أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سليمان - ربيع خليل من الذين يقفون في الوجه المخالف لأنظمة الثبات في التسلط السياسي والاجتماعي















المزيد.....

ربيع خليل من الذين يقفون في الوجه المخالف لأنظمة الثبات في التسلط السياسي والاجتماعي


أحمد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 838 - 2004 / 5 / 18 - 02:57
المحور: الادب والفن
    


في واحدة من المقبوسات التي وقعت بين يدي من كتابات ربيع خليل أقرأ سيرة الفتوة والصبا، حيث تتجلى حالة الفقد التي يعود تاريخها الى منتصف السبعينيات، حين نشأت صداقة بين كاتب "سِفْر الضّجر" وفتاة، تلك الصداقة تحولت الى نوع من الارتياح الذي يسبق الحب عادة. لم يعمر ذلك الحب الذي جاء متأخراً، ليأتي من يصطحب تلك الفتاة الى زواج تقليدي قادها الى الانتحار حرقاً في ليلة العرس.
تعتبر هذه الصدمة بالنسبة ل ربيع خليل أولى إنكساراته على المستوى العاطفي. وربما أبرز الأعطاب التي نلاحظ رواسبها في معظم كتاباته، ذلك إن نصوص التذمّر والتهكم التي جاءت فيما بعد نجحت في إغفال الجانب الأساس من تجربة ربيع خليل أيام الفتوة، لا بل نكتشف من خلال ذلك مقدرته على تطويع الذات وفق مونولوغ أَعزل. هاجسه خروج الفرد على وعي الجماعة، الجماعة في هذا المعنى قد تكون حزباً في غالب الأحيان، أو تشكلاً فئوياً حتى.
في نظرة سريعة لعوالم هذا النص يحدس المتابع إنه لم يُكتب لقراءة واحدة، كما إن الكاتب لم يتقصد جعل نصه صعباً إلا إن الحالة أنتجته على هذه الشاكلة.
أيضاً نلاحظ انه ثمة ذاكرة تتمرن على فعل الحرية. ليس الحرية التي تلوكها الخطب والتصريحات والفتاوى الملكية، إنما هي بالأصل منغمسة بالتوحد والمقدرة على ملكات الكلام والإقناع والتأثير في الوعي المجتمعي.
في هذا المعنى نلاحظ تماهياً بين صورة البطل الذي هو بالأساس - الكاتب - والحلم في غير مكان حيث يحدد رفضه القيم الزائفة التي بدأت تغرز مخالبها في نسيج المجتمع اللبناني منذ خروجه من دوامة الحرب، مستنزفة كافة مشاربه وطبقاته الاجتماعية.
ذلك أن تذمّر ربيع خليل يتقدم مصحوباً بثورية باذخة على نماذج سلطوية تتمثل حتى هذا اليوم برأس المال السياسي الذي يقود لبنان الى واحدة من المفارقات اللجية بعد أن كان يُنظر الى هذا البلد كأهم ركائز المناخات الثقافية والفكرية في العالم العربي. هذا التشخيص ينم عن فهم عميق بالنسبة لكاتب يتقدم بخطى هادئة ورصينة، منذ إصدار كتابه الأول وما تلاه من مقالات أخرى. و يتلمس القارىء انه ثمة جهد قاطع بل ذائقة جادة تنبض بالحنين الى الماضي والتوق الى المستقبل الذي يُفترض أن يكون خارج وعود السلطات الحزبية والعقائدية والقبلية والجمهورية وكافة التشكّلات التي لم تنجز مشروعاتها إلا على أنقاض هذا الشعب وهو كما نعلم يمثل اليوم ذاكرة الشرق المتوسط لا بل صورتِه التي أبت الموت. من ناحية أخرى قد يتساءل البعض من كسالى المعرفة عن مبرر الغموض والرموز والدلالات التي يحتويها كتاب "سِفْر الضجّر" خصوصاً أن البطل يجوب المدينة دون ذِكر اسمه، إضافة الى إن النص يلخص حياة رجل في ساعات معدودة.
