أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي جورج - لام أكول والانشقاق عن الحركة الشعبية والدور المصرى














المزيد.....

لام أكول والانشقاق عن الحركة الشعبية والدور المصرى


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 2757 - 2009 / 9 / 2 - 08:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أعلن أخيرا السيد لام اكول وزير خارجية السودان السابق تكوين حزبه الجديد الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ التغيير الديمقراطي .ومن المعروف ان السيد لام كان من قادة الحركة الشعبية و لكنه انشق عن الحركة متهما قادتها الآخرين بالديكتاتورية ومن المعروف أيضا ان هذا الانشقاق ليس أول انشقاق يصيب الحركة الشعبية فقد حدثت انشقاقات كثيرة في الحركة حتى أثناء تواجد العظيم الراحل جون جارانج فقد شجعت حكومة الإنقاذ العديد من فصائل الحركة على الانفصال عنها وحدثت الكثير من المعارك بين هذه الفصائل المنشقة وبين الحركة الشعبية وبرغم كل ذلك استطاع د. جون جارانج ان يحصل على معظم ما ناضل من اجله واهمه حق تقرير المصير فى استفتاء سيجرى 2011 وفيه سيقرر الجنوبيين البقاء في الدولة الاتحادية او تكوين دولتهم الخاصة بهم .
وهنا فبرغم إن جون جارانج قد رحل 2005 في حادث غامض ممن الممكن إلا تكون حكومة الإنقاذ بعيدة عنه أملا فى قدوم قيادة لينة ومطيعة الا ان قادة الحركة الجدد وأهمهم سيلفا كير غالبا لم يكونوا عند حسن توقع قادة الإنقاذ وخاب أمل النظام القائم فى الخرطوم فى هؤلاء القادة ففكروا فى ضرب الحركة من الداخل بتشجيع لام اكول على الانفصال عن الحركة .
ولكننا يجب هنا إلا نغفل إن مصر قد يكون لها دور في هذا الانفصال فمصر خائفة من انفصال الجنوب حتى لا تأتى دولة من خارج القارة وتؤثر على هذه الدولة الوليدة بما يعرض امن مصر الغذائي والمائي للخطر. ومصر لا تريد ان تخطئ مرة ثانية فى السودان كما أخطأت سابقا فى خمسينات القرن الماضي عندما كان الكل يظن ان السودانيين مع الوحدة مع مصر ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن المصرية واختار السودانيين الانفصال عن مصر واعلن ذلك رئيس وزراء السودان وقتها إسماعيل الازهرى .
ما يجعلني أتشكك فى وجود يد مصرية فى تفكيك الحركة الشعبية بالإضافة لتخوفات المسئولين المصريين من انفصال الجنوب فان هناك سبب هام أخر الا وهو ان خبرات المصريين فى تفكيك الأحزاب وتفجيرها من داخلها كثيرة وعديدة فاذكروا ما حدث لحزب الوفد والغد والأحرار وغيرها لكى تعرفوا مدى ما وصل إليه النظام من خبرات فى هذا المجال .
كذلك فان نظامنا قد بدأ يوزع خبراته فى كل مكان فكلنا يذكر رأس النظام عندما ذهب الى روسيا فى نهاية الفترة الرئاسية الثانية لبوتين رئيس روسيا وقتها وكيف نصحه بان يقوم بتغيير الدستور كى يبقى فى الحكم فترات عديدة .
لهذه الأسباب أنا لا استبعد ان يكون هناك دور مصري فى عملية الانشقاق الأخيرة فى الحركة الشعبية ولكنى أظن ان هذا الانشقاق لن يؤثر كثيرا على الحركة الشعبية .
مجدي جورج






#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق على حلقة سؤال جرئ حول الاضطهاد في مصر
- الأقباط ليسوا طائفيين
- الأقباط ليسوا انعزاليون
- المظاهرة القبطية فى أمريكا وأخبار اسعدتنى
- اقتحام مسجد رفح والمزايدة على المتطرفين
- أسلمة أوريا والارتداد وأشياء أخرى
- همسة عتاب حول التغطية الإعلامية القبطية لحرق كنيسة الحواصلية
- المتهافتين والصحافة
- منير حنا وتهمة العيب في الذات الرئاسية
- الأمن وسياسة معاقبة الكنيسة
- حول نية القمص صليب متى ساوبرس إنشاء مدارس أسلامية وسبب ذلك
- الانتخابات الإيرانية الأخيرة هل تكون بداية النهاية لنظام الو ...
- الصبغة الإسلامية وتغيير اسم قرية دير أبو حنس
- كوتا قبطية ومحاولة لإفراغ القرار من مضمونه
- تأملات في خطاب اوباما
- إعدام
- أسد على أنفلونزا الخنازير وفى أنفلونزا الطيور نعامة
- ماليزيا تعلن حظر تحويل الأطفال قسرًا إلى الدين الإسلامي فلما ...
- العلاج بالفتاوى
- أسلمه صباح الخير


المزيد.....




- العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
- -إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح ...
- في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في ...
- أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
- ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
- نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي ...
- ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
- الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع ...
- رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ ...
- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي جورج - لام أكول والانشقاق عن الحركة الشعبية والدور المصرى