أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الحريزي - ((غيرة ))كلب















المزيد.....

((غيرة ))كلب


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2755 - 2009 / 8 / 31 - 18:22
المحور: الادب والفن
    



(فتنه)) و((مسرور)) جروان حديثا الولادة أبيضان ببياض الحليب وبعمر واحد حتى يصعب التميز بين من هو الذكر"الجرو" ومن هو الأنثى"الجروة"،كانا ينعمان بعيش رغيد برعاية ((صابر)) و((مزيونه)) الشاب والشابة القرويين اللذين اسسا لهما عشاً جديداً بعد أشهر من زواجهما وانفصالهما عن عائلتهم الأم حيث ابتنى لهم أهل القرية في ((عونه)) كوخا جديدا على ضفة النهر متصدرا بستانا من النخيل الممتدة أشجاره صفوفا منتظمة على شكل مستطيلات تحد ألواح الرز الذي تشتهر بزراعته قريتهم ((الهارمية)) وقد شجعهم على تأسيس بيت جديد حصولهم على قطعة ارض زراعية على وجه الاستقلال بعد تطبيق قانون الإصلاح الزراعي بعد ثورة تموز.
"فتنه" و"مسرور" ابناء "وردان" و" موزه" اللذان يعيشان في كنف عائلة ((صابر)) اباً عن جد ولعدة اجيال متوالية للعائلة.فان لعائلة (( مسرور)) وعائلة ((صابر)) تاريخ مشترك!!
"فتنه" و"مسرور" ممتلأن بهجة وسرورا ومتعة في اللعب والمرح والشبع التام وكانهما يشاركان اهل القرية فرحهم وابتهاجهم ورفيف اعلامهم الحمراء الذي اخذ يزداد ظهورها في كل مكان لتحل محل بيارغ القبائل والعشائرو((الساده)) .كانا فرحان ومسروران وهمما يقعيان او يتوسدان باب الكوخ ويراقبان مشاهد الغزل ومظاهر النشوة والحب والحميمية بين ((صابر)) و((مزيونه)) التي ما ان تخمد جذوة حرارتها حتى تتجدد ثانية بين العريسبن، كانا يحاولان تقليد سيداهما بحركات ن اللمس واللحس واشم والتمرغ في المرج الاخضر البهيج الممتد بجانب الدار، كانا يتسحبان حينما تبدا مرحلة العري الممهدة للالتحام بين الشابين عبر اشارة من ((مزيونه)) عندما تنهض لاغلاق باب الكوخ قبل الغيبوبة الكبرى.
مزيونه تراقب حركة الجروين الرشيقة الحميمة الشبقة الساخنة الودوده وهم على ابواب مرحلة النضج فقد قارب عمريها الشهر السادس او السابع.
كانا يتمرغان في الحقل محتضنا احدهما الآخر مثيران اصواتاً ناعمةً كأنها كركرات أطفال صغار يمرحون، تتذكر ايام طفولتها وصباها ومرحها ولعبها مع ابن عمها وحبيبها حينما كانا صغارا مما يؤجج داخلها نار الشوق لحبيبها صابر انها لاتريد ان تتهي لعبة الحب بينهما ابدا فتكاد لاتحتمل ساعات غيابه في العمل.
"فتنه" و"مسرور" يتقافزان حول مزيونة عندما يرانها تعمل في باحة الدار او تذهب لغسل الاواني في النهر من على ((الشريعه)) فيقومان يتوددان لها ويلحسان اصابع قدميها المخضبتين بالحناء كانهما يلتذان بملمس نعومة قدميها وحجليها الفضيين وبريقهما المثير، يجهدان في محاولة القفز ليتمكنا من تطويق رقبتها ووضع منخريهما بين نهديها النافرين وعطرهما الليلي المنعش.
لم تكن مزيونه تنهرهما ولاتبخل عليهما بالخبز او ببعض الاسماك وبقايا بعض الطيور المائية التي كان يصطاد منها صابر الكثير حيث يوجد منها الكثير في الهور المشاع القريب منهما، حتى ان الاسماك كانت تلعب بين اقدامهما اثتاء عمليات ال ((شتال)) او ال((تخوفر)) لالواح الشلب.
شب الجروان على اصوات الهلاهل والاعراس وفائض العزائم والولائم شبه اليومية فكان القرية تعيش أعراسا وافراحاً دائمةً، طغى الفرح على الناس على حين غرة بعد عشرات السنين من الحزن والبؤس والم والحرمان، كانت روح التضامن والحميمية في اروع اشكالها بين الناس وكانها نحاكي حالة احتضان المنجل للمطرقة في الرايات الحمراء التي كانت ترفرف في كل مكان من القرية والمدينة.هكذا كان يتمثلان نفسيهما وهما متحدان في نوبة عشق حميم ((مزيونه)) و((صابر))في عناقهما الذي لاينقطع.
