أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - الحكومة العراقية مستودع للكذابين والدجالين والفاسدين والطائفيين















المزيد.....

الحكومة العراقية مستودع للكذابين والدجالين والفاسدين والطائفيين


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 21:19
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تحدثنا مرارا وتكرارا عن الدجل والفساد والطائفية والمحاصصة وما الى ذلك من الصفات الشيطانية التي تمتاز بها حكومة المحاصصة الدينية منذ تحرير العراق عام 2003 والى هذه اللحظه .
هذه الحكومة المشكلة من الاحزاب الاسلامية الشيعية والسنية من العرب والقومية العنصرية من الاكراد مع حزب اسلامي كردي اخر , تتميز بصفات غريبة وعجيبة وفوضى عارمة لا اول لها ولا نهاية وتصريحات هنا وهناك نسمعها من اصغر موظف الى رئيس الدولة , وكل تصريح يتناقض مع الاخر والجميع يتحدث باسم الحكومة وسياستها الخارجية وامنها الداخلي ناهيك عن المزايدات في الوطنية وحرصه الشديد , ومن جهة اخرى نراهم هم من افسد الفاسدين وسراق النفط ومشتقاته واصحاب العقود المزيفة والكومشن .

لا نريد اليوم ان نفضحها اكثر من هذا الكلام لانها مفضوحة اصبحت على لسان القاصي والداني واسرار سجلاتها تسربت لاصغر مواطن امي عراقي من فسادها وجرائمها وارهابها .
نتكلم اليوم عن الارهاب الذي يحصد ارواح العشرات من العراقيين الى هذا اليوم والحكومة عاجزة ومشلولة تجاه ما يحدث من الخراب والتدمير والقتل والتهجير بالرغم من مرور اربع سنوات على تولي السلطة , هذه الحكومة الفاشلة والطائفية والعشائرية وجماعة اللحة والعمائم وبسم الله الرحمن . . .

قلنا ان الحكومة تكذب ولا تقول الحقيقة ولهذا انعدمت الثقه وفقدت المصداقيه مع الشعب العراقي . من المؤسف ايضا ونحن في عصر العولمة والصورة المرئية والانترنيت والمعلومة السريعة والاقمار الصناعية التجسسية واجهزة التصوير الالكترونية الدقيقة المخفية والمخابراتية ان تاتي مجموعة تضحك على العقول وتكذب على العراقيين كامثال / الناطق باسم الحكومة العراقية المتدين , المتحدث باسم وزارة الدفاع الاعلامي المرموق , واخيرا وليس اخرهم طبعا المسكين والفقير الناطق باسم خطة فرض القانون التابع الى احد الاحزاب الدينية الاسلامية كذلك .

احداث الاربعاء الاخيرة الدموية التي ذهب فيها اكثر من 150 قتيلا واكثر من 1000 جريح ومصاب قد برهنت بعدم قدرة اجهزة الحكومة من الجيش والشرطة السيطرة على اوضاع البلد والامساك بزمام الامور الامنية والحفاظ على ارواح المواطنين .
نعتقد بوجود اختراق امني كبير وبعلم الحكومة واحزابها العنصرية الدينية الطائفية من الشيعة والسنة والاكراد بواسطة عصاباتها وميليشياتها المسلحة والمرتبطة بمخابرات بعض الدول العربية وايران وتركيا مما يسهل لها عملياتها الاجرامية الارهابية وهذا ما شاهدناه خاصة في العملية الاخيرة التي وقعت يوم الاربعاء الاسود .

نحن نجزم بان الحكومة تعرف حق المعرفة جيدا من يقوم وقام وسيقوم بكل عملية اجرامية من قتل وتدمير وارهاب في العراق . ان مهزلة فبركة قصة وسيناريو لشخص قام بتلك العملية وانه بعثي , وكل التحليلات والتقديرات والتخمينات تؤكد بان مثل هكذا شخص ضايع ومنتهي وشكله لا تؤكد بانه قادر ان يقوم بتلك العملية التي تحتاج على الاقل الى عدة جهات واشخاص لهم خبرة بالعمليات الاجرامية والارهابية ولهم علاقات مخابراتية قوية مع الجهات التي تسهل لهم ذلك .

