|
المادية و دحض الفكر الإنتهازي التحريفي الجزء5
امال الحسين
كاتب وباحث.
(Lahoucine Amal)
الحوار المتمدن-العدد: 2751 - 2009 / 8 / 27 - 08:01
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
لقد حقق الرفيق لينين انتصارا باهرا على هذه المدارس الفلسفية الصغيرة كما يصفها و أسس النظرية الماركسية اللينينية بتطوير الماركسية في جميع المجالات : ففي المجال المعرفي يصف الؤفيق لينين التحريفية بأنها النزعة الفكرية الاشتراكية ما قبل ماركس حيث يسعى الأساتذة المدرسون إلى تمرير الفكر الكانطي في محاولة لإحياء الفكر المثالي زاعمين أن المادية قد تم دحضها ، و هم في محاولاتهم يهاجمون الديالكتيك الهيكلي محتقرين الإتجاه العلمي في الفلسفة حيث لا يستطيعون فهم الديالكتيك الثوري الذي عوضوه بالفلسفة المثالية للقرون الوسطى ، و يريدون جعل الدين ليس قضية الدول بل كذلك قضية الطبقة الثورية في محاولة فاشلة لإدخال التعديلات على المذهب الماركسي ، لكن الماركسي بليخناوف رد على هؤلاء التحريفيين بقوة نظرية الدياليكتيك الماركسي المادي و كان ردهم هو اتهام بليخانوف بالإنتهازية التكتيكية ، و استطاع الرفيق لينين تطوير المذهب الماركسي في مجال المعرفة بتطوير الدياليكتيك الماركسي في نقده للماخيين الذين يريدون إنهاء نظرياتهم المثالية بالماركسية ، و استطاع دحض المذهب النقدي التجريبي الذي شوه عبره الوضعيين مفهوم "الواقعية" الذي أصبح مفهوما مبتذلا ، مما جعل الرفيق لينين يتخذ مفهوم "المادية" الذي وضعه الرفيق إنجلس للتعبير عن الواقع الموضوعي في مجابهته لأعداء الديليكتيك المادي الماركسي ، و ذلك في ظل أوضاع روسيا القيصرية التي يسود فيها الإستبداد بارتباطها بأوربا عصر الإمبريالية التي تراجعت فيها الديمقراطية إلى الرجعية على طول الخط كما يسميها الرفيق لينين ، في جميع النواحي الإقتصادية و السياسية و المعرفية حيث انتشر في أوربا المذهب النقدي التجريبي بزعامة ماخ ، و كان عدد كبير من الإشتراكيين الديمقراطيين قد انبهروا بهذا المذهب الذي رأوا فيه آخر ما يمكن أن يتوصل إليه الفكر المادي بعد الرفيق ماركس ، معتبرين أن الماخية هي التي ستقوم مقام الدياليكتيك المادي الماركسي و من ضمن هؤلاء المناشفة و بعض البلاشفة ، مما وضع أمام الرفيق لينين هذه المهمة الصعبة التي تتجلى في الدفاع عن الفلسفة المادية الماركسية ، محاولا بلورة المنظور الدياليكتيكي المادي الماركسي في مجال المعرفة الذي يميز اللينينية عن غيرها من المذاهب و يعطي للدياليكتيك المادي الماركسي نفسا جديدا ، مما ساهم في بلورة الدياليكتيك الماركسي في أوساط العلماء الروس الذين حققوا بفضل تشبثهم بالمادية إنجازات باهرة على مستوى البحت العلمي الشيء الذي أهل الإتحاد السوفييتي كي يصبح قوة اقتصادية عالمية ، و ذلك نتيجة التطور الصناعي و تصنيع الفلاحة و تشجيع البحث العلمي و تطوير بلدان الإتحاد في ظل النظام و الإقتصاد الإشتراكي. و في المجال الإقتصادي سعى التحريفيون إلى التأثير على الجمهور بما كانوا يسمونه ب" المعطيات الجديدة في التطور الاقتصادي" ، زاعمين أن تمركز الإنتاج و إزاحة الإنتاج الكبير للإنتاج الصغير لا يظهر في الزراعة في الوقت الذي يجري ببطء في مجال التجارة و الصناعة ، و اعتبروا أن الكارتيلات و التروستات تخفف من حدة أزمات الرأسمالية إلى حين زوال الأزمة تماما و التناحر داخل النظام الرأسمالي أخذ يقل مما يجعل نظرية الإفلاس خاطئة ، لذا وجب إدخال تعديلات على النظرية الماركسية وفق هذه المعطيات الجديدة بما في ذلك نظرية القيمة ، و واجه الرفيق لينين البرينشتينيين بصرامة بدءا بالإقتصاد الذي يحاولون من خلاله تركيز الآراء البورجوازية لبوهم- بافيرك معتمدا على الوقائع و الأرقام التي تبين ضعف نظريتيهم ، حيث أن الإنتاج الضخم يتفوق على الإنتاج الصغير في جميع المستويات الزراعية و الصناعية و التجارية ، إلا أن الإنتاج البضاعي في الزراعة ضعيف بالنسبة للإنتاج الصناعي لذا لا يظهر التمركز في الزراعة بنفس الحدة كالصناعة ، فالتقدم العلمي المطرد يؤثر تأثيرا سلبيا على الإنتاج الصغير في المجتمعات الرأسمالية و كان على علم الإقتصاد الإشتراكي أن يوضح ذلك بالتحليل المادي ، و أوضح الرفيق ليبين أن الإنتاج الصغير لا محل له في النظام الرأسمالي ، و على الفلاح تبني النظرية البروليتارية الثورية عكس دعوة التحريفيين للفلاح بتبني وجهة نظر الملاك التي تعتبر نظرية بورجوازية ، إن ما دفع التحريفيين إلى محاولة تعديل المذهب الماركسي هو انبهارهم أمام ما حققته الصناعة من تقدم خلال السنوات الأخيرة من القرن 19 ، جازمين من أن الأزمات قد تجاوزتها الرأسمالية بذلك المستوى الطفيف من تطور وسائل الإنتاج غافلين أن وراء كل ازدهار للرأسمالية أزمة باعتبار الرأسمالية تلازمها الأزمات ، و توحيد إنتاج الكارتيلات و التروستات لم يزد إلا فوضى الإنتاج و تفاقم الأوضاع المزرية للبروليتاريا في ظل طغيان الرأسماليين ، و الرأسمالية في تطورها تسير نحو الإفلاس عبر مختلف الأزمات السياسية و الإقتصادية للوصول إلى الإنهيار التام ، و وضع الأسس العلمية الرأسمال المالي المهيمن على الرأسمال التجاري و الصناعي في ظل الرأسمالية الإمبريالية التي سماها أعلى مراحل تطور الرأسمالية. و في المجال السياسي جعل انبهار التحريفيين بالمفاهيم البورجوازية كالحرية السياسية و الديمقراطية و الإقتراع العام يشنون حربهم على النضال الطبيقي و لا يعتبرون الدولة جهازا للسيطرة الطبقية ، جاعلين من البورجوازية و الإشتراكية الإصلاحية حلفاء ضد الرجعية ما دامت الديمقراطية تتيح المجال لإرادة الأغلبية حسب زعمهم ، و هم في دعايتهم لمفاهيم البورجوازية ينسون أن هذه المفاهيم معروفة منذ أمد قديم و لا يمكن للبرلمانية البورجوازية أن تقضي على الطبقات كما يدعون ، و هم في حججهم يعتقدون أن الطبقات ستزول عندما يتمتع المواطنون بحق التصويت و بحق المشاركة في تسيير شؤون الدولة ، و تاريخ الثورات الأوربية خلال النصف الأخير من القرن 19 و الثورة الروسية في بداية القرن 20 يكذب أقوالهم هذه ، و أن المساهمة في تنظيم جزء من الجماهير في ظل البرلمانات البورجوازية في الجمهوريات الديمقراطية البورجوازية لا يزيل الأزمات و الثورات السياسية في المجتمعات الرأسمالية ، بل بالعكس تتفاقم الحروب الأهلية ، و أكد أن النزعة التحريفية ظاهرة عالمية تستقي جذورها الطبقية من المجتمع المعاصر الذي تسود فيه الرأسمالية بكونها نظاما تناحريا يحتوي على الطبقة الوسطى ، فإلى جانب الطبقة البروليتارية توجد مختلف فئات البورجوازية الصغرى خاصة