عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2755 - 2009 / 8 / 31 - 14:00
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
يتصارع المنافقون والمبوقون للسلطان في كل مكان وعلي كل المستويات بأطلاق أوهام وشائعات مضلله للحقيقه وكاذبه ليس للرأي العام فقط بل وعلي انفسهم ايضا ولكن سيفضح كل هؤلاء المنافقون شئ واحد وهو التاريخ الشاهد علي الحق والحقيقه لكل دمعة عين سقطت من قبطي وكل شعور مُر شعر ويشعر به الاقباط في هذه الحقبه الزمنيه الاسواء في تاريخ الاقباط في العصر الحديث لم يري الاقباط رعبا وارهابا جماعيا مثلما يرون الان في عهد مبارك والادهي من ذلك ان المروجون يقولون ان العصر الذهبي للاقباط هو عصر مبارك بأي اماره وأي حجه الم يقتل المئات من الاقباط في عصر مبارك واليكم عينه ممن قتلوا في عصر مبارك فمن سنة 92 حتي سنة 96 قتل من الاقباط 96 قتيلا وذلك بحسب تقرير المنظمه المصريه لحقوق الانسان والصادر تقريرها في ابريل 97 وفي الفتره ما بين عامي 1994 و 1996 استشهد بطرق وحشيه 37 قبطيا في محافظة المنيا رفضوا دفع الجزيه علي ايدي الجماعات الاسلاميه المتطرفه وخلال النصف الاول من عام 97 استشهد 29 قبطيا بالصعيد هذا ايضا بخلاف حادثتي الكشح الاولي والثانيه الشهيرتين والتي خلفتا وراءهما 21 قبطيا والمئات من الاعتداءات التي طالت الاقباط من شمال المحروسه الي جنوبها وفي كل ذلك لم يقدم جاني واحد الي العداله بل كان هناك سيناريو متفق عليه من قبل النظام الحاكم وهو تقيد الحادثه ضد مجهول او يتم البت فيها بطرق عرفيه دائما كان القبطي يدفع ثمن جلسته هذه غاليا من كم الظلم الذي كان يراه في هذه الجلسات والتي دائما كان القبطي هو خروف فصحها ليتكلم التاريخ ويظهر كم الكنائس التي اغلقت او تم حرقها سواء من العوام او بطريقة الوشايه من الاجهزه الامنيه ولعل الاشهر القليله الماضيه تظهر كم المناخ العدواني والسئ المنتهج ضد الاقباط في العهد المبارك انظروا الي الساحه السياسيه والاجتماعيه وعلي كل الآصعده في مصر اين يوجد الاقباط فيها حجم التهميش والاذدراء والظلم يفوق كل تصور ومع ذلك يخرج المنتفعين والمنافقين يقولون لنا اننا في العصر الذهبي للاقباط ليسكت هؤلاء المنافقين سواء من داخل الاقباط او من خارجهم وليتركونا لسبيل حالنا دعونا نواجه مصيرنا نحن لا نريد احد ان يقول شئ نريد ان التاريخ هو من يتكلم ويحكم ان كان عصر مبارك هو الذهبي او هو الاسواء في تاريخ مصر ونحن نثق ان النتيجه محسومه لانها ان لم تكن محسومه ما خرج المنافقين ليصوتوا للظلم
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