أفراح علي حسن المبيد

ذو الفقا ر آل طربوش الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 2754 - 2009 / 8 / 30 - 07:34
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

في البداية ليس عرض الحقائق تهجما وتشهيرا بأحد حتى لوكان لنا شريكا في قيادة الوطن فقد تحمل العراقيون الصابرين على تل الجماجم سابقا ولاحقا، أطنانا وزنية ونوعية بالالتفاف والالتواء والتمكور من المكر على أستحقاقهم الانتخابي مما كبّل طاقة الحكومة المبني على المحاصصة المقيتة في كل شيء
فقوة تنفيذ القانون الدستورية معطلة بحجة واهية كنسيج العنكبوت وهي جماعية القرارات والمجلس السياسي الوطني وو


نخجل عن الافصاح بها ونقدها من
قبلنأ لاأعتبارات وطنية وأخلاقية! يكفي أن الاغلبية النيابية في الرئاسات الثلاثة ثالث ثلاثة!! حجمهم نيابيا
الاول في العراق، كأغلبية في الارض أنتخابيا وحجمهم الفيزياوي حكوميا يتساوى في المقدار
بين الرئاسات الثلاثة فأي قسمةٍ ضيزى؟صبرنا على نكث وعود الحكومة بحقوق الشهداء والعيش
الرغيد بعد انتظار 35 سنة صبر مرّ لان الحكومة انساقت لتخاذل الشركاء وسكاكين حقدهم
وتلاعبهم بمصير الوطن وهو له الاولوية وصبرنا فوق حدّ التصور لحد التصوف وبالمقابل
تمادى الباحثون عن تقليم صلاحيات رئيس الوزراء؟ مما أفقدنا بوصلة التصديق؟! وتناثرت
حدقات الانذهال؟ أصحيح ما نسمع؟
وهاهو المجرم الدكتاتورعلي حسن المبيد أكثر الناس فرحا وسعادة وحبورا!!! على تعطيل أعدامه المستحيل
برغبة معاركية ،حول صلاحيات حكومية ملحقة! مع "أني أعلم؟ ان المبيد أكمل كل استعداداته
اللوجستية التحضيرية للذهاب لجّنة ابن عمه المقبور!!!ومعانقة ابو مصعب الزرقاوي هناك
وملاطفة برزان مقطوع الرقبة، الا ؟أن ...فرحته ناقصة لان المبيد تعودّ ان يفرح بطريقته
الخاصة وهي وجود الغجر والصخب والمجون!!ولاحاجة للتوسع الانحداري في كان يفعل ويزري
ولكن ؟أقترح لاأكمال فرحه وسعادته وهنائه ان يحقق من عطل إعدامه والقضاء ،له اماني
الفرفشة التي يروم!!
لذا مرة اخرى نوجه الشكر لمن يملك السلطة على تعليق تنفيذ الحكم القضائي وهو هنا السيد رئيس
الجمهورية ونائبه الحليف الهاشمي علنا ليثبتوا للجهلة أمثالي ؟ انهم الاقوى حكوميا من
كل سلطات رئيس الوزراء الدستورية لذا نطلب ونتمنى ان تلحق هيئة القضاء الاعلى بهما
أسوة بما كان معمولا به ايام النظام الفضائي عفوا القضائي السابق!! كذلك أعطاء (كوشر(
الصلاحيات الدستورية لشخصهم الكريم شلع؟! فنخلص من دوخة الراس وننتظر قدوم قطار دكتاتوريات ديمقراطية بملابس دستورية ك احدث صيحات الموضة 2009 لتكون بارقة الامل ونافذة نطلّ منها على المشهد الغرائبي للسياسة العراقية ، عندها
ستزول الدهشة من العيون بدون استعمال الصابون!! اليس ابطال الانفال احياء؟ بتعطيل
دستوري!!! لكم جبال الصمت والصبر يا ذوي الشهداء وياحكومة اتتاكل صلاحياتكم كل يوم وتصمتون هل لبهجة
السلطة؟ لاأعلم لاني لم أنل شرف المجالسة لاالجلوس مع أي مسؤول حكومي لاسابقا ولا لاحقا!

#ذو_الفقا_ر_آل_طربوش_الخفاجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات