أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - اقبال المؤمن - بين الابوذية واللطمية قنابل نفسية خطرة















المزيد.....

بين الابوذية واللطمية قنابل نفسية خطرة


اقبال المؤمن

الحوار المتمدن-العدد: 2748 - 2009 / 8 / 24 - 04:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ونيني لا سنه يبطل ولا عام ولا سيد برى علتي ولا عام
ولا عندي اخو بدنيا ولا عام اون بسكوت والعله خفيه
و عد واني اعد وانشوف ياهو اكثر اهموم من عمري سبع اسنين وقليبي مهموم

هذا هو تراثنا الشعبي الموروث كله هموم بهموم وهذه السطور من الشعر هي قطرة من بحر همونا السابقة واللاحقة تصوروا اعذب و الطف كلمله نرددها في اثناء كلامنا الف مره في اليوم هي كلمة( خاف )خاف ازعجكم خاف ما اتصدقوني خاف ما تساعدوني خاف ما انجح وخاف وخاف وخاف ولكن لماذا كل هذا الخوف ?ولكي نعرف لماذا لابد من ان نلقي نظرة خاطفة على تاريخ العراق السياسي لان تاريخ العراق ماساة في ماساة ظلم في ظلم حرب في حرب غدر في غدر وهلم جرى هذا ناهيك عن عدم الاستقرار الذي يشعر بيه الجميع منذ الازل دعونا اذن نكون في ضيافه تاريخ العراق لثواني, اذ لم يكن العراق سابقا يسمى عراقا وانما بلاد مابين النهرين او بلاد الرفدين ,بعد سنه 6000 قبل الميلاد ظهرت المستوطنات التى اصبحت مدنا في الالفيه الرابعه ق .م وكان السومريون مسؤولون عن الثقافة انذاك وابدعوا بها .وفي سنة 2350 ق .م استولى الاكاديون وهم من اقدم الاقوام السامية الارامية التي استقرت في بلاد الرافدين .و بحدود 4000 ق .م وبزعامة سرجون العظيم اسس اول امبراطورية معروفة في التاريخ بعد الطوفان. وفي عام 2218 ق. م اسقط الجوتيون حكم الاكاديين .وبعد فتره عاد الحكم للسومريين مرة اخرى في معظم بلاد مابين النهرين وهو العهد الثالث لمدينه اور ثم جاء العيلاميون ودمروا اور سنة2000 ق م وبعدها جاء حمورابي من بابل الى اور ووحد الدولة لعدة سنوات ويشهد العالم للحضارة البابليه ولكن تمكن الحثيون القادمون من بلاد الاناضول من اسقاط الامبراطورية البابليه واعقبهم فورا الكوشيون وحكموا اربعة قرون .ثم الميتانيون القادمون من القوقاز وظلوا ببلاد ما بين النهرين لعدة قرون . وفي عام 1225 ق م ظهرت دولة اشور بعد ان استولت على مدينة بابل و هزمت الميتانيون .وبعد تدمير بابل تناوب على العراق الفرس الاخمينيون واليونانيون بدا بالاسكندر المقدوني ومرورا بالدولة السلوقية والفرس والساسانيون .اذن حتى هذا التاريخ لم نكن عربا ولم نتكلم العربيه ,عظيم . سكان مابين النهرين تكلموا ثلاث لغات رئيسية تطور احدهما من الاخرى هي السومرية والاكدية التي كانت لغة الاكديين والبابلين والاشورين واستمرت حتى حوالي سنه 500 ق م لتحل محلها اللغة الارامية بلهجتها الشرقية السريالية حتى عام 640 ق .