من المؤسف ان هذا الشخص كان قد اعتقل منذ فترة قصيرة , والارهابيين الذين انتحرا في العملية الارهابية كان قد اطلق سراحهما منذ حوالي 3 اشهر او اقل من احد السجون في البصرة التي تديرها القوات الامريكية وهو سجن بوكا . والشاحنة تابعة لاحد الاحزاب الدينية المشاركة في العملية السياسية . ومن سهل لهذه العملية هي الاجهزة التي تدعي انها تحافظ ومؤتمنة على امن العراق والعراقيين .

هنا لا نبرئ ساحة النظام الارهابي السوري الفاشي وما قام به ويقوم الى الان من قتل مبرمج في العراق وايوائه للارهابيين والقتلة من عصابات صدام المقبور واعوانه وما يسمى / بالمقاومة الساقطة - العفنة - المجرمة - والسافلة / التي قتلت اكثر من مليونين عراقي ودمرت البنية التحتية للعراق وزرعت الحقد واتت بالعربان الجبناء على ارض العراق من الكلاب المسعورة التي نهشت بجسم العراق وتريد القضاء عليه .

هنا نقول : على الحكومة ومن فيها من مسؤولين ان كانوا صادقين ان يذكروا ولو مرة واحدة / النظام الايراني / وما تقوم به اجهزة مخابراته وجيش القدس والحرس الثوري والمتعاونون معهم من بعض العراقيين الخونة والعملاء منذ عام 2003 والى العملية الاخيرة التي تشير وتؤكد كل التخمينات والتقديرات والدلائل بانها من صنع عملاء ايران واجهزتها الامنية والمخابراتية .

اذن الحكومة العراقية لا زالت تكذب والمسؤول يكذب والعسكري يكذب وكل شخص لا يقول الحقيقة وينطق بالمصداقية فهو يكذب ويدجل ويراوغ .
اذن لعنة الفراعنة سوف تحل على العراق في الانتخابات القادمة وستكون كارثية . يبدو ان هناك مسلسل واضح ومخطط تنفذه بعض القوى والاحزاب الدينية وميليشياتها المسلحة بمساعدة وتمويل ومباركة بعض الدول العربية ودول الجوار الاقليمي وخاصة ايران وتركيا .

هنا نحذر بوجود واتيان موجة اغتيالات لقادة كتل لاحزاب سياسية وبعض الوزراء والمسؤولين , مع موجة اخرى لانها وكتم وتصفية بعض الاعلاميين في العراق .
ان الكذب والصمت وعدم قول الحقيقة وكشفها لما حدث يوم الاربعاء وتصوير السيارة المفخخه من احدى الكامرات السرية وهي متجهة الى هدفها هو هدف سياسي وحزبي وانتخابي والخوف من ان تنفجر الاوضاع وعدم مقدرة الحكومة على السيطرة , مما يؤكد بان الاحداث القادمة ستكون اكثر خطورة والفاعل يبقى مجهولا او يكتب سيناريو هزلي لكل عملية اجرامية قد تحدث ونحن لا نتمناها ان تقع .

دول الاقليم تتهافت بتدخلاتها كالحيوانات والوحوش المفترسة المسعورة بالشان العراقي لكي يكون لها نفوذا مع الحكومة القادمة وعلى حساب الدم العراقي .
هذه الانظمة الارهابية المجرمة تعتقد بانها سوف تملئ الفراغ الذي سيحدثه الانسحاب الامريكي في نهاية عام 2011 .