صغار أرباب العمل التي تعتبر عماد الإنتاج الصغير الذي انبثقت منه الرأسمالية و لا زالت تنبثق منه إلى يومنا هذا ، و الرأسمالية بدورها تعمل على خلق فئات جديدة من البورجوازية الصغرى التي تعتبرهم منتجين صغارا جددا و الذين ينتظرهم حتمنا الدفع بهم إلى صفوف البروليتاريا ، و هذه الفئات ستكون قائمة في أطوار الثورة البروليتارية حيث لا يمكن تحويل غالبية السكان إلى بروليتاريا لكي تتم الثورة البروليتاريا ، إنما ورد على مستوى هذه الأفكار هو حصر الخلافات التكتيكية مع التحريفيين على مستوى الحركة العمالية من أجل تحديد التكتيك المناسب و التحالفات المناسبة ، و لهذا نادى الرفيق لينين إلى التحالف بين البروليتاريا و الفلاحين الصغار و الفقراء من أجل تحقيق الثورة الإشتراكية ذلك ما قام بهد خلال الثورة البولشيفية. و في المجال التنظيمي عمل الرفيقين ماركس و اجلس على وضع مفهوم الحزب الثوري انطلاقا من إدراكهما أن البروليتاريا لن تحقق انتصارها على البورجوازية إلا إذا امتلكت تنظيمها الثوري ، و انتميا معا إلى عصبة الشيوعيين و هي جمعية سرية و صاغ ماركس" بيان الحزب الشيوعي" الذي يعتبر أول وثيقة تعرض مفهوما جديدا للعالم ، يرتكز إلى المادية التاريخية باعتبار الصراع الطبقي ضروري في التغيير الثوري الذي يجب أن تقوده البروليتاريا في مواجهة البورجوازية ، و ساهما معا في تأسيس الأممية الإشتراكية الأولى /جمعية الشغيلة العالمية من أجل النضال الأممي و كانت صيحته "يا عمال العالم ، اتحدوا !" المشهورة شعارا لكل الشيوعيين عبر العالم ، و ساهم الرفيق ماركس بشكل كبير في نشر تعاليم المذهب الشيوعي عبر العالم خاصة بعد كومنة باريس التي استفاد منها كثيرا مما جعل فكرة التنظيم البروليتاري تكون راسخة في نظريته ، و أنجزت الأممية الإشتراكية الأولى مهمتها بعد تنامي الحركة العمالية و انتشار الأحزاب العمالية الإشتراكية عبر العالم ، و بعد خلافه مع الباكونيون إنهارت الأممية الأولى و تم تأسيس الأممية الثانية في نضاله ضد التحريفية و الإنتهازية ، و صاغ الرفيق لينين نظرية الحزب الثوري و استطاع بناء التنظيم البروليتاري و تحقيق الثورة الإشتراكية و قاد نضالا مريرا ضد التحريفية في الأممية الثانية و داخل الحزب الإشتراكي الديمقراطي الروسي ، و استفاد كثيرا في الثورة الأولى بروسيا في 1905 لترسيخ نظرية الحزب الثوري بعد انقسام الحزب الإشتراكي الديمقراطي الروسي إلى بلاشفة و مناشفة و تراجع جميع الأحزاب عن النضال الثوري بعد هزيمة الثورة ، و صمد الحزب البلشفي في وجه القمع الذي سلطه القيصر على المناضلين الثوريين في الوقت الذي ساد فيها التراجع عن المباديء الثورية في جميع المستويات و استطاع الرفيق لينين بلورة المفهوم الثوري للحزب في كتابه ما العمل ؟ و قاد نضالا مريرا ضد التحريفيين داخل الأممية الثانية خاصة أثناء الحرب الأمبريالية الأولى التي كشفت زيف التحريفية و الإنتهازية التي يقودها كاوتسكي داخل الأممية الثانية ، و ذلك بالدعاية للحرب باسم الدفاع عن الوطن في الوقت الذي يناضل فيه البرلمانيون البلاشفة بالدوما ضد الحرب مما دفع النظام القيصري إلى نفيهم إلى سيبيريا ، و ناضل ضد المناشف الذين يتخذون الكولاك/الملاكين العقاريين الكبار حلفاء البروليتاريا ضد الرأسماليين في الوقت