م ,والتي اشتقت منها ومن السريالية اللغة العربية التي سادت المنطقة. دخل العرب بقيادة سعد ين ابي وقاص المدائن بعد ان انهى الاحتلال الساساني سنة 635 م . في عام 762 م قام العباسيون بأنشاء مدينة بغداد . وفي عام 1258 م دمرت بغداد بالكامل من قبل هولاكو تصورو يقال ان هولاكو قتل ما يقارب 1500000 شخص من نسمه بغداد .وبعدها سيطر العثمانيون على العراق وقسموها الى ثلاث ولايات الموصل و بغداد والبصرة وخلفونا قرونا ولا زلنا نعاني من هذا التخلف .بعد الحرب العالميه الاولى وقع العراق تحت الاحتلال البريطاني ثم الانتداب ثم الاستقلال في 3 اكتوبر 1932 م لتقوم المملكة الهاشمية العراقية بعد الاطاحه بالنظام الملكي الهاشمي .عام 1958 م تحول العراق الى الجمهورية العراقية وبعدها اتفضل استلم الماسي , والويلات والحروب . ثوره 17 تموز 1968 م .وانقلاب 1979 م .حرب العراق مع ايران 1980 الى 1988 م. حرب الخليج الاولى واحتلال العراق الكويت 1990 م. حرب الخليج الثانية 1991 م ومن ثم العقوبات الدولية على العراق وبدء الحصار الى 2003 بدايه سقوط الصنم ناهيك عن مشاركات العراق مع العرب فى الحرب ضد اسرائيل منها الحرب العربية الاسرائيلية الاولى عام 1948 م .الحرب العربية الاسرائيلية الثانية 1967 م .والحرب العربية الاسرائيلية الاخيرة عام 1973 .اضف الى ذلك الكوارث الطبيعية كالغرق والحريق والتصحر ,والمقابر الجماعية الصدامية وضحايا الانتفاضة الشعبانية والامراض السرطانية نيجة تلوث البيئة والانفجارات الارهابية والتصفيات الشخصية والطائفية وحواث السيارات اضف الى ذلك كله الموت حتف الانوف ولذا اصبحنا اكبر مقبرة لوادي السلام في العالم.والله صارت عندي كابة ,واكيد عند القارء ايضا من سرد هذا التاريخ المقلق وكثرة الحروب والمصايب و لكن شر البليه ما يضحك من 2003 لحد الان و نحن اندك ونلطم يعني الي يبطل عادتة قلت سعادتة واصبح الاكتئاب والاضطرابات النفسية صفة ملازمة للفرد العراقي ناهيك عن القلق والوسواس والقهر والضغط الشديد من كل الاتجاهات بداية بالفقر وانتهاءا بكل الازمات الاقتصادية منها والسايكوسوماتية اي الامراض والاضطربات العضوية نتيجة للعوامل النفسية انفة الذكر واستمرار الضغوط النفسية الشديدة تؤدي الى زيادة افراز الهرمونات عن حدها الطبيعي وبا لتالي ستؤثر على وظائف البدن فتعيق عمله وفي حالة استمرار هذه الضغوط لمدة طويلة ستودي الى احداث نخر او ضرر في البدن من الداخل وهذا ما يعطل الوظائف السوية لبعض الاعضاء وتتنج الامراض العضوية ومن هذه الامراض التي سببها الاضطرابات السايكوسوماتية قرحة المعدة والاثني عشري و اضطرابات الغدة الدرقية وامراض القلب والاوعية الدموية وداء السكري وارتفاع ضغط الدم والربو القصبي وغيرها وكلما اشتدت الضغوط على المصابين بالاضطرابات السايكوسوماتية يفقدهم حياتهم .