زينل الصوفي
الحوار المتمدن-العدد: 2747 - 2009 / 8 / 23 - 08:04
المحور:
الادب والفن
غلّقتِ الأبوابَ لماذا
خوفكِ من أنّي أقتحمُ الاسوارا..
وتستّرت وراء القرآن
تظنين بأنّي سأفكُّ الازرارا..
خائفة منّي
تحت غطاء صيفيٍّ ترتجفين
كطيرٍ أيقن بيد الصياد دمارَهْ..
لا داعي للرعشة سيدتي
البحر بنشوته يحتاج الإبحارا..
لست أنا همجيّا
لا .. لا املكُ أظفارا..
سترين على كفّي لؤلؤة
وعلى جسمي فصّلت الأزهارا..
كذبٌ أن قالوا لكِ
أني سأجفّف من نهديكِ الانهارا..
زورٌ إنْ حلفوا لك
أنّي فوق سرير العشقْ
أتحوّل جزّارا..
أنا رومانسيٌّ آنستي
شفتاكِ تذيبان بشرياني النارا..
أنا طفل
ما زلتُ طريّا
من قالَ بانّي أتدخّنُ سيجارهْ..
لا داعي من هذا الدمع
ثقي أنَّ عظامي ليستْ منشارا..
ماذا أسردُ في الصبحِ؟
أقول تحجّرَ طقسي
وغنائي كسّرَ في عودي الأوتارا..؟
أأقولُ تكلّسَ شهدي؟
وطريقي مسدودٌ بحجارهْ..؟
منديلُكِ يشهدُ ضدّي
وسيُلبسُني من طهرتهِِ عارا..
سيدتي
هذا دربُكِ من بابي
فتعالي نلتزم الأدوارا..
* * *
ما بكِ أسرجتِ خيولكِ ؟
قبل قليلٍ
كنتِ تخافين الأسفارا..
#زينل_الصوفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