|
مفهوما الإرهاب والمقاومة في زمن الاحتلال
صاحب الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 837 - 2004 / 5 / 17 - 05:34
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
مفهوما الإرهاب والمقاومة في زمن الاحتلال
جميع الشرائع السماوية والقوانين الوضعية تكفل مشروعية التصدي للعدوان والدفاع عن النفس بكل الصور، وهناك أشكالاً عديدة للنضال ضد العدوان والاحتلال تُعتمد لإزالة آثاره ونتائجه. وأن اعتماد إحدى تلك الأشكال من النضال يفرضه شكل الاحتلال والاعتداء ومبرراته، فالوسائل السلمية السياسية قد تكون الحل الأمثل للوصول إلى نتائج إيجابية خاصة إذا كان الاحتلال قد وظف أسباباً سياسية لتبرير احتلاله أمام المجتمع الدولي. فالعمل على إزالة مسببات الاحتلال تسقط حَّجة المحتل في استمرار احتلاله للبلد، ويعتمد ذلك على توظيف عناصر القوة في المجتمع المحتل من أجل خوض معركة سياسية تسقط مسببات الاحتلال. فالمفاوضات السياسية للقوى الفعالة في المجتمع مع المحتل لإنهاء الاحتلال لها فوائد عديدة منها: توفر فرصة لتفعيل القوى الاجتماعية وتهيئتها للاعتماد أسلوباً أخراً من النضال في حال فشل الحل السياسي؛ وتقلل من الخسائر المحتملة في الجانب الأضعف من المعادلة وهي القوى الاجتماعية؛ وتجلب دعماً إقليمياً وعالمياً لأي شكل أخر من النضال خاصة الكفاح المسلح؛ وتخلق حالة من الإجماع الوطني، لاعتماد الخيار المناسب لإنهاء الاحتلال وبالتالي تحشيد وتوظيف كافة القوى الاجتماعية لمقاومة الاحتلال؛ واعتماد مشروع وبرنامج وطني موحد للنهوض بمستقبل البلاد بعد الاحتلال. تلك هي المهام تقع على عاتق القوى الأساس في المجتمع، فالمرجعية السياسة في البلد هي المخولة بتحديد شكل النضال مع الاحتلال. وأي خروج عن هذا الإجماع لاختيار شكل أخر للنضال يتعارض والمصالح العليا للوطن. يبقى أن نشير إلى أن المرجعيات الوطنية ليس بالضرورة أن توفق في شكل النضال الذي تعتمده أو ربما تضلل عند إجراءها المفاوضات السياسية مع المحتل، لذا يتوجب على القوى الأخرى في المجتمع من شخصيات وطنية ونخب المثقفين تحديداً مراقبة أداء تلك المرجعيات السياسية وعدم التوقف عن توجيه الانتقادات لها وتعرية السلوك المنفرد الذي قد يضر بمصالح الوطن العليا. وبهذا فأن المرجعيات السياسية التي اعتمدت شكل النضال السياسي لإنهاء الاحتلال ليست طليقة اليدين للتصرف على هواها بالمصالح العليا للوطن طالما هناك رقابة اجتماعية تعمل على فضح أي سلوك شائن لها. وهذا لا يتعارض مع الدعم الذي يمكن أن تحصل عليه من نفس تلك القوى والشخصيات الوطنية ونخب المثقفين عن أداءها السياسي الجيد لاستعادة السيادة وصولاً إلى إنهاء الاحتلال. فالخروج عن الإجماع الوطني للقوى السياسية الأساس في المجتمع من خلال اعتماد شكل أخر للنضال (الكفاح المسلح) يضر ضرراً بالغاً بالطرف الآخر ويعطي مبرراً لإطالة فترة الاحتلال. وهنا يتوجب توجيه الأسئلة التالية للقوى التي هي خارج هذا الإجماع الوطني: هل هي قوى أساسية فعالة في المجتمع؟ ما هو برنامجها السياسي قبل وبعد الاحتلال؟ منًّ هي الشخصيات المؤلفة لهذه القوى التي اعتمدت شكل الكفاح المسلح الذي يتعارض والمرجعيات الوطنية الأساس؟ هل لهذه القوى تاريخاً سياسياً ومساهمة في الجهد الوطني قبل الاحتلال؟ ما هي ارتباطات هذه القوى ومصالحها مع دول الجوار؟. هل أسهمت هذه القوى في إيجاد قنوات حوار مع المرجعيات السياسية الأساس لكي يصار لها اعتماد شكل أخر للنضال؟. ومن تلك الأجوبة يتعين النظر إليها كقوى وطنية أو غير وطنية تنظر إلى المصالح العليا للوطن!! فهناك العديد من القوى الوطنية خارج إطار المرجعيات السياسية الأساس ومعارضة للاحتلال وتختلف بوجهات النظر مع المرجعيات الأساس لكنها مازالت في حوار مع تلك القوى بشأن الخيارات الجديدة للتعامل مع الاحتلال ولم تتخذ ما يعارض الجهود السياسية المبذولة للخروج من عنق الزجاجة. وفي الحالة العراقية يمكن تقسيم القوى التي اعتمدت الكفاح المسلح (المقاومة) للتخلص من الاحتلال إلى: 1-عناصر ومجرمي النظام السابق المطلوبين للعدالة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. 2-عناصر التنظيمات الظلامية (غير العراقية في أغلبها) التي جاءت إلى العراق بغرض تصفية حساباتها مع الأمريكان وعلى حساب الشعب العراقي. 3-عناصر من تشكيلات الجيش العراقي المنحل من قبل الاحتلال، تضررت مصالحها الاقتصادية ومكانتها الاجتماعية تعمل على الانتقام من قوات الاحتلال. 4-عناصر مغرر بها، عاطلة عن العمل تم استغلال وضعها الاقتصادي المتدني وشراءها بالمال لتحقيق مصالح إقليمية وعلى حساب الشعب العراقي. 5-لصوص وأصحاب سوابق من مجرمين وقطاع طرق، أطلق سراحهم النظام السابق من السجون تم شراءهم بالمال للمساهمة في الفوضى وعدم الاستقرار. وهم على علاقة بأجهزة المخابرات من النظام السابق. 6-مخابرات النظام السابق ومجندين مرتزقة من دول الجوار، تسعى لعدم استقرار العراق بغية تعطيل المشاريع الأمريكية الإقليمية التي تمس بمصالحها وأنظمتها الشمولية. 7-عناصر يدفعها الهاجس الوطني، عمدت لاتخاذ شكل الكفاح المسلح ضد الاحتلال وهي أقلية. 8-تنظيمات جديدة على الساحة تم تهميشها من العملية السياسية، تسعى لتحقيق مصالحها الذاتية كي يصار إلى الإقرار بها وإشراكها بالعملية السياسية. لو عمدنا إلى إجراء نوعاً من المطابقة بين الأسئلة أعلاه وعناصر هذه القوى (المقاومة): ستجدها خارجة عن الإجماع الوطني، ولا تمت بصلة بأي جهد وطني سابق أو لاحق وغرضها الأساس تعطيل جهود المرجعيات السياسية الأساس في المجتمع وإطالة عمر الاحتلال. ولو تم الإقرار بالعمليات المسلحة ضد جيوش الاحتلال على أنها عمليات مشروعة تهدف لإنهاء الاحتلال من خلال اعتماد شكل نضالي يخالف الإجماع الوطني وقد يصب في النهاية لصالح المفاوضات السياسية التي تعتمدها المرجعيات الأساس. فأنها بحاجة إلى التنسيق، كي لا يكون ضررها اكثر من نفعها. وإذا تم التسليم بأن بعض تلك القوى لربما لها شكل من أشكال التنسيق مع المرجعيات السياسية الأساس، وهو احتمال ضعيف (إن وجد) فالصبغة الوطنية لا يمكن نزعها عن هكذا قوى ولكنها في كل الأحوال خارجة عن الإجماع الوطني!!. نعود للقوى الأخرى من الظلامين وعناصر النظام السابق وعملاء دول الجوار واللصوص وأصحاب السوابق الذي تتعارض أهدافهم ومصالح العراق والعراقيين، لأنها لا تهتم بهدفها المعلن (إنهاء الاحتلال) وأنما أهدافها تنسحب إلى إرجاع عجلة التاريخ إلى الوراء. فالعملاء للنظام السابق يسعون حالمين إلى عودة النظام البعثي، وحلفائهم من الظلامين يسعون لتطبيق تعاليم أبن لادن والوهابيين في العراق. إما اللصوص وأصحاب السوابق فأي استقرار لوضع البلد سيؤدي إلى زجهم في السجون والمعتقلات!!. وتبقى أهداف دول الجوار (المعلن وغير المعلن منها) يضر بمصالح العراق، ولا تقره مبادئ حُسن الجوار ومصالح الشعوب لأنها تهدف إلى تعطيل جهود المشروع الأمريكي في المنطقة لكنس الأنظمة الشمولية. مرة أخرى إذا سلمنا بمشروعية المقاومة في استهداف قوات الاحتلال ومنشآته العسكرية بغية إحداث خسائر بشرية واقتصادية في صفوفه وإجباره على الرحيل. فهل استهداف المنشآت الوطنية والمدنيين العراقيين، هو الآخر مشروعاً لدى تلك القوى التي تدعي مقاومة؟ وإذا كان الجواب بالنفي..إذاً هذه الأعمال الإجرامية لا يمكن إلا أن تدرج تحت بند الإرهاب التي تقوم بها عناصر ظلامية تسعى لخلق الفوضى والبلبلة وتنفذ مخططات إقليمية في العراق. وبغية تميز العمل المقاوم عن العمل الإرهابي، يتوجب استعراض الأعمال الإرهابية التي نفذتها تلك القوى التي تدعي مقاومة في العراق: 1-استهداف السفارات الأجنبية والوكالات الإنسانية الدولية في العراق. 2-استهداف الخبراء الأجانب من المدنين المساهمين في إصلاح البنى التحية للقطاعات الإنتاجية. 3-استهداف أنابيب النفط وناقلات النفط في الأراضي والموانئ العراقية. 4-اختطاف الأجانب من صحافيين وعاملين في المجال الإنساني. 5-أعمال الاغتيال لشخصيات وطنية كجريمة اغتيال باقر الحكيم، وتفجيرات في المدن المقدسة في كربلاء والكاظمية. 6-زرع عبوات ناسفة في الطرق العامة ونسف الجسور التي راح ضحيتها عشرات من المدنيين. 7-استخدام أماكن العبادة من مساجد وأماكن مقدسة لتخزين السلاح والتراشق مع قوات الاحتلال. 8-تفجير السيارات المفخخة في الساحات العامة والمناطق المأهولة بالسكان. 9-إطلاق قنابل الهاون بشكل عشوائي على السكان المدنيين كما حدث في أحداث عاشوراء في كربلاء. 10-استخدام الإرهاب ضد السكان وتعطيل الحياة المدنية من خلال القيام باستعراض لمليشيات مسلحة في المدن الآمنة. 11-تفجير مراكز الشرطة العراقية التي مهمتها حفظ النظام والسهر على أمن المواطن. هذه العمال لا تمت بصلة لأي عمل مقاوم ومشروع ضد قوات الاحتلال، بل أنها لا تصنف ضمن أي إطار آخر سوى الإرهاب. ويتوجب استئصالها كونها تهدف في محصلتها إلى خدمة قوات الاحتلال وإعطاءه المسوغ لإطالة أمد الاحتلال في العراق بحًّجة مكافحة الإرهاب. إن الخروج عن الإجماع الوطني لإنهاء الاحتلال وعملية خلط الأوراق التي تمارسها بعض القوى من خلال أعمالها التي تدعيها مقاومة لا تنفصل بمجملها العام عن أعمال الإرهاب كونها متداخلة مع أهداف المنظمات الإرهابية التي لها مصالح متعارضة مع مصالح الشعب العراقي. فمشروعية الهدف (المقاومة) لا يبرر الإساءة للأهداف المشروعة الأخرى بحَّجة تحقيقه، وقد يعمل عند استخدامه السيء إلى الإضرار بمصالح الشعب العليا. وحينها فأن الاستخدام المفرط للقوة من الجانب الأخر لإيقاف الإرهاب، سينهل مبرراته من العمليات الإرهابية ومنظماتها الظلامية وينسحب ليقتص من قطاعات اجتماعية غير معنية بالإرهاب وتوجهاته!!. وبهذا فأن الإرهاب ومبررات التصدي له قد تلتقي في نتائجها غير المعلنة للإضرار بالمدنيين دون وجه حق. والاتفاق على مشروع وطني يعتمد أسلوباً موحداً للنضال ضد الاحتلال، كفيل بعزل المنظمات الإرهابية عن الساحة العراقية وبالتالي التفريق بين العمل الوطني المقاوم والمشروع للاحتلال والأعمال الإرهابية التي تمارسها المنظمات الظلامية. ويفضي هذا التداخل بين عمليات المقاومة والإرهاب إلى استنتاج مفاده: أن شكل النضال المقاوم الذي تعتمده بعض القوى التي تدعي (الوطنية) يخدم المنظمات الإرهابية ويطيل من عمر الاحتلال في العراق. بعد هذا الاستعراض لأشكال النضال المعتمدة في الساحة