و يا عجبي لماذا اذن نجلب البلاء لانفسنا وللاخرين اليس من احب الاعمال الى الله تعالى سرور تدخله الى المسلم ولماذا هذا الافراط والتفريط والمبالغة في الاحزان والويلات الا يكفي ما مر بنا من ويلات يا جماعه هناك مثل شعبي يقول ساعه لقلبك وساعه لربك والكون كله قائم على الميزان من خلال الصراع بين الموت والحياه فسبحانه وتعالى منى علينا وجعل لكل واحد كتله من المشاعر والاحاسيس نفرح ساعة الفرح ونحزن ساعة الحزن الا نحن العراقيون في الفرح نحزن وفي الحزن نحزن يعني الموازنة في المشاعر لا نعرفها كعراقيين والتاكيد على ذلك الابوذبة لا يوجد بكل العالم الا بالعراق ودعوني ااكد من منا لم ينشد او يطرب للابوذية و كلمة الابوذبة مشتة من كلمة الاذى لانها تحمل اهات ولوعات في مضامينها هذا با لاضافة الى الحدي والسامري والهجيني والمسحوب وكلها تقطع الاوصال من الحزن والاهات بالرغم من ان اقدم قيثارة وجدت في العالم لحد الان هي قيثارة اور الشهيرة وجدت في اور جنوب العراق يعني اجدادنا كانو رب الطرب والسلطنة .اما الان تتصدر اللطميات قائمة مفرداتنا الثقافية الشعبيه لان طول العام نلطم ونبكي واصبح الرادود ينافس الساهر بالشهرة والاجر . طيب علميا ان البكاء لايضر اذا كان بشكل معقول ولكن اذا ترافق الحزن مع البكاء وطيلة العام ستصبح المسالة مرضية وتظهر الاضطرابات السايكوسوماتية وهي امراض عضوية يكون العامل النفسي السبب الرئيسي فى حدوثها كما اشرينا وبما ان كل الشعب العراقي و بدون اسثناء بما فيهم صاحبة المقال نبحث عن الحزن باي شكل من الاشكال ونعيش الدور عن قناعة ويصبح واحدنا مهدود حيله طول العام .جيد علم النفس يؤكد على ان مرض الكأبة يصيب الاشخاص الذين يعانون من الحزن الناتج عن سبب منطقي معين اما مرض الكأبة المزمن يصيب الاشخاص الذين يعانون من الحزن بدون سبب منطقي وفي الغاليب هولاء الاشخاص يعانون من الاضطرابات العقلية. خلاص هنا بيت القصيد و مربط الفرس اذا لابد لنا ان تكون انفعالاتنا متوازية اي نفرح ساعة الفرح ونحزن ساعة الحزن والا ياجماعة اذا اصابتنا الاضطرابات العقلية اقرءوا على العراق السلام يعني لا بناء لا عمران ولا راح نعيش مثل العالم ونكون في دائرة مغلقة لا لها اول ولا تالي و الطامة الكبرى نحن فرحون حزن ولطم وعطل والحرامية تنهش بينا من جميع الجهات لا لنا عدو ولا صديق واضح ومن مصلحة اعداء العراق ان نستمر على هذه الحالة البائسة جهل في جهل وحزن ايجر حزن ومشكوره سياستنا الحكيمة ما نعرف وين راح توصلنا بجهدها الجهيد و احوالنا بكل الاوضاع لا تسر لا عدوا ولا صديق هذا اذا عرفنا من هو عدونا و من هو صديقنا .