الذي دافع فيه عن التحالف البروليتاري مع الفلاحين الصغار و الفقراء و البورجوازية الصغرى الثورية ، و تمت الثورة الثانية و استولت الإنتهازية على السلطة و ناضل الرفيق لينين من أجل الإستيلاء على السلطة من طرف البروليتاريا في ظل دكتاتورية البروليتاريا في أكتوبر 1917 و حارب الإنتهازية و الإمبريالية دفاعا عن الثورة الإشتراكية و الوطن الإشتراكي. و نرى اليوم الهجوم متواصلا ضد الماركسية اللينينية بعد إسقاط النظام الإشتراكي بالإتحاد السوفييتي في نهاية الثمانينات و بداية التسعينيات من القرن 20 ، و كأن التاريخ يعيد نفسه وفق شروط الحياة المادية لهذه المرحلة التي تعيشها الماركسية اللينينية مع أوج طغيان الرأسمالية الإمبرالية و بروز الإنتهازية التحريفية الحديثة ، التي تسعى إلى لعب دور الماخية الروسية في عهد الرفيق لينين التي انبهر روادها بإنجازات العلوم الطبيعية بعد تجاوز الفيزياء الميكانيكية ، و بروز نظرية النسبية مع اكتشافات الفيزياء الكونتية مما ساهم في انحراف بعض العلماء الطبيعيين في اتجاه المنحى المثالي ، الشيء الذي دفعهم إلى القول بزوال المادة في مقابل خلود الطاقة و ذلك ناتج عن عدم استيعابهم للدياليكتيك الماركسي الذي أعطاه الرفيق لينين نفسا جديدا بعد دحض الماخية ، و بعد قرن من الزمن تعود نفس الأفكار لتسيطر على عقول الإنتهازية التحريفية الحديثة التي انبهرت بالإكتشافات العلمية على مستوى الإعلاميات و الصورة التي ساهمت بشكل كبير في تعميق نظرية نسبية معارفنا ، خاصة مع طغيان دور الصورة في التأثير على معارفنا عبر الكومبيوتر و الفضائيات مما ساهم في انحرافهم نحو المثالية بالقول ب"نهاية التاريخ" الذي تروجت له البورجوازية و معها الماخية الحديثة.
تارودانت في : 25 غشت 2009
#امال_الحسين (هاشتاغ)
Lahoucine_Amal#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المادية و دحض الفكر الإنتهازي التحريفي الجزء4
-
المادية و دحض الفكر الإنتهازي التحريفي الجزء 3
-
المادية و دحض الفكر الإنتهازي التحريفي الجزء 2
-
المادية و دحض الفكر الإنتهازي التحريفي الجزء 1
-
التشكيلة الإجتماعية بسوس العليا /تالوين بالمغرب
-
النضال الطبقي للفلاحين الفقراء بأولوز ضد الإقطاع و الكومبراد
...
-
من كولومنا إلى جبل بوعلام بإفني أيت بعمران 20 ألف متظاهرة و
...
-
التلويح بتهمة التجمهر في الشارع العمومي بدون ترخيص لقمع الأص
...
-
منظور حزب النهج الديمقراطي من الأمازيغية و الصراع الطبقي 3
-
منظور حزب النهج الديمقراطي من الأمازيغية و الصراع الطبقي 2
-
منظور حزب النهج الديمقراطي من الأمازيغية و الصراع الطبقي 1
-
الرأسمالية الإمبريالية و النضال الطبقي بسوس بالمغرب
-
المؤتمر الإستثنائي لحزب النهج الديمقراطي و مفهوم المقدس
-
الحركة الطلابية المغربية على ضوء الأحداث الجامعية الأخيرة 4
-
مفهوم الفاشية من منظور أدبيات منظمة إلى الأمام
-
الحركة الطلابية المغربية على ضوء الأحداث الأخيرة 3
-
الحركة الطلابية المغربية على ضوء الأحداث الجامعية الأخيرة 2
-
الأمازيغية و الصراع الطبقي
-
الحركة الطلابية المغربية على ضوء الأحداث الجامعية الأخيرة
-
المهام النضالية للماركسيين اللينينيين
المزيد.....
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|