نجيب إن مثل هذه المساءلات في صالح النص بل تغنيه، فإن ميزة هذا النوع من الكتابات تحريضها المستمر للقارئ وجعله في حال من التجول في حجرات الوعي، ذلك إن سؤال الحرية يظل مصحوباً كهاجس متلازم. هذه خاصية ربيع خليل الكاتب والإنسان بآن معاً. حين يجد بالحرية وهماً حيث لا وجود للحرية خارج الأحلام كما يصرح في أكثر من مكان.
نشدد على نصية هذا النمط، كما يحلو للكاتب أن لا يسميها بأي نوع كرواية أو سيرة ذاتية أو أي شكل آخر،من هنا يمكننا التعاطي مع تجربة ربيع خليل، كواحدة من الكتابات التي تُعمي من لا يفكر باختراق حرمات الوعي والكتابة. وان بدت ملامح إستغاثية عبر تقديمه مفردات ازدهرت في الخطاب اليومي عند العامة. والمثقفين كأن يحاول ربيع خليل عبر هذه المفردات خلق خطاب آخر يحاذي الواقع بمشهد معاكس. أو لنقل إنها عبثية لا يمتاز بها إلا الذين يقفون في الوجه المخالف لأنظمة الثبات في التسلط والقهر السياسي والاجتماعي.
هكذا نفهم نصوص التفرد، إذ ليس من السهل أن يواصل قارئ عادي الاسترسال في القراءة الأولى، لكنها تنجح بإغوائه. لا بل الوقوع بغرامه بعد قراءة ثانية يكتشف المتابع أنه لكل قراءة وقعها وبنائها وموضوعاتها التي تتوضح فيما بعد. وهكذا، فلم تعد فكرة الثوري الذي بدأ حياته وأحلامه كذات متناغمة مع وحي الجماعة، لذا نجده في غير مكان يعلن عصيانه وخروجه على تراكمات حياتية وسياسية تشكلت فيما مضى، ثم نقرأ "خطاب الذات" معلنة مشروعها، لكن هذه المعالم أيضاً ستكون مصحوبة بالاحتقان ذلك إن دور الثوري الكسير ان يدهش من البديهيات في أحايين كثيرة وكأننا في هذا الصدد ننظر الى ثوري أمضى حياته في كهوف العذارى والنادبات، ربما من هذه الناحية يمكننا تبين علاقة الكاتب مع خصومه وأسلافه وهم أساساً أصدقاء ومشروع ثورة وتغيير لكنهم كما الكثير من الأحلام التي انهارت تأثروا. فالبعض منهم مازال يؤمن بالقيم المثلى التي نشأت أفكاره عليها والبعض الآخر سحقته أنظمة الاستهلاك مما يجعل كاتب مرهف ك ربيع خليل أن لا ينسجم مع الدرس الثوري المتقلب بصورة مستمسخة، لانه نقيضها، ذلك إن السياسة بالنسبة إليه واحدة من فنون المكاسرة للإرادة الحيّة. لا بل إن السياسة رديفة للثقافة. لكنه كما كثيرين من أبناء جيله أنهكته السياسة وان تعاطها وغادرها في سن مُبكر.
والحال إن ذلك ليس بمنأى عن المشاريع الثقافية. تلك التي تأتي بعد عجز ذريع مصدره السياسة عينها وغياب المشروع الواضح لكاتب في طور تشكّله. لنجده في حال من البحث الإنغراق في التجاوز. من هذه الوجهة تبدو السياسة كما نفهمها بؤرة لا يتجاوزها إلا الذين يمتلكون مشاريع ثقافية وفكرية حرة، كحرية الإرادة الحيّة.

