|
سلامة كيلة : في الوطن العربي لازال -العقل الماركسي- يلوك مخزونه القديم
مازن لطيف علي
الحوار المتمدن-العدد: 2750 - 2009 / 8 / 26 - 09:18
المحور:
مقابلات و حوارات
يرى الدكتور سلامة كيلة إن الوعي التقليدي هو الذي لازال يحكم "المواطن العربي"، هذا الوعي الذي يعرّف الفرد استناداً إلى دينه أو طائفته، أو منطقته. وبالتالي ظل الوعي منحكماً للماضي وتحديداته. وحين تشكلت الدولة "الحديثة" لم تستطع أن تؤسس وعياً بها، لأنها لم تكن وطناً بالمعنى الحقيقي، انطلاقاً من كونها دولة / أمة، مما كرّس الوعي التقليدي ما دون قومي (أو وطني). ورغم أن ما يسمى "المشاعر القومية" موجودة، وتظهر في مواقف سياسية محددة، إلا أنها لم تتحول إلى وعي مواطني، ليس فقط لأن النظم التي حكمت كانت في الغالب تكرس مفهوم الرعية، وتزيد من تغلغل الوعي التقليدي، بل لأن تجاوز الوعي المتوارث يفترض تحقيق تغيير عميق في البنية الاقتصادية الاجتماعية تحقق نقلة في بنية المجتمع، وهذا ما لم يحصل بعد، لأن مصالح تلك النظم، والطبقات الحاكمة فيها كانت تكرّس الاقتصاد الهامشي، الذي لا يتعارض مع وجود وعي تقليدي :
لماذا يعاني المثقف العربي من صعوبة فهم الإصلاح السياسي ، بل أنهُ ، في بعض الأحيان يقف بالضد منه كممارسة إنسانية وآلية إدارية في الحكم؟ ( أي إصلاح؟ ومن هي القوى التي تقوم به أو المراهن عليها القيام به؟)
هنا يجب أن نسأل عن أي مثقف نتحدث؟ حيث أن المثقفين مختلفي الاتجاهات والميول، وبالتالي مختلفي الموقف من مجمل القضايا. لهذا ليس من الممكن الإشارة العامة إلى المثقفين، فربما تجد مثقفاً يدعم "الإصلاح السياسي" وآخر يرفضه. ولقد حمل كل اليساريين الذين تحوّلوا إلى الليبرالية هذا المصطلح، وبدوا أنهم يسعون لتحقيق الإصلاح السياسي عبر دمقرطة الدولة وتكريس تداول السلطة. لكنهم من جهة ظلوا يعتقدون بأن ذلك ممكن في إطار النظم الرأسمالية التابعة القائمة، وبالتالي كان همهم يتركز على إصلاح الدولة فقط، دون السياسات الاقتصادية التي انطلقوا من ضرورة تخلي الدولة عن "التدخل" في الاقتصاد لمصلحة تعميم الحرية الشاملة. ومن جهة أخرى بدوا وكأن حركتهم متناغمة مع الهجوم الإمبريالي الأميركي الذي بدأ منذ بداية القرن الحالي متوجاً بخطاب أيديولوجي يدعو إلى الحرية والديمقراطية. من هذا المنطلق كانت فاعليتهم مرتبطة بما يحققه الهجوم الإمبريالي ذاك، الذي كانت الحرية والديمقراطية "خطابه الأيديولوجي" من أجل كسب فئات اجتماعية تغطي سياساته التي هدفت إلى الاحتلال والسيطرة، ونهب النفط، والتحكم بالسوق المحلي. بينما دعا مثقفون كثر إلى الإصلاح السياسي وتكريس الدمقرطة وتداول السلطة، لكنهم كانوا يقمعون. لأن النظم الكومبرادورية غير قادرة على تحمّل تكوين ديمقراطي للدولة، حيث أنها تحتاج إلى شل المعارضة من أجل إخفاء النهب والتخريب الذي تمارسه. فيما يتعلق برأيي، أسأل أي إصلاح؟ حيث يجب أن نعرف الأساس السياسي الذي يجب أن نقرر هل يُصلح أم لا؟ وإذا كنت تشير إلى الدول القائمة، والنظم المسيطرة أقول بأنها لا تُصلح، وبالتالي لست معنياً بأن تُصلح، لأنها تمثل سلطة فئات مافياوية، كومبرادورية تحكم لكي تنهب. ولهذا تخضع لهيمنة القوى الإمبريالية دون أي اهتمام بالوطن، وبالشعب. وهي لذلك تؤسس السلطة الموافقة لطبيعتها، وهي سلطة مناهضة للشعب، ولهذا تشكل بنية الدولة وفق الصيغة التي تخدم مصالحها هي بالذات. وهو الأمر الذي دعاني إلى القول بأنها لا تُصلح، لأنها مشكلة وفق مصالح فئات مهيمنة فيها. هذا الوضع يفرض الحديث عن التغيير وليس عن الإصلاح، لأن الإصلاح كما أشرت لا يتحقق في إطار سيطرة الفئات الطبقية المهيمنة، أي الكومبرادور. وهو الأمر المطروح على قوى اليسار تحديداً، لأنها يجب أن تحمل مشروع التغيير، وبالتالي رؤية لبنية بديلة، لدولة بديلة. وهنا تأسيس دولة بديلة، تقوم على أساس المواطنة، والإقرار بكل الحقوق المتعلقة بالمواطنين، وبالتالي بالحريات والانتخاب، والتظاهر والإضراب. وفصل السلطات والعلمنة التي هي صنو المواطنة ودونها ليس من مواطنة ممكنة. أي برنامج يشتمل على المطالب التي يطرحها الخطاب الإصلاحي، لكن ولكي يتحقق يجب أن تحققه فئات غير الفئات الحاكمة، وأن يربط بمصالح الطبقات الشعبية. إذن، قوى اليسار الممثلة للطبقات الشعبية، وخصوصاً الماركسيين هم من يجب أن يحمل هذا المشروع. وأظن أن ليس من قوى أخرى تحمله، وهي ربما القوى التي تتحدث عن الإصلاح في البنية القائمة، وعن تحصيل بعض الحقوق، وتجاهل العلمنة، وبالتالي ثلم مبدأ المواطنة. لأنها لا تريد تغيير البنية القائمة، إنها تريد ترقيعها فقط. تقف النخب العربية موقفاً معادياً من العولمة وتصفها بشكل متطور للاحتلال، في حين يرى آخرون بأن العولمة فعل متطور متعدد الجوانب استغلته الرأسمالية في وقت لم تستثمره المذاهب السياسية الاقتصادية الأخرى ؟ أيضاً هنا ليس من الممكن التعميم، حيث أن النخب منقسمة في الموقف من العولمة ككل قضية أخرى. ولقد شهدنا في العقدين الماضيين "إندلاق" يساري نحو تأييد العولمة تحت حجة أنها توحد العالم، وأنها أنتجت تكنولوجيا وسائل الاتصال التي ربطت العالم ليصبح "قرية صغيرة"، و... ألخ. ولقد جرى الاتكاء على هذا التطور التكنولوجي، الذي هو هام، من أجل تبرير سياسات الرأسمالية، وتبني القيم التي تروجها (طبعاً دون أن تلتزم بها عندنا). وهنا كانت المشكلة. حيث أن اعتبار أن العولمة هي شكل متطور من الاحتلال نابع من طبيعة فهم ما يجري، فقد ارتبطت العولمة بميل إمبريالي لإحكام السيطرة على العالم، الذي كان فالتاً وأصبح ممكناً السيطرة عليه بعد انهيار الاشتراكية، أوالذي كان تحت السيطرة لكن كانت هناك حاجة لتقديم بعض التنازلات له نتيجة الصراع العالمي مع الاشتراكية. وبالتالي إنبنى التصور الإمبريالي (خصوصاً الأميركي) منذ بداية تسعينات القرن العشرين على مدّ السيطرة السياسية والعسكرية إلى كل بقاع العالم من أجل فرض هيمنة الشركات الاحتكارية. وكان يجري ذلك تحت مسمى العولمة، والانفتاح العالمي، والقرية الصغيرة. ثم نشر الحرية والديمقراطية. لكن كان الهدف كما شهدنا في أفغانستان والعراق، هو الاحتلال والسيطرة، من أجل التحكم بالنفط والأسواق، وتدمير كل ما بني خلال عشرات العقود. ربما الآن نلحظ بأن الحديث عن العولمة قد تلاشى، حيث بات الأمر مكشوفاً، خصوصاً بعد الأزمة العميقة التي تعيشها الرأسمالية، والتي دفعتها إلى ممارسة ما يخالف كل ما كانت تعممه منذ بداية التسعينات: أي تدخل الدولة، و"التأميم". لهذا سقطت كل أيديولوجيا العولمة، وبات التعبير متقادماً، وغير متداول (سحب من التداول). ولقد كان قد بدأ الحديث، في أطر الرأسمالية، عن نهاية العولمة منذ سنوات قليلة. أما التطور التكنولوجي فيبقى، وسوف تستفيد منه كل الأمم. ويستفيد منه اليسار قبل اليمين. حتى القوى الأصولية تستفيد منه. فهذا منجز بشري، ويخص كل العالم. وبالتالي سيبقى في إطار صيرورة التطور العالمي. هل المواطن العربي لا يعرف أبعاد مواطنيته وهل مفهوم الوطن غائب ؟ كيف ترى هذه العلاقة الجدلية بين الشعب والسياسة؟ مفهوم المواطنة حديث، ولقد وجد مع نشوء الرأسمالية، حيث أصبح الفرد يعرّف بعلاقته بالوطن، وبهذا فقد بات مواطناً، في سياق التحديد القانوني له، الذي ساوى بين كل أفراد الدولة. ولأن الحداثة لم تحترق مجتمعاتنا إلا من حيث الشكل، فقد ظل المفهوم والإطار المؤسسي الذي يحكمه غائبين. إن الوعي التقليدي هو الذي لازال يحكم "المواطن العربي"، هذا الوعي الذي يعرّف الفرد استناداً إلى دينه أو طائفته، أو منطقته. وبالتالي ظل الوعي منحكماً للماضي وتحديداته. وحين تشكلت الدولة "الحديثة" لم تستطع أن تؤسس وعياً بها، لأنها لم تكن وطناً بالمعنى الحقيقي، انطلاقاً من كونها دولة / أمة، مما كرّس الوعي التقليدي ما دون قومي (أو وطني). ورغم أن ما يسمى "المشاعر القومية" موجودة، وتظهر في مواقف سياسية محددة، إلا أنها لم تتحول إلى وعي مواطني، ليس فقط لأن النظم التي حكمت كانت في الغالب تكرس مفهوم الرعية، وتزيد من تغلغل الوعي التقليدي، بل لأن تجاوز الوعي المتوارث يفترض تحقيق تغيير عميق في البنية الاقتصادية الاجتماعية تحقق نقلة في بنية المجتمع، وهذا ما لم يحصل بعد، لأن مصالح تلك النظم، والطبقات الحاكمة فيها كانت تكرّس الاقتصاد الهامشي، الذي لا يتعارض مع وجود وعي تقليدي. ورغم أن الأفكار حول الوطن والمواطنة، مثل كل أفكار الحداثة، انتشرت منذ بداية القرن العشرين، وتبلورت في مشاريع تعبّر عن ميول البرجوازية التي كانت تبحث عن تحقيق مشروعها، إلا أن التشكل الطبقي الذي إنوجدت فيه البرجوازية، في إطار السيطرة العامة للرأسمالية على السوق العالمي، جعلها تميل إلى التكيف مع تلك السيطرة اقتصادياً عبر لعب دور التاجر، وبالتالي فكرياً عبر تكوين خلطة من المفاهيم التقليدية والحداثية، هي في جوهرها شكلية، وبالتالي إن تؤسس نظماً خاضعة. وهو الأمر الذي جعل كل تلك الأفكار التي حملها عصر النهضة مشرّدة، لأنها دون سند طبقي. مما سمح باستمرار سيطرة الوعي التقليدي، الذي يقوم على مفهوم الرعايا وليس على مفهوم المواطنين، وبالتالي على مفهوم السلطة المطلقة وليس على مفهوم السلطة الديمقراطية. ولهذا ظل التعليم، الذي هو أساس إعادة صياغة الوعي المجتمعي، تقليدياً، وحين تحدث كان شكلياً وسطحياً، وبالتالي دون معنى. لهذا فإن المسألة ترتبط بتحقيق ثورة في الوعي المجتمعي، وأساساً تحقيق تغيير عميق في التكوين المجتمعي لصالح تكوين مجتمع صناعي حديث. وهذا يطرح مسألة الطبقات التي هي معنية بالفعل في تحقيق ذلك، حيث أن البرجوازية ليست معنية سوى بتحقيق الاقتصاد الهامشي لأنه المجال الذي تحقق عبره الربحية الأعلى. وهو الأمر الذي جعل كل هذا المشروع التحديثي التطويري المستقبلي مرهون بدور الماركسيين والطبقة العاملة، وليس أي طبقة أخرى. كيف تقرأ اليوم الأطروحات الماركسية المعاصرة في القرن الواحد والعشرون ؟ لم تتبلور بعد أطروحات ماركسية، لأن الحوار في الماركسية وحولها لما يبدأ بعد. وهذه إشكالية، لأن الوضع الراهن يشير إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية نتيجة أزمة الرأسمالية السائرة نحو التعقد أكثر. في الوطن العربي لازال "العقل الماركسي" يلوك مخزونه القديم، لم يتوقف لحظة بعد انهيار الاشتراكية، لكي يتأمل، ويفكر في سبب هذه النهاية، ولم يتأمل أسباب الفشل الذي كان يعيشه منذ عقود. ولهذا ظل يراهن على مشروع وهمي، هو تكرار طريق التطور الرأسمالي كما حدث في أوروبا. وبالتالي لازال متمترساً حول فكرة انتصار الرأسمالية. وهو كذلك لازال متمترس حول رفض القومية، ورفض استلام السلطة. لهذا لا جديد بعد، وربما لم يعد معولاً عليه أن يأتي بجديد، حيث أصبح من الماضي. في العالم هناك نقاشات وأفكار، لكنها خجولة، وبعضها مرتبك. لكن حيوية الفكر أعلى بكثير مما نشاهد في الوطن العربي. لهذا لا أستطيع أن أناقش أطروحات لم تتبلور بعد، على العكس تحتاج إلى مجهودات كبيرة لذلك. لكن لا بد من أن أشير إلى أن الظروف التي أوجدتها الأزمة الرأسمالية تفرض التقدم الجدي في مناقشة الأطروحات الماركسية، والنظر إلى ما يجب أن يطرح اليوم، حيث ليست كل الأطروحات السابقة "شاخت" وباتت من الماضي، وبالتالي يجب أن نبحث في ما يفرضه الواقع الراهن. فهل، مثلاً، لازال مفهوم الثورة الاشتراكية كما صاغه ماركس؟ وهل أن الثورة لازالت الصيغة الممكنة لتحقيق التغيير؟ وماذا بشأن دكتاتورية البروليتاريا؟ وما هو وضع الطبقة العاملة، حاملة المشروع الاشتراكي؟ وأين يكمن التناقض الرئيسي في عالم اليوم؟ وما هو دور الحزب الشيوعي؟ أسئلة يجب أن تطرح، وهي بحاجة إلى بحث، لكن المؤسف أن الحوار لما يبدأ بعد بشكل جدي، حيث يكرر كل طرف أطروحات من الماضي السحيق، ويعلي النقد لأخرى لم يكن قد طرحها. هل نستطيع التقدم لطرح الأفكار الضرورية للقرن الواحد والعشرين؟ هذا ما يجب أن نفعله.
#مازن_لطيف_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العراق بين الحربين .. رسائل ضابط انكليزي
-
الجنابي وكتابه (هادي العلوي – المثقف المتمرد!)
-
أحمد عبد الحسين .. شكراً لك ياصديقي لأنك جمعتنا في موقف واحد
-
الحقيقة والسراب .. قراءة في البعد الصوفي عند أدونيس
-
يهود كُردستان
-
قاسم محمد الرجب.. شيخ الكتبيين العراقيين
-
اليهود في العراق 1856 1920 ودورهم في الحياة السياسية والاقت
...
-
الصدمة النفسية .. أشكالها العيادية وأبعادها الوجودية
-
علم الأديان...مساهمة في التأسيس
-
سوسيولوجيا الجنسانية العربية .. الجنس وموضوع
...
-
خواطر وذكريات مع مخطوطة ((الشخصية المحمدية)) للرصافي
-
الكلمات الفردوسية..مجموعة من ألواح بهاء الله
-
أدَبُ اليَهوُد العِراقيين وَثقافتهُم في العَصر الحدِيث
-
78 عاما على صدور كتاب الدولة الاموية في الشام
-
ميثم الجنابي وإشكالية (أوزان الهوية الوطنية)
-
نجاة الصغيرة.. الصوت الدافىء
-
صعوبة نشر وطبع وتوزيع الكتاب تجبر المثقف العراقي على طبع كتب
...
-
بلقيس حميد حسن : التيارات والاحزاب الليبرالية صارت لاتهتم لا
...
-
المؤسسات الدستورية وآلية عملها عند نشوء الدولة العراقية المع
...
-
الرصافي في رسائل التعليقات
المزيد.....
-
لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق
...
-
بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
-
هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات-
...
-
نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين
...
-
أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا
...
-
الفصل الخامس والسبعون - أمين
-
السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال
...
-
رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
-
مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|