اخذا يلحظان ظهور انتفاخ في بطن سيدتهما ((مزيونه)) وثقل وكسل في حركتها مع مزيدا من البشر والمرح والامل ظاهرا بينا على محياها.
...لااعرف ما هذا الانتفاخ في بطن سيدتي ولكنها مسرورة على اية حال.
هكذا اجابت((فتنه)) على سؤال حبيبها ((مسرور)).
بدء مسرور يشم رائحة مثيرة من جسم ((فتنه)) وهم يدخلون ربيعهم الأول ،رائحة لم يالفها من قبل حيث انها تثير لديه احساسا بالرعشة والنشوة ودافعا متزيدا ودفقا غير مسبوق في عواطفه وفي بعض أعضاءه وكأنه يكتشف شيئا جديدا في جسم ((فتنه))خصوصا وانه لحظ تبدلا في مشاعرها وسلوكياتها وعواطفها وتوددها له.
رافق كل هذا ظاهرة ظهور اسرابا من الكلاب بمختلف الاعمار والالوان متوددة ومتملقة مستعرضة مواهبها وقدراتها امام ناظري ((فتنه)) وعارضة خدماتها لها سعيا نهم لكسب ودهاوقد بلغ الكرم ببعضهم ان ياتي بالعظام او بقايا الاسماك ليضعه امامها.
ماهذا الذي يجري يا((فتونه)) مالذي جذب اليك الكلاب المتطفلة هذه وماهذا الرم المفاجيء الذي نزل عليها.
.... تهو هو ((فتنه)) بغنج وهي تدوس بقدميها رافضة كل ماقدم اليها من الكلاب الغريبة،وهي تضحك ضحكة عارف للسر وكانها تجيبه:-
ان الذي جذبهم اليها هو نفس ماجعله يجن في حبها والالتصاق بها والغيرة عليها كلما ازداد نفاذ رائحتها الانثوية الجاذبة التي بدت لك غريبة لاول وهلة، ولكن لاتبتاس ولاتقلق ياحبيبي دعهم يتحرقون غيرة ووجدا وكمدا فانا لك وحدك وليكونوا شهوداً يوم عرسنا العظيم.
_ لثمها ((مسرور)) بقبلة شوق متلذذا بطعم رضابها اللذيذ الذي اجج لديه نيران وفوران بركانه الذي يكاد ان ينفجر،ثم يسالها ولم لايتم عرسنا الان ياحبيبتي فقد طال غزلنا ولم اعد احتمل المزيد،
-مهلا.....فنحن لسنا ((صابر)) و((مزيونه)) لهم في في كل يوم اكثر من عرس بعد فصل غزل قصير فنحن معشر الكلاب تمتد فترة غزلنا اكثر من خمسة الى ستة اشهر ولنا في العام موسمين للعرس فقط ولكن حملنا لايزيد على تسعة اسابيع بينما حملهم تسعة اشهر وقد عوضتنا امنا الطبيعة بولادة عدة جراء في كل مرة بينما قل تلد انثى اسيادنا بعدة اطفال مرة واحدة،فلك ان تتصور لو كانت لنا امكانية ولادة هذا العدد من الجراء كل تسعة أسابيع لملأت الأرض كلابا!!!!.
هز مسرور ذنبه وراسه اعجابا برجاحة عقل ودراية حبيبته ((فتونه)) وغاب في حلم واطياف وتخيلات يوم العرس الموعود لاول مرة في حياته، مكشرا انيابه مهددا عشرات الكلاب التي تحوم حول حبيبته بالويل والثبور ان هي حاولت الاقتراب منها.
لم يتقدمه احدُ من سرب الكلاب ليكون خلف ((فتنه)) مباشرة متشمما ومتشبعا بعبق عطرها،وهي تتنقل من مكان لآخر تتمدد في ظل شجرة او قرب ساقية ماء بارد حتى حان موعد اليوم الموعود فالتحما ببعضهما وكان أيدي خفية تلوي ذنبيهما على بعضها ليغيبا في عالم من النشوة والسحر واللذة والمتعة التي تطول لعدة ساعات ،ولأول مرة في حياتهما لم يشهدا مثلها من قبل وقد غاب عن عينيهما كل شيء حتى بعد ان هدا وقع الانفجار الأكبر الذي أحسا كأن الأرض اهتزت والطيور طارت ورقصة الأشجار والزهور له من حولهما قبيل فك التحامهما الأول بنجاح ،الذي لم يحدث أكثر من مرتين وليومين متتاليين وبعدهما أصبحت ((فتنه)) تنفر من كل محاولة من هذا القبيل.