في الهامش :حقاً إننا نُدهش حين نقرأ عن تفاصيل ذهاب ربيع خليل إلى الصين بجهوده الفردية والخاصة. حيث أنشأ مكتباً إعلامياً، بذلك يكون ربيع خليل أول صحافي عربي مقيم جعل من أولى مهامه تقريب الحضارات وتوطيد العلاقة بين ثقافتي الصين والعرب.
لكن من المؤسف حين تنعكس النتائج أثناء رحيله بتاريخ 2000/9/19 في بكين إذ لم تتكرم الجهات المختصة بواجباتها لمتابعة الرعايا اللبنانيين بالتدخل لنقل جثمانه.
ومن وجهة مفارقة لهذا الموضوع نلاحظ اهتماماً خاصاً من قبل الخارجية الصينية حيث أخذت على عاتقها تقديم مساهمة تكريماً لأعماله وجهوده التي بذلها الراحل أثناء إقامته في الصين.
السؤال الذي يتبادر الى الذهن عن جدوى السفارات إن لم تُنجز إجراءات فورية لمعالجة هكذا قضايا..هذا التساؤل يحيل إلى إعادة النظر في القوانين المعمول بها لبنانياً وعربياً.




ملحق
مقبوسات وسيرة مفصلة


تصفية حساب مع الوعي
لست داعية للوهم، مهمتي قبل أي شيء تصفية حساب مع وعيي ومع التاريخ المُستلب، بمعنى آخر أبحث عن مسوغات تمثل حلم الإنسان.
ربيع خليل
من حديث تلفزيوني أجراه معه سعيد غريب
(New TV) في 1996/10/17


فكرة الانتماء والتهلكة
الحب والشغف نقيضا الضجر، إذ لا يمكنك أن تمارس حريتك إلا بالأحلام، بمعنى آخر الضجر نابع من فقدان الحب والشغف ومن لا يمتلك فكرة الانتماء تكون طريقه التهلكة.
ربيع خليل
من حديث إذاعي أجراه معه يقظان التقي
(إذاعة الشرق من باريس) في تشرين الأول 1996

كابوس
في سِفْر الضَّجر أقدم حكاية إنسان يستيقظ على كابوس، ثم يكتشف أنه مصادر من قبل الحشرات التي تحيط بنظام القيم.
ربيع خليل
من برنامج "اوتو غراف"،إعداد رولا بروش
(New TV) في 1996/11/28

رقته، عودته، ولادته
كنت أعجب من أن رجلاً مثله يشد الرحال إلى الصين وهو كما يبدو لي عند طبعه ونفسه دائماً والعالم يأتيه بدون انتقال، لكن السفر ليس دائماً نزهة كما نحسب، إذ لا مثال ولا مدى للخفة أكثر من السفر، ولا محل لتبديد النفس أكثر من السفر، ولا مجال لمحو الآثار والإختفاء والتواري كالسفر. ربما ذهب ربيع خليل إلى قارة كالصين ليختفي كأنما أعياه حضوره - على لطفه ورقته - في أرض ولادته حيث لا مجال لتضييع العلامة والإسم والأثر. لعلّ الصين ليست سَفَراً كما يظن الموحدون. إنها عودة وولادة، ربيع خليل.
عباس بيضون
جريدة "السفير" في 2000/9/28

ذائقة حادة
مع ازدهار محنة اليسار العربي بدأ ربيع خليل الكتابة الفعلية. وهكذا فإن مصير كتابه "سِفْر الضّجر" أن يلخص سيرة محارب يمتلك ذائقة حادة حيث يمازج فعل الحياة والكتابة.
أحمد محمد سليمان
إذاعة "صوت الشعب" في2000/10/31

مثقفاً خلف الكواليس
مات صديقنا خلف الكواليس، وهو كان مثقفاً خلف الكواليس أيضاً، منتجاً خارج المكاتب الذهبية وكراسيها المتحركة. أكثر إنتاجاً في الشارع العريض وفي المقاهي التي عرفت ثقافة لبنان يوماً وأوجدت حواراً نشتاق إليه.كتب الكثير في لبنان وعن لبنان وأجوائه، كما كتب عن الصين وحياة ناسها وتراثها، فيعود اليوم من تلك البلاد البعيدة إلى أرضه وناسه وتراب أرضه الذي سيحتضنه إلى الأبد.
ابراهيم حيدر
جريدة "المستقبل" في2000/9/29