.هل تعرفوا كم هي العطل الرسمية وشبه الرسمية في العراق تفوق كل عطل العالم . علماء النفس يؤكدون على ضرورة تواجد مراكز لامتصاص الطاقة المخزونة عند كل فرد وبما ان العراقين لاتوجد لديهم لامراكز ترفيهيه ولا ثقافية ولا رياضية كافية للتخلص من الطاقات المخزونة لديهم اصبح اللطم هو البديل وهذا هو الهم الاكبر من بين الهموم التى نعاني منها مع العلم ان الفرد العراقي صاحب نكتة وطرافة ومن طبعه التقليد الساخر يوازي النقد البناء في الوقت الحاضر تصوروا ان اغلب الدول الراقية التي تهتم بصحة شعوبها تنفق الملايين من الدولارات على البرامج الترفيهية الهادفة لاجل اسعادهم ورسم البسمة على شفاههم وتعمل اعياد ميلاد وافراح حتى للشوارع وتكون مهرجانات فرح وسعادة لكل المارة والمشاركين لان كل شارع له يوم تأسيس اي ان اول يوم يفتتح به الشارع يكون عيد ميلاده وفي هذا اليوم تؤجر ارضية الشارع من قبل الباعة واصحاب الالعاب والحرف والمواهب وغيرها والايرادات تعود لتطوير الشارع واعادة حيويتة بالاضافة الى البرامج الحية المباشرة التى تعمل على التنفيس عن كاهل المواطن بالنكتة والحركة والعروض الضاحكة المفرحة وحتى النقد السياسي يعالج بالنقد الساخر وانتم اعرف باحوال شوارع العراق .وها هي الفضائيات العراقية مصيطرة على الفضاء الاعلامي باكثر من 70 محطة فضائية عراقية تتقاتل فيما بينا من اجل القيل والقال ولا ارى اي برنامجا هادفا يميزها وحتى السياسيه كها صراع من اجل البقاء لم نرى برنامجا سياسيا واضحا ولا نقدا بناءا ولا محاسبت مسيئا لكننا نرى عشوائيات متفرقة في مقابلات غير مجدية والبرامج الاخرى مهترءة بائسة تقليدية استغنت عنها اغلب الدول الواعية الاوربية منها والامريكية واما اللقاءات مع المواطنين التى تجريها هذه الفضائيات نرى احوال المواطن العراقي يرثى لها لا نرى اشراقة مواطن سوي بل العكس التعب والمرض واضح وضوح الشمس والكل يشكو من نقص الخدمات في بلد قدرت عائداته النفطيه عام 2000 بأكثر من 20 مليار دولار واحتياطي نفطي ثابت حوالي 112 مليار برميل مما يجعله اكبر خزان نفطي معروف في العالم ولكن لم يرى الشعب منها شيئا وحتى البرامج الدينيه لا ترقى للمسوى المطلوب ولا تشد المتفرج لغلوها في الطروحات واغراقها بالتقليد وبعدها عن الابداع والاساليب المبتكرة. اما المرأة والطفل وحتى المثقف فحدث بلا حرج لا مراكز ثقافية ولا حتى دينية هادفة ولا مسابح ولا ولا والحمد لله حادئق عامه بائسة. بعد كل ما طرحناه حقنا اذن ان نعد همومنا ونتوارثها ونتباها بها اكثر بكثير من الاخرين ويمكن ندخل بها موسوعة جينس .الحقيقة اود ان اقول وبدون حرج اننا مرضى شعبا وقيادتا وبحاجة الى من يعالجنا لنكون اسوياء والحل او العلاج لا يكون بيد شخص او جهة او طبيب وانما هي مسؤلية تقع على عاتق الجميع ان ننهض جميعا ونعرف قيمة ومعنى الحياه لان الله سبحانه وتعالى سيحاسب الجميع على كل نعمة وهبها لنا وكيف تعاملنا معها وماذا قدمنا لبعضنا البعض من خدمات اليس محمد ص جاء ليسعد البشرية اذا اين هي السعادة في قاموس الاسلام العراقي يقول المثل الشعبي العراقي من فرح صبي زار النبي يا حضرات تعالوا لنرى الحالة العراقية في الوقت الحاضر كم عدد الارامل وكم عدد الايتام وكم عدد المعوقين ووو .