حكمت الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 2753 - 2009 / 8 / 29 - 08:40
المحور:
الادب والفن
هللي يا مليكة
فمن الآن مثلكِ وفي صحبته لفافتا تبغ
تنقلان الموت حتى حديد أسوار حديقتك
من الآن مثلك وعنده احلاف من صبايا
وأخلاف من وعود، وأحناف
وأنصاف عمي ، وأشباه رجال ؟
من مثلك الآن لديه أب وأم غريبان
عن ها هنا، وأبناء سراة
يلبسون دخان ؟
هلّلي
ولكن ماذا عن ذهب الورد الذي
قد أسميته فم العصفور؟
ماذا عن الملح الذي يفسد؟
ماذا عن تلك الشامة في الخد؟
عن النحر والقدّ؟
عن النهد؟
عن الفهد؟
عن قمر خبأت بسرته
خوف الليل الذى هو نائم ؟
قلبك لا يدق
فقط يرجف كالأبوذية
تمهلي تمهلي
ذاك ما خطه ابن ماء السماء
في الساعة الرابعة
وعلّلي
فإن بيض الأماني فنيت
وما الظلام لـي
لا، لا ترشقي تفاح المحارم بالسّر
ولا تقتلي أجنّة الصمت
لا تسألي أو تخجلي
بل دخّني على موتك وادمني
أو أنثني أو ادفني
لا فرق
أنهارنا أشتعلت
والله لا يستحي
من الحق .
#حكمت_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