حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2753 - 2009 / 8 / 29 - 06:53
المحور:
الادب والفن
ليتني كنتُ رغيفا ً يُطعم ُ الأيتامَ في أرض ِ السوادِ
أو سلاما ً يحمل ُ الزيتون َ غصنا ً للعقول ِ والزنادِ!
إحمليني يا طيورَالنورسِ النفسِ الأبيَّة ْنحو بغدادي
إنَّني ملـَّيت ُ هجري حتَّما صارَ الحنيـن ُ كل َّ زادي
واستحالَ العيشُ بعدا ًعن ْجذوري وحقولي وقلادي
لستُ أدري كيفَ شدَّ الشوقُ أوتارَالحنين ِفي بعادي
ربـَّـما حـبّـي لأهـلي؟ أم ْ نـداء ُ الـرافـديـن ِ للجهـاد ِ؟
يا ضميرَالعدل ِيا صوتَ السلام ِ
هل ْ سـنبقى قابعـين َ في الظلام ِ
نشرب ُ السم َّ الزعاف َ بانتظام ِ؟!
أم ْ ستُجـلى العـاتيات ُ في الأنام ِ؟
يا رجائي صُد َّعني،عن مرامي
محنة َ الإحباط ِ في شحذِ المهام ِ
واجعـل ِ الأحقـاد َ حـبّا ً للسـلام ِ
إرحـمـيـني يا مسـافـاتي الشـقـيَّـة ْ
وارحمي قـلبي التفجَّرْ كالشظيَّة ْ
تحرق ُ الأحـلام َ نارا ً أزليـَّـة ْ
إنَّني ما زلت ُ حمّالَ القضيّة ْ
حتَّما نُخلي العراقَ م ِالبليّة ْ
ونعيدُ المجد َ لونا ً لؤلؤيّا
لبلاد ٍ ذاتِ أمجاد ٍ بهيـَّة ْ
أوگستا في 2009 – 24 - 08
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