العراقية، يتوجب النظر إلى أجندة المرجعيات السياسية الأساس التي تخوض نضالاً سياسياً لإنهاء الاحتلال. فالخريطة السياسية، تؤشر حالة نقل السيادة في ال 30 من حزيران 2004 من الاحتلال إلى المرجعيات السياسية الأساس في البلد. وهناك توجهات لتوسيع المشاركة السياسية لقوى أخرى في السلطة كانت (مُغيبة أو غائبة) عن المشاركة في السلطة السابقة. هذا التطور لتوسيع المشاركة السياسية واستعادة السيادة، لا اعتقد سيسقط حًّجة ما يسمى بالمقاومة لإنهاء أفعالها التي تتعارض واستقرار العراق وإجماع القوى السياسية بل العكس ستصعد من عملياتها لتوتير الوضع وإفشال سُبل الاستقرار وبدأ عملية البناء. وبهذا الصدد لابد من طرح السؤال التالي: إذا كان الأداء السياسي للمرجعيات السياسية الأساس في المرحلة السابقة أداءً دون المستوى المطلوب، فما هو الضمان لتحسن هذا الأداء في المرحلة القادمة بعد استعادة السيادة؟. كما أشرنا هناك مشروعاً لتوسيع التشكيلة السياسية أي تدعيمها بعناصر من منظمات سياسية وشخصيات وطنية لها موقفاً متعارضاً مع المرجعيات السياسية الأساس التي اعتمدت شكل النضال السياسي وبنفس الوقت أنها ترفض الشكل النضالي الأخر (العمل المسلح ضد الاحتلال) أو لربما قد تم استبعادها من العملية السياسية سابقاً كونها لا تشكل ثقلاً سياسياً أو تاريخياً في الساحة السياسية العراقية. وبوجود رقابة (السلطة الرابعة) المفترضة للمثقفين، إضافة إلى الإشراف الدولي على العملية السياسية. اعتقد أن الأمور ستأخذ منحاً أخر خاصة أن الحكومة القادمة عمرها لن يتجاوز الستة أشهر ومهمتها الأساس التهيئة للانتخابات العامة المفترضة في أوائل العام 2005.
#صاحب_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رؤية المثقف للمستقبل السياسي والثقافي في العراق
-
الأحزاب الشمولية من سياسية تفقيس المنظمات إلى الهيمنة واللصو
...
-
مثقفو النظام المباد وحضانات الأحزاب الشمولية
-
منِّ يتحمل مسؤولية خراب الوطن والمجتمع؟!.
-
رؤية المثقف للسياسي العراقي!!.
-
الصراع بين المثقف العراقي والكائنات الحزبية
-
سياسيون ومواقف!!
-
رؤية في السلطات وأحزاب المعارضة في الوطن العربي!!
-
المثقفون العلمانيون بين الحزبية والاستقلالية!!.
-
موقف الأدباء من الناقد والنقد الأدبي
-
دور المرأة في حياة الأديب ( غابريل ماركيز نموذجاً)!!؛
-
اختلاف مفردات اللغة وآليات الحوار بين السياسي والمثقف!!.
-
مساهمة موقع الحوار المتمدن من وإلى أين خلال عام من التجربة!!
-
رؤية في الأدب الملتزم وغير الملتزم
-
مقتطفات من مسيرة المثقف العراقي في الساحة السياسية!!
-
الحكام العرب وديناصورات الأحزاب السياسية بين الحقيقة والواقع
...
-
المثقف والسلطة
-
الناقد والنقد الأدبي
-
المنظومات الشمولية وصراعها مع المثقفين
-
المرجعيات السياسية والثقافية في الوطن العربي بين الحقيقة وال
...
المزيد.....
-
شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا
...
-
جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
-
زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
-
كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
-
مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
-
ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
-
مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
-
جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|