منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 2749 - 2009 / 8 / 25 - 07:15
المحور:
الادب والفن
(1)
لم أنتبه لمرارة العشق المدون في بواكير الروايةْ
كانت على الأهداب نغمة صانع الصور المتاحة للنهايةْ
وبرسف ناحبة تنامى حزنها
واندس بين تمرد الأشواك معترفا بأنها في البدايةْ
لكن عقلي قد ركزْ
وجعي على كفيك هدَّ وإنغرزْ
يا للصراع وما حوته من المنافذ للحدود الخاويةْ
كانت تداعب لعبتيْ
وتنوء في فرح تطير إلى القمرْ
ولمحت خيط الضوء مشتعلا ومنفوثاً حَوتهُ الباكيةْ
وغرزت وجهي في تباريح الخمار وداس صدري الوهج والنسمات تُتلى بالأكف وبالتحايا الحاويةْ
ويراني في الغبش المهلهل طالعا من بؤرة العشق اللذيذْ
وتسافر الأضواء ما بين الطريقْ
وترى الشواهد آه قلبي في حريقْْ
لا لمّني شوق القرى
لا هزّني ضوء سيخفت حالما تتبخر الأحلام من جرح سرى
لكن بوح النار مني قد رووهْ
هم أشعلوهْ
ومن الوصاية للوصايةْ
لم أنتبه لدعابة الأشواك في سر تراجع نحو هازئة بكتْ
وإذا اعتلتْ
تنأى بحضن الراحلين
يا سامعينْْ ............
(2)
في فجوة الرؤيا المخاض يولد الكبوات حتى انهال فوق منافذ الفجوات كنت الشاهد الحاوي وكنت أبوح أسرار الشتاتْ
لمناسك الأمواتْ
مرضى هاجعون يراهنون على المجاعة والأناشيد احتوتهمْ
كلّهمْ ......
وبأي سر كان يحبو ذلك الإنسان أيام اجتياح بقايا العصرنةْ
حتى ارتواء تذئب الكلمات في قاموس بئر المسكنةْ
قطعوا الرقابْ
وسعوا ذبابْ
لغة محاورها انتهتْ
ومنجموا التاريخ قد حفروا وناموا عندما سمعوا نعاس القمر المزوي ما بين الكواكبْ
متولد وتداعى من لفح المصائبْ
وإذا تناسخ ظله المعهود من فجوات وهج الظل قالوا ها هو قمر النعاسْ
قال المنجم هل ترونْ ؟؟
الليلة سيطير وحي مرابط السفر القديمْ
ويعيث بالأنهار أطياراً تهج إلى الفضاءْ
وهناك بين وديعة ووضيعة صوت المهرج خلف عامود الضياءْ
نمل التمرد واليباسْ
ومضى على الغدران طوفان نرى ماذا سيحمل وهنهمْ
طفل بكى
الليل اشتكى
أغفو ولكني أراهْ
في منتهاهْ ............
12/1/2009
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