في النحو والصرف
كان ربيع قد قرأ وصحح نصف المقالات "الحرة" التي كتبتها بخط يدي في العقد الأخير، وكان الوحيد (من أصدقائي المحبين الذين قرأوا مقالاتي قبل تصويرها وتوزيعها) كنت أسمح له بإعادة تركيب، لا بل تبديل، بعض الجمل، عوضاً عن التصحيح المطلق في النحو الصرف، وذلك لأنه كان يقنعني بما أريد قوله في أيام "المحن". وكنت أحياناً كثيرة أمتنع عن نشر ما أكتبه من مقالات بناء لنصائحه، "إذ كان يقول لي: إذا نشرت هذه المقالة بخسرك…".
فيصل فرحات
جريدة "السفير" في2000/9/28

استقال من الوطن
وفي منزل عائلته تقبع مكتبته، التي تحتوي على مجموعة كبيرة من كتاباته وأبحاثه بانتظار نشرها، في حين أن "مكتبه - الصوفا" بدا وحيداً كصاحبه، الذي استقال من الوطن العفن بتناقضاته وزمنه الرديء.
مريم قرعوني
جريدة "الشرق" في2000/10/2

موظف الخارجية
لن ينسى زهرالدين عبارة موظف الخارجية "خيّك مات" قالها هكذا وبكل بساطة ومن دون مقدمات وكأن الأمر يتعلق بسلعة أو بضاعة، ويضيف الموظف: إذا أردت تفاصيل يجب أن تحضر إلى وزارة الخارجية لتستلم الفاكس من سفير لبنان في الصين. وهناك عرف من الموظف شروط عودة أخيه إلى الوطن.
مقتطف من تحقيق أجرته جريدة "الشرق" مع عائلة الراحل ربيع خليل في2000/9/29

ضد التسلّط والظلم
عبثية ربيع خليل اللاذعة، تتبدى من خلال إكثاره من المفردات والتعابير التي تطال المجتمع بطبقاته الحاكمة وفئاته على اختلاف اهتماماتها وتبلغ سمتها حين تحيل الوجود إلى الفراغ أو اللاشيء. يكتب ضد التسلّط والظلم، ضد الذين صادروا الحرية التي حولت المجتمع إلى شريعة للغاب.
بيار شلهوب
جريدة "نداء الوطن" في1996/11/27

موت الثقة
وينطلق من حالة الإحباط العدمي في مطلع السرد القصصي، إلى حالة الثورة الداخلية التي تأتي كتعويض عن عدم ثقته بصناع الثورات.
سلطان سليمان
جريدة "الأنوار" في1996/12/13

أسطورة التغيير
"سِفْر الضّجر" لربيع خليل صفارة إنذار انهيار لثوري سابق، بنى حياته وشغفه على أسطورة التغيير وهو، كرفاقه، رمته المدينة في البحر، وتركته يواجه مصيره بعدما خان العهود القائمة، ولم يستوعب "ألف - باء" القوة وعلاقاتها، "يبكي الراوي في "سِفْر الضّجر" المدينة وليس البكاء على الأطلال موقفاً سلفياً أو ماضوياً بالضرورة، يبكي حلماً ومشروعاً.
عايدة الجوهري
"نهار الكتب" - 1997

اغتيال الإنسان
في "سِفْر الضجّر" نجد اغتيال الإنسان أو موت الإنسان، ولكن ليس موتاً مادياً - جسدياً، بل موت المعاني والرموز والقيم والمثل، وغياب العدل والحرية، أي هناك جو من العبثية الذي يشي بالفوضى والتخبط وفساد الأشياء الجميلة بل موتها.
وفيق غريزي
جريدة "الانوار" في 1997/12/31

مغادرة الإيديولوجية الشمولية
ينظر بحدة إلى المشهديات التي لا تواءم حياته وتاريخه، وحلمه بالتغيير والعدالة، والحرية التي كان يتوق لها مع جيل عانى من هزائم ومعارك، وخسائر لا حد لها، إلى درجة إفلاس الأفكار الثورية. ثم إفلاس الحياة. واخفاق الكاتب وعزلته بعد مغادرة الحزب، والأيديولوجية الشمولية التي كان يعتنقها أيام الثورات والحروب..!
زهير غانم
www.al-an-culture.com

