أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الرهان














المزيد.....

الرهان


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2753 - 2009 / 8 / 29 - 08:40
المحور: الادب والفن
    


تتوجسين مخافة أن يزدريك رهانيْ
والصمت لف صراعك وأحاط في وجدانيْ
وأصبتِ في خرس كَبوتِ كمهرةٍ صهباء دون عنانِ
أوقدت بي فرحا وكنت أميرة يا أجمل الملكات والحسانِ
النخل فيك عروقي والشط فيك دمائي والأهل فيك كيانيْ
أرجوك نامي واهدأي فلقد تعبت من المسيرْ
والضحكة احترقتْ زمانْ
وحمامة الأحلام صارت لا تطيرْ
يا حلوتيْ ......
وأميرتيْ .......
فلقد لعبنا بالخيالْ
ورسمتِ ليْ
تمثالَ شعرٍ من جمالْ
لم توصدي باب الفقيرْ
أعطيته عبقاً غزيرْ
تتوسديهْ .........
وتنامي في أحضانه لم تنكريهْ
أفراحه وطن كبيرْ
لغة تثيرْ ............
حتى الضريرْ
أنفاسك لغة الشطوطْْ
مهلا لك فالدمع في خديك يجري للبحورْ
ونوارس الأحلام طارت للشعورْ
تتقيأ الصور القديمة والسطورْ
مهلا لك يا حلوتيْ
يا أجمل الكلمات يا وهجا يثورْ
تتصورينْ
نزف دفينْ
قد عاصر الأحزان فيك وقد هوى
حين التقى
تتماسكينْ ............
وبغربة الكلمات حبلى والدموعْ
صارت شموعْ
تتوقدينْ ..........
النخل فيك الشمعدانْ
والشط نار قصيدتي الحيرى
وأنفاسي الخشوعْ
يا حلوتيْ .......
يا غربة الأشعار يا لغة النوارس هل
تصلّين ومنك أبتهلْ
يا أجمل الصور وأحلى من غزلْ
يا حلوتي .......
أنا عاشق حد المللْ
راهنت مرفأ نجمتيْ
وسطوت أبحث في خجلْ
عمّا وراء البحر ينسفني الصدى
حرقوا المدى
إذ أنكروا قاموس حبي من تخوم في المقلْ
وعليَّ حبر من ركام أصابعيِْ
وسألت قلبي يا محياي اسمعيْ
أنّى يصيرْ !!
قنديل زيت في عيون الباكيةْ
من شاكيةْ
ورهان جذرك أنكروهْ
لم يعرفوهْ .........
بل بلل الداني وكل المشتكى
وإليك يا وطني التطيب من وجوه العاشقينْ
ألم دفينْ .............



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمر النعاس
- أزمنة جاحدة
- طفلة الحي
- اصناف واصداف
- صور عتيقة
- صرخة من ندم
- لأنها القمر
- هالا والعصفور
- العزوف
- الأخطبوط
- تنهيدة الحائر
- الملك نمرود
- النوارس المتعبة
- سارق الكلمات
- -الدود والمهدود
- تناغم الصدى
- الأمم الهابطة
- همس الناي
- حالوب
- عبيد الأبرص


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الرهان