم الجديد ليس في القدرات العضلية كما كان الامر عندما انتقل الانسان من عصر الصيد الي عصر الرعي انما في المدارك العقلية حيث الملاحظة الدقيقة للكون سماءا وارضا فكان الفلك والزراعة والهندسة والطب والمعمار. وهذا بالضبط كان الاساس الذي بنت عليه العصور الحديثة معارفها رياضيا وهندسيا وعلميا وفلسفيا فانطقت الطبيعة التي افشت اسرارها لمن يحمل عقلا نقديا وجماليا بدلا من عنف الابدان زمن الصيد والرعي والزراعة البدائية واعلنت انها ليست في حاجة الي قرابين حيوانية أو بشرية فداءا لها او لالهتها انما المطلوب هو التامل الهادئ دون خوف من الموروث الذي لم يثبت جدواه قديما او حديثا.





#محمد_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسلمة اوروبا
- تحالف السلطة والدين
- إلاسلام الصهيوني
- الضباع الجائعة
- ساركوزي فقيها حداثيا
- التطبيع سياسة وليس مهنة
- اوباما الذي انسانا نكستنا
- مشكلة الاسلام
- الرده وجاهلية العرب
- إلغاء معاهدة السلام
- عالم من المشاكل
- تعدد الزوجات هو عدوان علي الله
- الكذب بين التوقيف والاصطلاح
- غزة .. وأسئلة حائرة
- تاريخنا الحديث وبؤس حاضرنا
- الحذاء .. الانتصار الاخير لبوش
- لغتنا وسيلة وليست من مقدساتنا
- البعث من الصراخ الي التسول
- اسرائيل بين الدولة والاسطورة
- الأمة انجاز بشري وليست هبة من السماء


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البدري - المعرفة والجمال