أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - عن الحداثة














المزيد.....


عن الحداثة


طارق العربي

الحوار المتمدن-العدد: 2751 - 2009 / 8 / 27 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


إلى شَاعرٍ هناك

الحَدَاثَة، ثرثرة عَاشِقين اثِنين عن اللاشيء بِجانبِ النَهر- كَلام اثِنين
غَريِبين لا ألفة بَينَهمَا ، أو خطئ بقصيدة لا ظِل لهَا
والحداثة شِعراً ...
للبحرِ مُؤخِرة ، وللقصيِدة "َنهيِق حمِار فِي المَزرَعة"
والكلام لِشاعِره...!
،
إِلى نَاقِد

هَذا الكلام كَلامِي، يُحاصِرنِي، يُخرجني مِن نَّومِي، أو
من حُلمِيَّ في الوطَن العَادِي، أو من قلقي على الحاجز
حِين أَمُر، هل أمر أو لا أمر ..!
أو من بكاء أُختِي حين يحاصر الجُنود
بَيت جَارِي، أو مِن خَوفِي من نهاية الزَّمَان
والقصيدة مفتوحة التأَويل.. كَحرف العَطف
أَو ، لكنها لا تحتمل مرور نَاقِد لا يَمشِي
،

إلى مُسافِرِين اثنين

فليكن هَذا السَّفَر دُون ودَاعٍ أَو وَعد فِي لقِاء، لنفترق
ونُقُول : لنلتق يَوم الأَحَد
لنقرأ أَخَبار الحَرب الجارية فِي البَلد البَعيِد، ، ولا بأس أن نختلف
على دلالات صورة رئيس الوزراء في الصَفحَة ألأُولَى أو لنَلعب إن شئتم
النَرد _ ما دمت لا أعرف أن أَلعبَها_
لتلتق يوم الأحد ونَبتَسم للكَامِيرا ونقول لظلالنا
كُنا هُنا منذ ...
لا أَحد
،


إلى عاشق و عاشقة

إِن كَانَ لا بُد من عاشقة، فَلتَكن قَافِيةً لا خَلل فِيهَا
وحَقِيقية لا فِكرة تُؤرِق ليل عَاشقِهَا - وان كان لا بد
من عاشقٍ فَليكُن صَارِخا كَقديسٍ يُؤنِبُ نفَسهُ
على مدخل الكنيسة
،

حُلم

لِيكن حُلم الشاعر رَمادياً، كَأنُه شبيِهه المُغيَب،
لِيكُن عادياً ، حتى لا تصرعه الحَياةِ
بِهزيمة الشاعر في مَعركةِ الحَدَاثة-
ولا بُد من حُلمٍ أقل حياداً "حتى تنتصر القصيدة"
،

إلى عَينَين دِمشقيِتَين

عيَنَان لا تُغمضَان ولا تَصحوان، كَأنَهما شُرفة للقَلق
بَنفسَّجيِتَان، أخف حَمَاساً ، أَخف حَماقَة
أكثر قلقا
تلمعان كأنهما الندى يكتب
شغف القصِيدة


،

إلى أستاذة في الفلسفة

لا تصدقي حكمة الفَلاسفِة، وان كان لا بد من شرها
فَصدقِي العَاطِفة- والكَّلام لَيس إِلا شَغف المُؤلِف
بِإعجَابِ المرأة العابرة أو شغف مَجنُون مِثلِي
بِالبَحث عَن الوَطَن العَادِي والمرأة العاشقة

إلى رجل أمن

لا تُلاحق خطوتِي، أَركُضُ خَلفَ الفَراشَات
ويَحرقني كَلام عَاشِقَين عَن الأغنية، أو كلام الولد الفَقيِر
لأبيه عن الأُمُنية- كن مبتسما ليناً حين تطلب هويتي
أو جَواز سَفرِي، فَمَا أنت إلا كذبة الوقت على الأرصفة

،

إِلى غَسان كنَفَاني

لا أَرض عَلى الأََرض، سَقَط المعنى صَريِعاً للِصَدَى
والرَمز سقط مِن القَصيِدة - هل كذبنا على البحر
حِين قُلنَا حَيفا المِينَاء- ترى هل كذب علينا
انعكاس البرتقالة في لَوحَةِ المُخيِم أم كذبنا
نحن على اللوحة حِين رسَمنَا - رسمنا برتقالة
وليمونة . - و هل أطلنا الغناء
فأخطأنا في اللحن دون أن ننَتبِه للخلل في المعنى...!
-
نحتاج سرداً أقل ، ربما، وربما أقل من فيلسوف يطيل الوصف
نحتاج شعراً أقل في رثاء الحال... وأقل من رمز لننجو من سراب الأغاني، وأقل
_إن وجد_ مِن زَعِيمٍ لتنجو البلاد
مِنَا ومما نخفيه فِيَنا
من حس المنافسة
على اللاشيء من حولنا

،

إلى محمود درويش

يلزم القصيدة حَساسِيةً أكثر ، وجمالاً أَقَل، و الآخر
كِذبنَا عَليه - كان لا بُد مِن كِذبَةٍ لنِنَتَصر عَلى السينِاَريو
ونُعرِي القَّوِي - وللقوي هذا البحر وهذه
السَمَاء
وما تحت الأرض وما فَوقهَا
و لي مَساء المُسافِر النَدِي - ولي ما يقوله المَعنَى لأَهليِ ولا
وما يلامس إنسانية العدو -سأكثر الكَذب
حتى نستدعي أغنية السنونو
والطين الطري
،

إلى اليأس خُورِي

نَسيِتُ الكَلام يَوم الخُروج، كيف خَرجَّنَا
ولمِاذَا...وإلى أين ! -" كنتُ ظلا لم بولد هناك، ولدت قرب المعنى، أقفز من حُفرة إلى حُفرة
ومن مِعنَى على معنَى، أودع ما تَبقَى لِي مِنَها وأقو ل عَليهَا السَّلام
باب الشمس- دير الأَسَّد، أَينَّ تَقع تُونس..!- باب الشمس- دير الأَسد
أَين تَقع اليَمن.. باب الشمس- دِير الأَسد...أين تَقع أَرِيحا
مشكلة هي الجغرافيا
مشكلة هي اللغة...- بين سلفيت و تلفيت خطأ في اللغة - باب الشمس - دير الأسد
هل تلفيت مدينة أم قرية- هذا سؤال ساذج لا بُد مِنه- هذا خطأ فادح في القراءة -
باب الشمس - دير الأسد- كَيف خَرجنا ولمِاذَا وإلى أَين..!



#طارق_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فالس للقدس
- لا ليَلك يَنبت فِي مِدينتنا
- عن زمن الردة
- هششش ..لا تثر الضجة في المكان
- هرمجدون
- اماكن الحب والموت
- لا شي للدهشة
- إضاءات أخرى لتِشرين
- ثُلاثِيةُ الأَرض والمنفَى والوَجَع
- هنا والوَقتُ عَكَس حَيفَا
- أُحُبكَ بَعِيداً
- بيادر..إلى محمود درويش وكفى
- رَسَائِلْ مِنْ مُشاةِ الجَنَازَةْ
- عَنْ اللَيلْ
- مَنْ يَحمِينِيْ مِنْ ذَاكِرَتِيْ فِيكْ
- عن حصار المدينة
- إلِِى ثَائِرْ العَرِبِيْ بَعدَ النَفيْ
- بينَ قَذِيفَتينْ
- حَيفَا .. ظِلُ الله فَوقَ البَحرْ
- عن الجَمِيلاتِ أَكْتُبْ


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق العربي - عن الحداثة