فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 2751 - 2009 / 8 / 27 - 08:42
المحور:
الادب والفن
http://i87.servimg.com/u/f87/13/77/89/59/normal12.jpg
دائم الخيانات لها .. حتى حين يبثها إعتذاراتهِ هي نسخة من مايقولهُ لأخرى..
عاد متاخراً ، مراقصاً لأحلامهِ على نغم ضوء القمر ، (سمفونية بيتهوفن) ، لم ينتبه إنها تنتظره .
- غادرت الصالة دون أن تحدثهُ بأي شيء .
- توقفي نحن نموت ببطء ولأني لم أستطع أن أثبت برائتي وإسعادك .. أموت غيضاً ولكن حاولي أن تصدقي إني مازلت أحبكِ حد أحتضانكِ للنهاية .. نحن في ورطة فلا وقت للغضب. .
- تركلني بعيداً عنك بتصرفكَ هذا .. سأمر على عائلة أخيك للأطمئنان على حاله وسأعود ليلاً .
- أرجوكِ عودي عصراً لأن الغروب يزهق روحي .. أحتاجك لأمر ما ..
- لن أذهب سأراه لاحقاً بعد ما أعرف ماالأمر .. ؟
- تعرضت ميزانية الشركة لبعض الخلل تحتاج لدعم مادي
- وكم ذلك ؟ .. بالغد سيكون التقرير أمامك لتطلعي عليه وأخي ..
- قاربة الثالثة صباحا ، هل ستنام ؟
- أحتاج لبعض الوقت ،لأناقشك في موضوع غضبك ،لكي أستستاصل الألم منك ،وأنت تتصوري إني أداهمك بتصرفاتي
- لنترك الموضوع الآن .
- نعم الشيء الوحيد الذي كان علي أن أفعله، هو أن أترك الموضوع ،الى أن تأتي الفرصة المناسبة ،لكي أقنعك بأني كنت صافياً معكِ ،ولست متلوناً ،ولست حرباء ،وإنك الأنثى الأولى التي جعلتني أشعر بأن الحياة ليست فقاعة.
- لاأتمكن من مجاراتك بالأقناع .. سأعد القهوة لك .. أشعر بالتعب لطول إنتظاري لك .. أراك بخير .
* * *
- لماذا لاترد عليّ قالت سأنتظرك ؟
- أعتذر حبيبي كنت أعد قهوتي ، لا سوف لن أراك يوم الخميس .
- آه حبيبتي ستكون ليلة الخميس كالعشاء الأخير لأني في الحالتين سأحمل خشبة صلبي ، لاتهتمي ، مايهمني أنتِ ، لأني سأتعب في إيجاد من تنوب عنك ، لن أبحث المستحيل .
_________________
من المجموعة القصصية .. الحب رحيل
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