أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - دولة الديمقراطي الحداد سي عبد الواد ..!!














المزيد.....

دولة الديمقراطي الحداد سي عبد الواد ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 03:33
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1619
دولة الديمقراطي الحداد سي عبد الواد ..!!
من الآداب الديمقراطية البرلمانية التي ابتدعها سي عبد الواد هو وجود تقسيم جغرافي بين البرلمانيين والصحفيين والإعلاميين فوجود البرلمانيين دائما وابدأ هو في منصات الأماكن السلطانية بينما وجود الصحفيين الدائم هو خلف الأبواب الجوانية ..
هذه نظرية يؤمن بها الشيخ خالد العطية نائب رئيس البرلمان العراقي .
كما أنها نظرية بعض القادة المعممين المأخوذة في زمان غياب التاريخ الراقي .
وفقا لمعايير هاتين النظريتين الطرطوشتين طردوا يوم أمس جميع الصحفيين والإعلاميين من مندوبي القنوات الفضائية من داخل اجتماع بعض أعضاء البرلمان المجتمعين مع ثلاثة وزراء عراقيين ظهروا لملايين المشاهدين ، أنهم لا يعرفون أبسط ما هو مألوف في العالم الديمقراطي من أسس العلاقات الشفافة بين الحاكمين والمحكومين ووسطائهم الصحفيين . تماما مثلما اثبت نائب رئيس البرلمان العراقي خلال هذا الاجتماع انه لا يعرف فقه الصحافة رغم انه معمم ، ولا يعرف تاريخ العلاقات البرلمانية في العراق رغم انه معمم ، ولا يعرف شيئا عن الآداب البرلمانية رغم انه معمم ، ولا يعرف شيئا في الديمقراطية رغم انه ولوع بأكل التمن والقيمة حتى عند زيارته إلى مدينة لاهاي عاصمة القانون والديمقراطية في العالم كله ، فقد كان مشغولا في ساعات الليل والنهار خلال مكوثه لأيام ثلاثة في قاعات مؤسسة الكوثر في وسط لاهاي حيث كان خبراؤها منشغلين كما هي عادتهم في الاعتماد على طبائع الشعوب والعمران في مختلف البلدان من خلال الاعتماد على تهيئة محور " الهريسة " صباحا وتفعيل محور" القيمة والتمن " مساء ..!
نفس التوتر والتواتر أصاب المتن البرلماني يوم أمس حين اجتمع عدد من البرلمانيين مع الوزراء الأمنيين لتقييم ما جرى يوم الأربعاء الدامي( 19 – 8 – 2009 ) أمام وزارتي المالية والخارجية ، لكن بدلا من أن يقوم الشيخ الدكتور خالد العطية بالاهتمام بالعلاقة المهنية مع الصحفيين بهدف كشف " اللسانيات البنيوية في نجاح العملية الإرهابية " و أسباب " التوليدية الانفجارية " في وزارة المالية وكشف عناصر " النظرية الشكلانية التفخيخية " في تفجير وزارة الخارجية فأن الشيخ خالد راح يستخدم " الانثربولوجيا التعسفية " لنفي الصحفيين نفيا فيزياويا من قاعة المجلس وطردهم طردا موفولوجيا كي لا يكشفوا للشعب العراقي الخلل في عمل الوزراء الجلل ، الذي أدى إلى اختراق الحواجز والخطط الأمنية العراقية اللامعة لكنها غير النافعة ..!! الشيخ العطية كان يعتقد ويظن أن اهانة الصحفيين بطردهم من الجلسة يبرهن عن لمعان لؤلؤة المرجانة الطائفية بينما هو برهن، يدري أو لا يدري ، أن المعدن الديمقراطي النفيس يحمل دائما وأبدا جوهرا ديمقراطيا نفيسا وهي قيمة نادرة لا يملكها المتعالون على الحرية وعلى الحقيقة وعلى وسائلهما الصحافية كما قال أبو هريرة نقلا عن كتاب " بدائع الحداد في عادات النائب سي الواد " ..!!
ـــــــــــــــــــــــــ
* قيطان الكلام :
* أتمنى من صميم قلبي على الدكتور خالد العطية أن يكف عن قراءة كتب الأدعية والتعاويذ وأن يقرأ بعض سرديات السادة بارت ، تودوروف ، كريستيفا ، امبرتو إيكو ، ريفاتير ، ميتز ، كوكي، كورتيس ، راستيي وكريماس قبل سفراته القادمة إلى أوربا بحثا عن " القيمة " والديمقراطية ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 22 – 2009





#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطحين والدين نقيضان في مدينة كربلاء ..‍!
- لا شيء يضمن تطور الدولة غير سكوت رئيسها ..!!
- محافظ البصرة يستبق الزمن ..!
- زوايا النظر الى قضية مصرف الزوية
- بصراحة أقول : ما اجتمع فساد و ديمقراطية إلا وكان الشيطان ثال ...
- ضرورة توثيق وإحياء أدب السجون في العراق
- قليلون يستشهدون من اجل حقوق الشعب .. كثيرون ينهبون أموال الش ...
- عن غسل العار والختان في إقليم كردستان ..!!
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا – الحلقة الأخيرة –
- عن دبلجة فلم عنوانه : البصرة عاصمة الثقافة العراقية ..!!
- بيان حول ضرورة تدارك حالات التوتر بين الجماعات الحاكمة في ال ...
- التعليم العالي في العراق .. صدمة وكارثة ..!!
- نحتاج إلى مليون صابونة ركَي لغسل أكاذيب المسئولين..!!
- الشرخ السياسي في مسلسل الباشا 5
- إذا المربد يوما أراد الحياة فلن يستجيب القدر ..!!
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا 4
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا (3)
- المعلقات السبع لا تنفعكم أيها العراقيون .. كونوا هنوداً ..!!
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا (2)
- مرة أخرى عن الشرخ السياسي في سيناريو مسلسل الباشا (1)


المزيد.....




- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...
- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...
- أعلان الموسم 2… موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 الحلقة 37 عل ...
- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - دولة الديمقراطي الحداد سي عبد الواد ..!!