نقولا الزهر
الحوار المتمدن-العدد: 836 - 2004 / 5 / 16 - 14:38
المحور:
الادب والفن
في عصرِ يومٍ من الأيامِ
التمُّوزيةْ...
كانت تنهمرُ من عيونِ
شمسِ المساءْ .....
عقودٌ من حبّاتِ العنبرِ القاني
وحبّاتِ العنبرِ الذهبيةْ....
على وجناتِها السمراءْ....
فيما كانت تختلسُ نظراتِها
من الكواتِ الصغيرةِ في أعالي الجدرانْ .....
إلى مستنقعاتِ القيحِ الصفراءْ ....
وأثلامِ الظهرِ الوردية
وهضابِ الجسدِ الزرقاءْ .....
وأخفافِ إبلِ الصحراءْ ...
وصحونِ السجائرِ البشريةْ...
وإلى الشفاهْ......
التي كانت تنفثُ من الصدورِ
غيومَ الدخانِ
السوداءْ ....
في فضاءِِ كهفٍ
من الكهوفِ النجرانية.....
***************
نقولا الزهر – دمشق –4-7-1985
#نقولا_الزهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