الا يجدر بمن يصرف الملايين في سبيل ان يستنزف دموع العراقين ان يهتم بطفل او ارملة او معوق .كل العالم في تطور بكل شي بالاساليب والافكار والخدمات والله لا يغير بقوم الا ان يغيروا ما بانفسهم يعني علينا ان نتحرك نحو تطوير الذات لاحداث طرق واساليب افضل من هذه الطرق التي نسلكها في التعبير عن الحزن كفانا لطم وطبر ولنعمل بأسلوب حضاري مراكز تدريب وتاهيل لتعليم الشباب كيف يبني حياته نعلمه كيف يتعلم ان يعيش حياته بدل من التسكع في المقاهي ,لنساعد الشباب تعلم البحث والمعرفة واضهار فضائل اهل البيت ولكن لا كما شاهدته في مناسه احياء ذكرى وفاة الكاظم موسى ابن جعفر عليه السلام بثت فضائية بلادي مسرحية بعنوان راهب بني هاشم وهنا اود ان اشير الى اولا لا رهبنه في الاسلام وثانيا بؤس عناصر المسرحية في كل شي من التمثيل الى الديكور الى المؤثرات وكانها عمل طلابي او نشاط مدرسي جاءت مهلهلة لتعطي عكس النتائج لو قارناها بالمسلسل الايراني يوسف الصديق رغم عظمة الامام لم نلمس في هذه المسرحية اي فن او ابداع والفن طبعا هو الواقع مع الانسان اي لمسات الفنان الابداعية ولكن العمل كان سرد بائس تنقصه اغلب العناصر ومقومات النجاح المسرحي والله اعلم كم صرف عليها من الاموال ولو هذا المال مثلا انفق في تعليم مجموعه من الايتام مصلحة ما او حتى بناء دار لايوائهم لكان افضل وانفع وخاصة لو اطلق على الدار اسم الامام ع.و سؤال اود ان اطرحه هنا ما هي احوال الطفل العراقي ?نرى احواله لا تسر عدو ولا صديق لانه مهمش لا وقت للساسة ان يهتموا به اسالكم بالله كم طفل في العراق يوجد عنده جهاز كمبيوتر او يتقن استعمال الكمبيوتر طبعا لا توجد احصائية وان وجدت لا تتجاوز ال 1% ولا نريد ان نقارق هنا مع دول الجوار والعالم لاننا لا نستفيد من هذه المقارنة شيئا كم طفل تشمله الرعاية الصحية كم طفل يقضى عطلتة الصيفية في مصيف كم طفل تيغذى تغذية صحية وكم وكم ولكن با لمقابل تحسنت احوال الرواديد وكثر عددهم وازدادت ارصدتهم في البنوك واصبحوا اشهر من نار على علم وعلى حساب الزائر العراقي وعلى ذكر الزياره والطواف المعروف ان الطواف حركة دائرية لتسهيل المهمة ومكة سميت ببكة لكثرة الزوار وضيق الحركة فالناس يبك بعضهم البعض ولكن نحن طورنا الحركة ويالها من مهزلة قسمنا الحرم قسمان انظروا الحرم يعني فوق الشبهات وشلت حركت الزوار بعد ان كانت انسيابية لا لشي فقط لوجود عورة بالمجتمع واقصد المرأة وعجبي هل الله سبحانه وتعالى يخلق عورات ونواقص وهو الذي خلق الانسان في احسن تقويم وهل الرجل سيىئا الى هذه الدرجة بحيت لا ننجو منه حتى في بيوت الله و لا اريد ان اتحدث اكثر لان الحكم ذكوري و لابد لنا ان نقدم ولاء الطاعة والانحناء امام هذه المعجزة الفذة والا يقام الحد علينا فالمرأة العراقية الرائعة والتي تساوى الف رجل في بعض الاحيان لا حوله ولا قوه لها ونراها تذرف الدموع بالافرح والاحزن ولكن عتبي عليها هي التي اوصلت نفسها الى هذه الحالة واصبحت عاجزة رغم تقدمها العلمي والادبي واصبحت خائفة من ظلها في كل شي لان الاعراف اقوى من الدستور والقانون في بلد اول من وضع شريعة للعالم واهداها الحرف والرقم وبهم خالدة بابل لان روائع الاعمال والمنجزات تخلد الشعوب والاسلام ساوى المرأة بالرجل في كل شئ عدا في بعض الامور البايولوجيه( الفسيولوجية ) وللجنسين وهنا تكمن العظمة ولكنها استغلت بشكل معكوس وهذا ايضا ليست موضوعنا .