أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين علي الحمداني - تفجيرات البعث الدموية














المزيد.....

تفجيرات البعث الدموية


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2751 - 2009 / 8 / 27 - 05:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



علينا أن نعترف أن ثمة خروقات أمنية كبيرة تحدث هنا وهناك ولا زالت أجهزة وزارتي الداخلية والدفاع تعج بالبعثيين الذين لن يرتاحوا الا على أصوات الانفجارات وتهديم العمارات وإضافة المزيد من اليتامى في العراق, تفجيرات 19آب دليل لا غبار عليه على أن ثمة عيون زرعت لتعبر من أمامها شاحنات محملة بالموت لشعب عانى كثيرا , لا يكفي أن تتهم أجهزتنا الأمنية البعثيين بالوقوف وراء هذه العمليات لأننا كشعب نعرف هذا ونعرف أن البعث الفاشي ومنذ أن تسلم مقاليد السلطة في العراق ونهجه سفك المزيد من الدماء وليس بالغريب علينا ان نجدهم وبعد كل هذه السنوات من سقوطهم المدوي في التاسع من نيسان 2003 يمارسون مهمة القتل البشع لشعبنا العراقي , ولكن السؤال الآن والمطروح بقوة في الشارع العراقي من يقف وراء البعثيين ؟؟ وكيف تسللوا لمناصب مهمة وحيوية في الدولة العراقية الجديدة؟؟ المتابع للعراق الجديد الذي يتسم بالمصالحة والتسامح وأن التسامح والمحسوبية والمحاصصة أوصلتنا أن نطلق سراح آلاف المجرمين الذين عانينا كثيرا في حملات اعتقالهم وقدمنا من الشهداء الكثير لكي نلقي القبض عليهم وفي نهاية المطاف نجد أنفسنا مجبرين على أطلاق سراحهم رغم كل أدلة الإدانة والاعترافات لأننا مجبرين على إصدار عفو عام يشمل فقط من تلطخت أياديهم بالبارود والتي ان تي ليحيل دماء شعبنا الى صبغ لشوارع بغداد ومحافظاتنا , هل القوانين التي وضعنا بعد سقوط البعث أعادة البعثيين للسلطة ؟؟ وهل ساهموا هم في وضعها ؟؟ أم محيطنا العربي أجبرنا على أن نعيدهم ؟؟ أم يا ترى المصالحة الوطنية تقتضي أعادة هؤلاء ؟؟ أسئلة كثيرة يحتار المواطن العراقي في إيجاد إجابات لها ويبقى يتسائل إلى أين نسير ؟؟ تفجيرات بغداد الأخيرة يجب أن تجعلنا نعيد النظر بالأجهزة الأمنية بكاملها وأن نبحث عن الجهات التي تقف وراء هؤلاء القتلة فإذا كانت داخلية فلتصدى لها كما تصدينا للقاعدة التي ولت هاربة من أرضنا وأن كانت خارجية فلنقل هذا لشعبنا صراحة ونحملها مسؤولية ما يحدث . ونحتكم وإياها إلى المجتمع الدولي , نحن بحاجة الى تغليب مصلحة الشعب على مصالح الكتل والكيانات السياسية التي تتنافس أحيانا وتتصارع أحيانا أخرى من أجل الاستعداد للانتخابات المقبلة وشهدت خروج بعض عناصرها ودخول آخرين , نقول نحن بحاجة لتغليب المصلحة العامة على ما سواها من المصالح الضيقة هذا من جهة ومن جهة ثانية أن نعيد النظر بأجهزتنا الأمنية وقياداتها وأن نفعل الجانب المهم من قانون المسائلة والعدالة الا وهو تقديم المجرمين ومن تلطخت أياديهم بدماء الشعب للمحاكم المختصة , خاصة وأن قانون المسائلة والعدالة لم ينفذ منه سوى فقرات أعادت البعثيين لمناصبهم وهذا بحد ذاته اهانة كبيرة لشعبنا العراقي . الجانب الآخر هو أن تتحرك الحكومة على العديد من الدول العربية التي تحتضن بؤر الإرهاب البعثية داخل أراضيها وتعقد الاتفاقيات الأمنية التي تحد من نشاطاتهم الإجرامية , لأننا لا يمكن أن نظل نصدر بيانات التنديد وإقامة مجالس العزاء ويظل المفسدون والمجرمون ينشرون الدمار والخراب بأرضنا .



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخلص من الاستبداد
- الإعلام العربي والانسحاب الأمريكي
- تحديات ما بعد 30 حزيران
- توافقية أم طائفية؟
- قراءة في خطاب أوباما
- البغدادي واشياء اخرى
- قلق من التقارب الأميركي الإيراني
- نقاط ساخنة
- هل هنالك ما يخيف
- الدروس الخصوصية
- ثورة المعلومات فرصة أم تحدي
- ترميم النظام العربي
- كان هنالك سجن أسمه العراق
- اليوم المدرسي الأول ... عيد ميلاد الصف الأول
- الى قمة الدوحة
- العراق باب رزق الاعلام
- محنتنا مع الحكام
- هل الحكومة العراقية تمهد لعودة البعث
- الفساد الإداري أسباب ونتائج
- ابتدأ عصر الشعوب


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين علي الحمداني - تفجيرات البعث الدموية