الحكومة واجهزة الامن العراقية والمخابراتيه لديها معلومات خطيرة للغاية عن الاسلحة القادمة من ايران ومخازنها وطرق ادخالها ومن يقوم بتلك العمليات , وعن الاموال والدعم اللوجستي القادم ايضا من بعض الدول العربية .
ان استقالة محمد الشهواني رئيس جهاز المخابرات العراقية خير دليل بوجود تورط ايراني واقليمي في العراق . نحن نعرف بان هذا الجهاز هو الوحيد الذي لم تطاله جرثومة الطائفية ومرضها والمحاصصة , ولهذا نعتقد بان هذا الجهاز هو مستهدف اولا من الاحزاب الدينية الاسلامية وميليشياتها المسلحة وبعض التنظيمات الارهابية التي تعمل كذلك لصالح اجهزة الامن والمخابرات الايرانية .

جميع المعلومات اكدت ان الاسلحة التي استخدمت في العملية الاخيرة كانت مصنوعة في ايران . ولهذا مرة اخرى الحكومة لا تعلن عن الموضوع لوجود اصابع اتهام ايرانية في عملية الاربعاء الاسود الدموي .
نعم النظام المجرم السوري متعاون , حثالة صدام واعوانه في سوريا لهم دور كبير , سوريا تاوي وتحتضن قنوات ارهابية عراقية على اراضيها وهي التي تدعم وتعلم عمليات التفخيخ والقتل والاغتيالات والارهاب , جميع المجرمين والارهابيين والقتلة يعبرون من سوريا الى الاراضي العراقيه وبعلم من اجهزة المخابرات السورية وتدربهم في معسكرات ارهابية تابة الى القاعدة والاسلاميين ومساعدة النظام الايراني المتخلف .

لم يبقى من عمر هذه الحكومة الا اقل من خمسة اشهر , وكل الدلائل والمعلومات تقول ان الشعب العراقي سوف يطالب بمحاكمة هؤلاء وفتح ملفات السرقات والقتل والاجرام والفساد وما احدثوه من خراب وتدمير على مدى اربع سنوات في العراق .
سنشهد تغييرا حقيقيا كما يتمناه كل عراقي اصيل وشريف , وسيذهب كل حزب ديني وميليشيا مسلحة وعصابات وطائفي وعنصري الى مزبلة التاريخ .
سوف يولد عراقا حرا وديمقراطيا وفيه دور للمواطنة وحكومة مركزية قوية ودولة المؤسسات والمجتمع المدني , ونتخلص من الطائفية والمحاصصة وحذر الاحزاب الدينية الشوفينية .

اذن الانقلاب على هذا الواقع قادم لا محال ونراه قريبا جدا , ونتخلص من هؤلاء الذين دمروا وخربوا العراق باسم الدين والعنصرية واصحاب اللحة والعمائم وجماعة بسم الله الرحمن . . وهم من افسد الفاسدين والسارقين وفاقدي الضمير . . .




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفارات العراقية ضحية للدبلوماسية الفاشلة والشهادات المزورة ...
- يهودية اسرائيل العنصرية وعنصرية العرب وقوميتهم الشوفينية وار ...
- العراق والطاقة الذرية وطريقة انشائها والتلوث الاشعاعي وتعرضه ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- السياسة الامريكية تجاه العراق والمنطقة كيف نفهمها نحن !
- العربان والاسلاميون يحاربون العراق اكثر من اي عدو اخر !
- من سوف يحاسب السيد رئيس الوزراء نوري المالكي في الوقت الضائع ...
- نظام الثورة الاسلامية في ايران كشف عن وجهه الحقيقي
- الانتخابات في ايران حقيقة ام ثورة ثالثة ?
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- الديمقراطية التوافقية والمحاصصة المذهبية والطائفية والدينية ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- الفساد والطائفيه وفقهاء التخريب والساعه الملعونه في العراق ا ...
- الاحزاب الدينية الاسلامية السنية وجه اخر للقاعده والارهاب في ...
- الكويت والتعويضات والحقد الدفين المزمن على العراق
- هل نجحت ام فشلت ايران لتحويل العراق الى النموذج الايراني وتر ...
- هل نجحت ايران لتحويل العراق الى النموذج الايراني وترويض المن ...


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - الحكومة العراقية مستودع للكذابين والدجالين والفاسدين والطائفيين