من منا لم يقرء او يعرف ملحمة كلكامش التي خطت قبل 4000 سنه ق .م وكيف حزن كلكامش على انكيدو وحتى لم يسمح بدفنه لحبه له وتعلقه به الا ان فاحت وتفسخت جثته عندها بدء يبحث عن الخلود وجاب البحار والجبال والسهول والوديان الى ان وجد ماء الحياه او اكسير الحياه الا ان هذا الاكسير سرقته الحيه عن غفلة من كلكامش حينها عرف كلكامش ان لا خلود على هذه الارض للانسان الا بالاعمال المتميزة وحينها بني الزقوره في جنوب العراق وهي الصرح التى ينادي هنا عاش وسيعيش كلكامش وهاهم اهل البيت عاشو ويعيشو بعلمهم وتقواهم فيا رجال الدين ويا من يهمه الشعب العراقي اتقوا الله فينا وبادروا الى الخلود ببناء العراق واعماره ومساعدة المحتاجين وافيقوا كما فاق كلكامش وانقذو العراقين .فاحياء ذكرى الائمه عليهم السلام ذكرى يجب ان تدفعنا الى الامام و نحس بمعنى الحياه والوجود وزادنا سكيون علم اهل البيت لانهم نبراس العلم والمعرفة لا اللطم والطبر وكما قال الامام علي عليه السلام اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا .اين نحن اذن من بناء الدنيا والاخره .ويا شعب العراق لو لطمنا وطبرنا دون توقف العمر كله لا يرجع اهل البيت ولا نصل الى مستواهم ولكن لو عملنا على اضهار فضائلهم لكان افضل. اسالكم بالله كم واحد منا يعرف نهج البلاغه وكم واحد يعرف اسماء الله الحسنى ومعانيها ناهيك عن اصول الشريعه لان اغلب الشعوب العربيه يحكما العرف والعادات والتقاليد لا الشريعة واليوم العراق وشعبه مسؤولية الجميع دون استثناء دعونا نتنفس الصعداء دعونا نعرف معنى السعادة والاستقرار دعو اطفالنا تعيش طفولتها .لقد ثبت علميا ان لحظات الفرح والسعادة تحسن عمل القلب والشراين وتبعد شبح الامراض وتقلل من مستويات المواد الكيميائية المثيرة للتوتر والمسببه لمخاطر الاصابة بأمراض القلب وهذه اللحظات نفسها تمنع ارتفاع مادة الفايبرونوجين في الدم وتزيل خطرها المسبب للالتهابات وامراض القلب المختلفه اما كيف لنا ان نكون سعداءالمساله ابسط مما تتصورون نعم السعاده والفرح ليس بوصفة ولا خطوات تتيع السعاده خلق نحن نصنعه بأيدينا وبمعنى ادق الله سبحانه وتعالى جعل كل شخص بامكانه الحصول عليها وبدون مقابل ببلاش يعني فمثلا العامل يفرح بعمله والطالب يفرح بنجاحه والخباز بخيزه والمريض بشفائه وحتى الفاشل عندما يبحت عن حل لفشله هو نوع من السعاده التفكير بالله عبادة وسعادة تادية الصلاة سعادة يعني اي نعمة من نعم الله علينا يجب ان نفرح بها ونسعد فالفرح والسعاده مسألة نسبية يتمتع بها الجميع ولا تتصوروا ان المال فقط هو مصدر السعادة وانما هو الاخر سب يودي للسعادة عند البعض وبهذا نعرف ان للسعادة اكثر من مقياس فدعونا نتمتع بالسعادة في ظل الحرية وخلق فرص نبني بها عراقنا الحبيب لنضمن المستقبل وشعب خالي من العقد النفسيةو قنابلها المخفية الخطرة



#اقبال_المؤمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - اقبال المؤمن - بين الابوذية واللطمية قنابل نفسية خطرة