أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احمد موكرياني - صورة للواقع السياسي العراقي والتحالفات الانتخابية














المزيد.....


صورة للواقع السياسي العراقي والتحالفات الانتخابية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 2753 - 2009 / 8 / 29 - 07:13
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لو تجرأنا وحاولنا رسم لوحة للواقع السياسي العراقي الحالي سندخل في متاهات لا أول لها ولا آخر والمشكلة الكبرى ستواجهنا هي غموض وعدم شفافية الأحزاب والقوى السياسية، الاستثناء الوحيد هو النائب مثال الآلوسي وصباح الساعدي وكأنهما يغردان خارج السرب.

ان سلبيات المجتمع العراقي والترسبات التي تجمعت خلال فترة القهر والتشرد تجمعت بصورة كاريكاتورية في الأحزاب العراقية وقياداتها.

قبل ان نقرأ ميولهم وأهدافهم السياسية يجب تحليل لياقتهم النفسية وأهليتهم في تبوأ مناصب كبيرة وتمثيل بلد يضم ملايين الأرامل واليتامى وثروات كبيرة وبنية تحية مدمرة وعدم توفر الكهرباء والمياه والعناية الصحية وتدخلات دول الجوار والإرهاب والمافيا العالمية.

معظم القيادة الحالية عاشوا كلاجئين وما أدراك ما اللاجئ وخاصة في دول الجوار: هارب من وطنه ومستجيرا بالآخرين يعيش من ما تتصدق عليه الحكومات المضيفة ومشروطة قد لا تكفي الضروريات الأساسية ليحيى بكرامة وكل إغداق في المصاريف والرعاية تقابلها تنازلات وخضوع من قبل اللاجئ.

لذا يمكن بسهولة الوصول الى النتائج التالية للصفات المشتركة للقيادة الحالية:
1. تمثيل للقوى الإقليمية ومراكز قوى موالية للدول التي حضنتهم. الاستثناء الوحيد القيادة الكوردستانية فأنهم ما زالوا يعيشون تحت مطرقة وابتزاز الدول الجوار والقوى القومية المتطرفة في العراق.
2. عدم استيعابهم للسلطة والنفوذ بعد عقود من الخوف والقهر في الداخل وبشكل غير مباشر في الخارج.
3. الهدف الأكبرلهم كان هو إسقاط حكم صدام بالقوة وتولي الحكم.
4. سيطرتهم على موارد النفط وعدم قدرتهم استثمارها بعيدا عن الحزبية والطائفية وعدم وجود آلية مراقبة الصرفيات والمحاسبة لمنع إساءة استغلال المال العام والعقود التجارية الوهمية.
5. تولي الجهلة والأميين إدارات حساسة في الدولة والقوى الأمنية.

ماهي الجبهة السياسية التي قد تقترب من تطلعات وأحلام الشعب العراقي وتكون البطاقة الرابحة للمالكي.
1. جبهة القائمة المفتوحة مع القوى التي لا تتعالى قوميا او طائفيا وتتمتع باستقلال ذاتي من سيطرة القوى الإقليمية ليختار الشعب كل ممثل وفقا لكفاءته وليس لعباءة الحزب.
2. يتخلص السيد المالكي من الشوائب والسلبيات التي شاهت فترة حكمه وخاصة الفساد المالي وتقديم المفسدين للعدالة.
3. التخلص من الوعاظ الذين قد يشوهون الحقائق تملقا ورياءً للبقاء في مواقعهم.
4. عدم التصعيد مع حكومة إقليم كوردستان، ان الحقوق المشروعة للشعوب الكوردستانية لا يمكن للعاقل ان يتجاهلها وهي نتاج صراع من اجل الوجود ولم يتمكن الطغاة في العراق ولا القوة العسكرية العنصرية في تركيا إخمادها ولن تستطيع كل القوى العراقية مجتمعة من وأدها.
5. إعداد برنامج يعكس تطلعات الشعب العراقي للحياة بكرامة وآمان.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه القبيح للإدارة الأمريكية
- الكورد والعرب والتركمان وكركوك رؤيا حالمة
- محاكمة وزير التجارة العراقي مقياس لمصداقية المالكي
- حكام العرب والانتفاضة الإيرانية
- رؤيا منطقية للأحداث في إيران
- الوقاية من الفساد الاداري المالي
- رؤيا مستقبلية للعراق


المزيد.....




- شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
- تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر ...
- -إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم ...
- كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن ...
- قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك ...
- الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو ...
- زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج ...
- زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي ...
- علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احمد موكرياني - صورة للواقع السياسي العراقي والتحالفات الانتخابية