أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سليم الحكيم - شيطان نا طق في جلباب قد يس!!














المزيد.....

شيطان نا طق في جلباب قد يس!!


سليم الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 837 - 2004 / 5 / 17 - 03:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


شيطان نا طق في جلباب قد يس!!

حثالة من بين حثالات السياسة ، مصاب بجنون العظمة فيغطيه بجلباب من كلمات مستعارة من الغير، لكي يبد و كباحث عن الشهادة ، ولا ينصحه أحد بأن الكلمة التي لا تقال في محلها ،هي كالريح التي لا يسيطر عليها الإنسان الصحيح البد ن. تعلّمَ هذا الناشيئ الكلمة السياسية ، و كأنها الحيلة في المنطق و هًذْر الكلام السائب ، لكي يسمح لنفسه التملص منها في مناسبة أو أخرى عندما لا تروق له النتائج أو جائت بما لا يشتهي .
تسميه الابواقُ الخبيثة، بالزعيم الشاب !! لإضفاء المستقبلية، على تزعمه لحفنة من المرتزقة و ذوي الحاجة الذين نسوا؛ كرامة نفس الشغيلة ،و اللقمة المكتسبة، من عرق الجهاد في الحياة ألا وهو العمل والنضال من من أجل الحصول عليه، لتحقيق الحياة الكريمة و الإنسان المعزز .
ولكن بدلا من ذلك يتراقصون بشعارات تكتب لهم ،ظنا منهم أنها المفاتيح التي تفتح الأبواب في الدنيا والآخرة، و أن سرقوا فهو الحلال في دولة كافرة ، و إن ذبحوا فلأن الناس خوارج عن الدين والمذهب وووو….إلخ. أما هم فالجيش الذي من دونه لن تتهيئ أرضية ظهور الإمام المخلص من الظلم!! ألا أنهم هم الظالمون ولايعلمون…
و من المضحك المبكي سماع المتبرقعات بالستائر و غيرهن من بين العرباويات و الجزيريات و المراسلات المتحمسات المستمتعات في عرض الماركة المسجلة الجديدة " الزعيم الشيعي الشاب" و بالتأكيد على لقبه، لإضفاء قدسية الشهداء ممن ضحى من عائلته وهم يتناسون، حكمة خروج الخبيث من الطيب و الطيب من الخبيث، و لكن ما العمل ! فوراء تلك العروض إرادة خبيثة تتحكم بالأبواق الرخيصة المسرورة بعذاب الشعب العراقي؛ فكل شيئ يجب أن يعزز معركتهم في تخريب التجربة الدمقراطية العراقية.
و عودا الى الشاب النزق؛ هل إستطاع أحدكم ان يحصل على خيط من الحق أو الباطل من فم هذا المتجلبب مرة بالأسود و أخرى بالأبيض؟!! هل تجاوزت شعاراته كلمات هو نفسه لا يفهم كيفية تطبيقها بل حتى لا يعيرها أية أهمية .... ينادي بالسلم فتندفع شراذمهُ، لتكفير و قتل كل من يعمل لأجل إعادة الإستقرار و الإعمار في العراق، و هل أكثر دليلا في ذلك من البيانات التي ينشرها و يدعوا فيها الى القنابل الموقوتة والبشرية للدفاع !!!!! عن المقدسات التي يرى بجنونه" الدونكيشوتي" أنها معرضة الى هجمات العفاريت و الجن الأزرق و الكفار !!!!!! وهل الدليل على سلمية هذا المفتدى البائس ! هي محاكمه الشرعية! و تنفيذ الحدود بكل من يعمل لأمن الشعب و توفير الإستقرار ؟ أم الإغتيالات التي نفذها الراكضون المساكين التي إستهلكتهم من قبل همجية الفاشية المقبورة، فضاعت إرادتهم في التمييز بين الموت والحياة الكريمة التي تحتاج الى جهودهم السلمية في البناء ؟؟
أنه و الحق يقال؛ يريد أن يكون هذا الدعي ولياً ، ويريد دمقراطية من صنعه ؛؛ أي ان يقول شيئا فينفذ وعكس ذلك فويل للدمقراطية !
حقا ً أنه يريد النجف عاصمة! و أن يكون أمينها المطاع، حتى قيام حكومة المهدي.
أما من هو مهديه هذا فليس الأمر بعاجل معرفته!! و يريد و يريد... منصبا و لكن ليس بأقل من إدارة دولة داخل الدولة الواقعية تغطي العراق كله حتى إذا ما عمرت البلاد و كالجنين في الرحم يمزق الأستار فيخرج برأسه الديناصوري ليلتهم الدمقراطية و من يدافع عنها ؛أو أنه سيواصل الهدم والخراب و ينعق و معه سرب الغربان على المقابر و الخرائب.
فحذار !! منه مع أن العبارة كبيرة عليه؛ و لكن أيضا حذار من النفاق و التردد يا أيها المخلصون للعراق،و المتحا لفون في مجلس الحكم؛ فتمرير الوقت ليس لصالح شعبنا المكبل والمظلوم، و لن ينجيكم ذلك من فعل؛ ستضطرون عليه أخيرا، فإما أن تضحوا بالعراق أو أن تقرروا خلاص العراق من هذه الزمرة التي لن تتورع من تدنيس قدسية من تحتضنهم أرضا النجف وكربلاء .
فكونوا رجال اللحظة فالرجال تعرف بكلمة الحق التي يقولونها و فعل الحق الذي يفعلونه و ألا فصاحب الجلباب يسعى بقوة جيران العراق بأن يعيِّش العراق كما يريدون فلا بلاد ستعمر و لا شعب سيسعد.
سليم الحكيم
2004-05-16
[email protected]



#سليم_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنحروا العراق على مذبح النفاق السياسي و المذهبي!!
- لنحمي العراق من ألاعيب السُراق الجُدد!!
- عزيزي وزير الثقافة ؛إن استغاث بكم رجلٌ،،أغيثوه!!
- َطرَشْ الحاج رَجَبْ؛ و لا ُثقل سَمْع وزير- المُهَجّ- والمُها ...
- نداء من المتضررين العراقيين في المهاجر
- يا مجلسا ً!! تسعيركم الشلغم أثلج صدورنا!
- مذكرة الى مجلس الحكم حول قانون حل منازعات الملكية
- خاب مسعاكم البائس يا فرسان القرار137
- أيها العراقيّون لا وقت للتفرج والتثاؤب عراقكم معرض للإغتيال!


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سليم الحكيم - شيطان نا طق في جلباب قد يس!!