المثقف الملتزم
عزاؤنا، أن أهل ميس الجبل والجنوب عامة، يستقبلون ربيع بالحب والتقدير الذي يليق بالمثقف الملتزم بوطنه وشعبه. قصد بلاد الصين بعد أن سدت بوجهه جميع الأبواب، فحقق بعضاً من طموحاته. لكن القدر الذي أتاه قبل موعده كان بانتظاره.
ليندا مطر
رئيسة لجنة حقوق المرأة اللبنانية - عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي في 2000/10/8


تعب مُبكر
ترك لبنان قبل فترة ليبحث عن عمل بعد أن تعب في البحث عنه في بلده. وفي الصين كانت له طموحات كثيرة من أجل أن يكون جسراً ثقافياً بين العرب والصين. ولكن قلبه ضاق بطموحاته هذه، فتعب وأعلن استسلامه يائساً من الحياة والأحياء.
جهاد فاضل
مجلة الحوادث في2000/12/1


رفض السُلطة
قال لا لكلِ ما يعتقد أنه خطأ، وأنه ضيمٌ وظلمٌ. لا لكلِ ما هو مفروضٌ بقوة سلطةٍ أو بقرارٍ من فوق. كان يرفض خصوصاً ما يُعرف بالبديهيات والمسلمات والطريق السهل، كان يعشق العناء والمغامرة بحثاً عن الحقيقة. وقد كلفه ذلك الكثير. مات وهو يفتش عليها من هنا وحتى الصين.
أمين قمورية
مقطع من كلمة ألقيت في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي في "اللقاء التكريمي" في 2000/11/24


أفق أول
أن دائرة الأعلام في وزارة الخارجية وحكومة الصين الشعبية لقد أرْخت في سجلها العزيز ربيع خليل وما أنجزه كأول صحافي عربي مقيم في بكين حيث كتب الكثير من المقالات والأبحاث التي تقارب الحضارات بين الثقافة العربية والصين. ولتكن تجربة ربيع خليل كأفق أول أمام مستقبل مازلنا ننظر إليه بروح التفاؤل لكلا الشعبين.
ليو
زهنتانغ
سفير جمهورية الصين الشعبية في لبنان
مقطع من كلمة ألقيت في المجلس الثقافي للبنان الجنوبي في "اللقاء التكريمي" في 2000/11/24


سيرة ذاتية
الاسم: حيدر خليل/ الاسم الفني (Pen name): ربيع خليل
تاريخ ومحل ولادته: ميس الجبل - قضاء مرجعيون - 20 آب 1957
جنسيته: لبناني
حاز على إجازة في الفلسفة من الجامعة اللبنانية - كلية الآداب عام 1985

ربيع خليل هو أول صحافي عربي مقيم في الصين، أنشأ مكتباً إعلامياً هدفه تقريب الحضارات ما بين الشعوب الصينية والعربية، كتب أبحاثاً ودراسات مختصة بالشأن الصيني وراسل صحفاً ودوريات لبنانية وعربية. كما اعتمد محللاً سياسياً مختصاً بالشأن الصيني لدى بعض المحطات الفضائية العربية منها: دبي، أبو ظبي والتلفزيون السعودي من خلال مكتب (AP) -الاسوشييتد برس في بكين.

