نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 2754 - 2009 / 8 / 30 - 08:36
المحور:
الادب والفن
الجنة تحت اجفان الشهداء ، وتحت أجفان امي قبلة لواحدة لها شهوة البرابرة ..!
واحدة ..لاتعطش . وتتعب ولاتمل من نسج القصائد على اجساد عشاقها ..
كلما هزها سرير شهوة الضوء ..
اعطت لخارطة الأرض طاغية آخر ..
ولهذا فقراء العراق والنيجر وبيرو وعدن يهربون منه الى جنة الله الواسعة ...
2
في دمعتها ليس هناك مفردة لندم ..او حزن من تمزق روح في انفجار الاربعاء الدامي ..
هي تبكي لانها تدرك في النهاية ان الجنة ليس لها ..
بل لعصفور تاه في شوارع الله يبحث عن رغيف لجدته الجائعة ...
3
اويلاه ..يابه ..
كل شوقي اليك هو عبارة عن شحنة كهربائية
متى افرغها في شفتيك
قوس قزح يصير ثوبا لكاهن بوذي ..
وابي المتجمد في ذاكرة القصائد يصير ايقونة بيزنطينية ..
اما انت ..
ايتها اللهفة الخضراء المشعة ..
فيكفي لك دلالك لتعيشي معي اللحظة الفاتنة
وبها ننتصر على كل تكفيري الكون ....
4
الفرودوس ...بهجة الناظر للمنظور ..
تطورهُ شهوتي لوسادة الريش ..
اغفو بعيدا عن زحام النفاق اليومي للسياسة والبورصة وقبعة الرئيس ...
لااعرف ان كان صناع الغفلة هؤلاء يعتقدون انهم ينالون فردوسا بحجم عروشهم وحساباتهم المصرفية ..
هم يعتقدون بخلود من نوع خاص ..
بروتكولات ساذجة ليس فيها طعم
سوى لهاث اخر الليل مع محظية او راقصة شرقية
اما انا وانت ..
فكلينا في العسل غارقين ، نحلُ كلمات متقاطعة ...!
زولنكن في 28 اب 2009
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