.... بدت ((فتنه)) فترة وكأنها تماثل سيدتها ((مزيونه)) فقد بدا عليها انتفاخ البطن و ثقلت حركاتها ،كثرة طلباتها ،تنوعت شهيتها وتضخمت أثداءها في الوقت نفسه ازدادت جمالا وتألقا وتعلقا بحبيبها ((مسرور)) الذي تفهم سر تغيرها ونزقها وغرابة بعض تصرفاتها بعد ان استمع لدرس في تجربة الحمل من أمه التي استفسر منها عن سر التبدلات في سلوك حبيبته ((فتنه)) بعد عرسهما مباشرة.
راقب ((مسرور)) و((فتنه)) بحيرة واستغراب التغيرات التي بدت تظهر في القرية حيث اخذت الاعلام الحمراء تختفي شيئا فشيئا وخفت صوت الهلاهل وأصوات الدرابك والغناء؟، لم يشهدا سهرات السمر والحب والعشق بين سيديهما كعادتهما،لابل مرت ايام لم يتواجد فيها ((صابر)) في الدار وان قدم الدار خلسة يبدو حذرا مترقبا لايخلع بندقيته من كتفه.
وعتد فجر احد الايام دارت معركة حامية الوطيس بين ((صابر)) وقوة مسلحة كبيرة اتت من المدينة صحبة سيد مزبان الاقطاعي المعروف لم تنتهي الا بعد ان تناثرت جثث صابر ووالده وجثث اخرى من القوة المهاجمة.
قررت ((مزيونه)) الرحيل من القرية مكللة بالسواد ،مصطحبة والدة زوجها وطفليها((ثائر))و ((فهد)) دون ان تنسى اصطحاب ((مسرور)) و((فتنه )) اللذان بلغا عامهما الرابع من العمر ومعهما بقايا جرائهما وأحفادهما ممن لم يتبناهم أحدا من القرية او من خارجها، لتحط الرحال على مشارف المدينة في كوخ صغير لتأوي إليه مساءا بعد عودتها من العمل في البناء لإعالة أطفالها وجدتهم التي هدها الحزن والمرض، حصل هذا بعد ان بصقت بوجه ((مزبان)) الذي جاء إليها ليعرض خدماته واغرائاته طامعا ان يضمها إلى جواريه وخدمه في قصره.
اخذ الجوع ياخذ منهما ومن جرائهما ماخذه فقررا ان يدخلا شوارع المدينة وازقتها وحاراتها عسى ان يوفرا قوتهما وقوت جرائهما من فضلات وازبال سكان المدينة، رغم إنهما أخذا يفقدان جراءهما واحدا بعد الاخر اما قتلا او دهسا او الهروب الى جهات مجهولة او ان بعضهما حظى بعشيقة ثرية في احد بيوت الاثرياء.
اخذت ((فتنه)) تزوغ الى اماكن مجهولة بعيدا عن ((مسرور)) الذي يعود الى الكوخ خائبا بعد طول تفنيش وترقب وانتظار عودتها، يجد مزيونه في حالة من القلق لغيابهما لايعرف باي شيء يعتذر وبماذا يبرر تركهما للدار وغياب ((فتنه)).
يظل يترقبها مقعيا طوال الليل على ظهر الكوخ حيث تظهر احيانا عند الفجر متعبة ظاهر على محيياها الانكسار وعلامات العار والخيانة حتى ان بياض شعرها اخذ يتحول الى بقع رمادية أو سوداء ، ترفض الاجابة عن تساؤلاته وعن روائح كلاب غريبة عالقة في فروة جسدها.
قرر مسرور ان يضع حدا لهذا الاستهتار واللامبالاة التي طغت على تصرفات ((فتنه))وفي ضحى احد الأيام لم يجد فيه ((فتنه)) في ألدار او لجوار قرر ان يتتبعها عبر حاسة شمه التي لاتخطأ رائحتها ورائحة الكلب الغريب الذي علقت بها ارتد من الشرق متوجها نحو الغرب لان الرائحة بدأت تخبو وتخف فاستدار صوب الغرب بعد ان تأكد انه لا يشم رائحة من الشمال او الجنوب، وبالفعل أخذت أ لرائحة تزداد أكثر فأكثر كلما تقدم باتجاه الغرب حيث المدينة ثم كلما اقترب من سوق المدينة وبالأخص سوق القصابين في مركز المدينة، بلغت الرائحة المزدوجة أشدها بالقرب من عرصة مهجورة قبالة احد القصابين في طرف السوق.
توقف ((مسرور)) قليلا ليسترد انفاسه ويروي ضمأه من بركة ماء وسط الشارع حيث بلغ به العطش والتعب واالغضب اشده وبعد ان تاكد له وجودها مع عشيقها في هذه الخربة،وكانه يشحذ فكره واسلحته استعدادا لمعركة حاسمه!!
نط على حائط الخربة فلحظهما في وضع فاضح ((فتنه)) والوضيع ((بكَوع)) هذا الذي طردته القرية بعد أن ثبتت سرقته واكله فراخ دجاج اسياده وجيرانهم فهرب الى المدينة تخلصامن قرار اعدامه الصادر من قبل أسياده وكل سكان القرية.
...هكذا تخونيني ، من اجل فضلة عظام يا((فتونه)) ومع ((بكَوع)) لاغيره!!!!! الان حسابه وسيكون لي معك حساب آخر.
احست ((فتنه)) بشم رائحة ((مسرور)) فانسلت من حضن ((بكَوع)) هاربة لاتلوي على شيء في حين قفز ((بَكَوع)) متوجها الى دكان القصاب محاولا الاحتماء من ((مسرور)) الذي اطلق عواءا كالرعد ارعب كل من كان في السوق ، وقد تمكن من الامساك ب ((بكَوع)) عند باب المحل غارسا انيابه في رقبته حتى التقيا مع بعضهما فتدفق دم ((بكَوع)) ميزابا مع صوت نجدة ورعب مخنوقة، فاقدا القدرة على الرؤية حيث غرز مسرور مخالب قدميه الاماماميان في عينينه فادماها وفصلهما عن محجريهما!!!
وسط ذهول الناس والمتسوقين لما يرون عاجل القصاب(( مسرور)) بضربة قوية بساطوره على راسه منتصرا لكلبه فتناثر دم ومخ راسه على وجوه المتجمهرين دون ان ينزع انيابه عن رقبة ((بكَوع)) ، فابعد عمال البلدية الكلبين جثتين هامدتين والقياهما في الخربة دون ان يعرف احدا سر افتراس ((مسرور)) ل((بكَوع)) و صراعهما الدموي المميت.
يئست مزيونه من عودة ((مسرور)) فاقفلت باب كوخها واخلدت للنوم ،مستعدة لعمل يوم مضني جديد.
****************************************************************************
ايضاح لبعض المصطلحات الواردة في القصة:-
عونه- عمل جماعي نطوعي يقوم به اهل القرية ن الفلاحين لمساعدة ومعاونة الفلاح الذي يتخلف في العمل وزراعة ارضه او حصادها لاي سبب كان كالكبر او المرض او اي امرطاريء اخر وهي بقايا من ارث العمل التضامني للمشاعية البدائية وهي بالضد تماما من ((الحشر)) او اعمال السخرة الاخرى سواء جاءت من الاقطاع او من السلطات الديكنانورية.
الشريعه- مكان على جف التهر مخصص للعبور او غسل الاواني والملابس من قبل نساء الفلاحين وغالبا مايكون امام كل بيت شريعه خاصة.
شتال- نوع ن زراعة ((الشلب)) العنبر والذي ينتج عنه احسن انواع العنبر يسمى((عنبرشتال)) وهناك نوع الصلخي لملأ الفراغات التي لاينمو فيها الزرع لاي سبب من الاسباب وتسمى هذه العملية ب((الترجيع)).
التخوفر- عملية ازالة النباتات الضارة والمتطفلة على الواح الشلب مثل ((الدنان)) و((السجل))..الخ هذه العملية التي اصبحت تنجز بواسطة مادة كيمياوية خاصة تسمى ((دوه الدنان)) وهي مادة سامه.



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يولد حزب ألمتقاعدين؟؟؟
- ماكانوا يوما...ولن يكونوا
- حيوان مسعور او ارهابي مسحور؟؟؟
- لسنا بحاجة للمزيد من القيود
- لانريدها من دون ماء
- رحلة استكشاف المعنى عبر ثنايا نص رواية((الزمن الحديدي)) لعبد ...
- الموسيقا الموؤدة؟؟!!!
- بمناسبة الذكرى ال(46) لرحيل الشاعر المناضل ناظم حكمت -مقابلة ...
- ((المرعب السري))
- نفق التوافقية:- في بدايته فوضى وفي نهايته متاهة
- أمهلونا حتى نعد لكم ديكتاتورا جديدا؟؟!!!
- عمال النجف يحتفلون بعيد الاول من ايار
- انبذوها فإنها نتنة
- في يوم الصحافة الى الماء يسعى من يغص بلقمةٍ
- ظاهرة الختان الاصل والتاويل
- عطست الرأسمالية فاستجابت الخنازير
- بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي
- لست مسئولا عن الحرائق لكن نيرانها تحرق أحلام أبنائي!!!!
- قراصنة زمن العولمه !!
- الطبقة العاملة العراقية في ظل الأزمة الرأسمالية الحالية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد الحريزي - ((غيرة ))كلب