أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - تحالفات وائتلافات.. وهموم وآفات..!














المزيد.....

تحالفات وائتلافات.. وهموم وآفات..!


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 2752 - 2009 / 8 / 28 - 07:04
المحور: كتابات ساخرة
    


بدأت درجة حمّى الانتخابات ترتفع مجددا في العراق، رغم إنها ستجري بعد خمسة أشهر حسب ما مخطط لها، وبدأت التكتلات الطائفية تذوب في تكتلات يدّعي أصحابها إنها وطنية وليست طائفية، ويا ليتهم يكونوا كذلك..
ومعظم أصحاب الائتلافات والتحالفات الجديدة يدّعون الوطنية ويقولون إن برامجهم الانتخابية ستنتشل المواطن والوطن من الآفات التي تنهش الأول والتالي، والجميع يدعي محاربة الفساد والإرهاب، والسعي لتوفير الخدمات المتوفرة في موزمبيق وجزر المالديف وجزر القمر وجزر الفجل..
إنهم يدّعون بإمكانية رفع منسوب المياه في دجلة والفرات، والقضاء المبرم على الإرهاب، وسحق الفساد والمفسدين.. وووو الخ من الانجازات العنترية التي رأينا جزءها الأول وتابعناه على مدى أربع سنوات من مسلسل فاشل ومتعثر وممل وطائفي بامتياز، ورأينا نواب إرهابيون ولصوص وقتلة، ورأينا نواب يصرحون في مؤتمرات خارج الوطن تصريحات تستحق أن يعاقب صاحبها بتهمة الخيانة العظمى، ورأينا نواب يعيّـنون أبنائهم وأبناء إخوتهم وأخواتهم وأبناء حمواتهم وجيرانهم في ارفع المناصب، ورأينا وزارات طائفية، دينية، متحزبة.. ورأينا طائرات تهرب من بغداد بعدد من النواب وتعاد ليختفي النائب المطلوب.. ورأينا ورأينا ما يشيب له الولدان والرضيع وغير المفطوم..
رأينا الدم يسيل كالأنهار في شتى أنحاء العراق، والكتل تتبادل الاتهامات فيما بينها، ورأينا شماعات أخرى إلى جانب شماعة الإرهابيين وبقايا الصداميين..
رأينا تدخلات دول الجوار ومخابراتها ومخابرات دول إقليمية تلعب شاطي باطي بالعراق، وتتدخل في مأكلنا ومشربنا وملبسنا وتكاد تخترق غرفة نوم الزوج والزوجة العراقية.. ورأينا سرقة مصارف وحرق وزارات ومديريات ووووو ليس هناك آخر إلى ما رأيناه في عراقنا الجريح..
مع ذلك كان هناك وما زال يوجد حفنة من الوطنيين المخلصين، لكنهم قلة، والكثرة تغلب الشجاعة مع الأسف..
لست هنا لأقدم نصيحة لأحد، ولكن أريد أن أقول: لا نريد من تلطخت يده بدماء الشعب العراقي أن يجلس تحت قبة البرلمان، ولا نريد وزير يهرب بعد تنفيذ جريمة قتل، ولا نريد نائب إرهابي وفاسد ولص.. ولا نريد منح رواتب خيالية وتقاعد خيالي للنواب والوزراء وحاشياتهم وحاشيات حاشياتهم، و رُبع الشعب العراقي يسكن في بيوت طينية أو إسمنتية بائسة تفتقر لأبسط الخدمات..
ونريد مراقبة ومحاسبة تصريحات النواب وخاصة تلك التي تؤجج لنزاعات مذهبية وقومية...
لا نريد نواب ملائكة، ولا نريد نواب يعيدون العراق للقرون الوسطى والجاهلية..
نريد حكومة تعمل للعراق كل العراق، وليس لأحزابها وطائفتها..



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهداف سياسية ودواعي انتخابية.. يا للمصيبة..!!
- أفاعي الجفاف وفرسان الفساد..!
- خطاب تاريخي بخصوص فريدة ولؤلؤة وشهرزاد..!!
- النائب نور الدين الحيالي و إحياء سياسات التعريب المقيتة..!!
- شبكة الإعلام العراقي، تكمم أفواه أبناء الأقليات العراقية..!!
- سنة إضافية حلوة.. يا برلمان..!!
- السيد أثيل النجيفي ضد التهميش أيضاً..!!
- عراقيون مبدعون.. كأوراق الخريف يتساقطون..!
- مملكة مجلس النواب العراقي..!!
- درس إيزيدي لكل العراقيين..!
- يا ليتني أكون محمود المشهداني لشهر واحد فقط؟؟
- (الجودَليون) قادمون..!!
- أسود، ابيض، أبلق.. لا مكان للألوان في العراق الجديد
- ليست دعوة أبداً لحماية ثقافات الأقليات العراقية..!!
- روحي ملّت من النوم مظلومة كل ليلة..!!
- الأقليات العراقية.. في مقلاة البرلمان..!!
- عدس رمضان، وحقوق الأقليات، وجارتنا (جميلة)..
- لسنا من كوكب المريخ يا أخي في الإنسانية *
- الطراز المعماري للقباب الإيزيدية.. فن عراقي مهمّش..!!
- نزيف الأقليات العراقية.. جراح قديم يتجدد!!


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - تحالفات وائتلافات.. وهموم وآفات..!