مقالاته وأعماله حسب التسلسل السردي

نشر العديد من المقالات والتحقيقات والأبحاث، ذات الطابع الإقتصادي و الإجتماعي والثقافي والسياسي في الصحف والدوريات اللبنانية والعربية منها : شؤون الأوسط - الإعمار والإقتصاد - الشاهد - السفير - المستقبل والحياة /1998 - 2000.
كتب في الملحق الثقافي "اوريزون" لجريدة الديار /1998 - 1996.
شارك في تأسيس مجلة المستشار وتولى القسم الثقافي / 1997-1996.
عمل في جريدة النداء ( القسم الثقافي) / 1991 - 1988.
صدرت روايته الأولى وهي بعنوان " سِفر الضجر " عن دار الجديد / 1996.
كتب مسلسل (درامي - اجتماعي) من 30 حلقة إذاعية تحت عنوان "موقف لحظة" لإذاعة "صوت الشعب" اللبنانية/ 1996 .
كتب سيناريو وحوار فيلم قصير عن الباسكت بول (Basketball) / 1998(لم ينتج).
كتب سيناريو وحوار فيلم روائي عن قصة حقيقية وقعت ما بين عامي 1991 -1990 في إحدى القرى اللبنانية تحت عنوان "ميلاد"، /1998 (لم ينتج).
كتب سيناريو وحوار فيلم عن سيرة حياة الفنان المغربي العربي باطما وفريق" ناس الغيوان " / 1998 (لم ينتج).
كتب مسرحية تحت عنوان " السـيدا مرّ من هنا " - كوميديا ساخرة من فصلين / 1998 (لم تنتج).
كتب سيناريو فيلم وثائقي عن حياة الدكتور جورج حاتم (ماهايدا)، طبيب ماو تسي تونغ؛ مؤسس جمهورية الصين الشعبية / 1999 (لم ينتج).
كتب النص الوثائقي لفيلم عن مدينة بيروت في كانون الثاني 2000.
كتب سيناريو فيلم تحت عنوان " Sorry. أنا حر…" مستوحى من رواية "كانكان العوام" في شباط 2000.
أعد سيناريو وحوار روايته " سِفر الضجر "


غيّبه الموت إثر نوبة قلبية في الصين بتاريخ2000/9/19 وشُيع في بلده لبنان بتاريخ 2000/10/1، تاركاً خلفه مجموعة كتابات تنوعت بين النصوص الأدبية والنقدية، قد أوكلت عائلته إلى صديقه أحمد سليمان إنجز مخطوطاته كتباً نيسان العام 2001.

تم تكريم ربيع خليل
في قصر الأونسكو ـ لبنان ـ بمشاركة وحضور وزير الثقافة د . غسان سلامة وسفير الصين في لبنان د. ليو زهنتانغ ونقييب المحررين ملحم كرم واحمد سليمان بمناسبة صدور الأعمال
:الكاملة عن مركز الآن للثقافة والإعلام تحت العناوين التالية


كُتبَ في بكين-نصوص أدبية
خارج النعش -مقالات في الأدب والفكر والسياسة
قراءات في المشهد الصيني المعاصر-مقالات وملفات ميدانية
سِفْر الضّجر (طبعة ثانية)نص أدبي


أحمد سليمان: رئيس تحرير مركز الآن للثقافة والإعلام
[email protected]
00491626534011



#أحمد_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات استشرافية:صباح الخراط زوين/أمسيت رمزاً خارج جسدي
- حوارات استشرافية:سركيس ابو زيد / شجع الغرب بعض الحركات الأصو ...
- حوارات استشرافية:عباس بيضون أن غياب الإيديولوجيات هو بالنسبة ...
- انقذوا كتابات الباحث والروائي ربيع خليل من الانذثار- حملة تو ...
- ضجيج الأمكنة
- د. طيب تيزيني والدعوة إلى تجمع ثقافي عربي
- حوارات استشرافية أوغاريت يونان في توصيف الدلالة .. بصدد الدي ...
- حديث الأعماق
- احمد سليمان في كتاباته الشعر احتمال وجودي، ونصية بلغة فائرة ...
- آخر الحي الأثني --- أول النفق المزدحم
- خـــــدر السهــو
- الوجه الخفي لأمراء الإرهاب - مرويات من العاصمة الجزائرية
- التجريب والأسلاف الغائبون ومعضلة الكتابة
- ليس في الأمر لعبة سريالية، سوى اننا نتحدث عن كاتب ومشروع مفك ...
- حوارات استشرافية: الخروج على لعبة الإمام السياسي -جاهلية الع ...
- حوارات استشرافية: حوار مع الدكتور عبد الله تركماني عن الأحزا ...
- نحو تشكلات تؤسس لحق التعارض والإختلاف
- غبار وبايب وخسائر
- حوارات استشرافية د. ميشيل كيلو في مراجعة المفاهيم والمحددا ...


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سليمان - ربيع خليل من الذين يقفون في الوجه المخالف لأنظمة الثبات في التسلط السياسي والاجتماعي