أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - صدقي اولا تصدقي بغداد كفى... انا لا أٌبكيك هذه المرة














المزيد.....


صدقي اولا تصدقي بغداد كفى... انا لا أٌبكيك هذه المرة


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2745 - 2009 / 8 / 21 - 08:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لا يهم انه يوم بغدادي بامتياز عدد القتلة 500 وعدد الجرحى 1500 والانفجارات طالت الوزارات السياديه ومكاتب البرلمان والمنطقة والخضراء والسيد رئيس الوزراء للتو جاء من دمشق بلد ومعقل وحصن البعث الصامد (هلهولة للبعث الصامد) ربما سمع هذه العبارة وربما سمع عبارة اكثر عراقة منها وأعادوها اليوم على مسامعه (طارن طيرات الميغ موتي يرجعيه)
عود احمد وكل يوم وانتم في سفر والانتخابات قادمة وبغداد تغتسل بحمام من الدم وتمرر بيديها على شعرها الذي جف الدم فيه بصابون الغار السوري المتميز ...
وزارة المالية ووزارة الخارجية وجسر محمد القاسم ودور المواطنين القريبين من تلك الانفجارات ولابد ويجب وحتما ازالة الحواجز الامنية وفي مدة اقصاها 40 يوما حتى تتنفس بغداد الصعداء من هواء نقي اوكسجيني وليس هواء محمل بالغبار تجلبه العواصف الرملية من الجارة العربية الحبيبة المملكة العربية السعودية ...
في صفقة سياسية لثبات حسن نية الحكومة العراقية ولترسيخ المصالحة الوطنية طالب بعض المسئولين الرفيعين في الحكومة وجاهدوا في طلبهم باطلاق صراح المسجونين في السجون وفعلا قررت الحكومة اطلاق سراحهم ولايهم ايضا لأنهم سيعودون الى حياتهم الطبيعية التي جبلوا عليها وهم يذبحون البشر بسكاكين المطبخ اللعينة (وكرت) عين الهاشمي والدليمي ..
لا اعرف لماذا يبكي الناس ويتعجب من احداث التاسع عشر من اب ويسموه الدامي هل هو فعلا داميا الى هذا الحد وهل فعلا بكت بغداد من هول دمويته ابدا انا لا ارى ذالك ربما هذه المرة لم ارى الدماء بل وجدت انقاض واشلاء ممزقة مابكم انهم 500 قتيل و1500 جريح وبغداد عدد نفوسها اكثر من خمسة ملايين لا يساوي هذا الرقم شيئا خمسمائة والف وخمسمائة اذا اردتم ان تبكوا لا تبكوا على من سقط من البشر فمعلوم لدينا ان ارخص السلع المعروضة للبيع هي سلعة البشر انصحكم ان تبكوا على الجسر او على واجهة وزارة المالية او على واجهة وزارة الخارجية فإصلاح ما هدمه الاخوة الارهابيين يكلف اكثر من تلك الارواح التي زهقت والتي ستزهق او انصحكم ان تتركوا هذا الخراب على ماهو عليه للزمن والتاريخ (وكي لا ننسى) ثل ماقال صدام الشهم .
اسمحوا ان اسال سؤال فقط وانا اسف لأني اساله من المسئول عن هذا الذي حدث في بغداد بالامس هل الحكومة ام القضاء ام الانسان العراقي ربما الله هو المسئول لانه يريد ان يمتحنا اذن لا احد مسئول لأن الله يريد ان يبتلينا ويمتحننا والحمد لله دائما ننجح بامتحانات الله لأننا شعب لنا من التاريخ خمسة الاف سنة ونحن من علم البشرية الكتابة ونحن من صنع الساعة والعجلة كيف لك تاريخ عمره خمسة الاف سنة ولا تريد من الله ان يمتحنك ويرى معدنك في الدنيا ويقل حسابك ووقفتك في الآخرة...
ولا تريد ان يقع في مدينتك انفجارات او يقع من على جسر الائئمة 1000 شخص في نهر دجلة في ساعة الم اقل لكم انه امتحان والله هو المسئول وتريدوها (صافية ودافية)
اعتقد ان الامر هين هذه المرة فترقبوا,, وماسقط ايضا عدد متواضع ارجوا ان تترقبوا المرات القادمة لأنها ستكون اكبر واعظم واشد وقعا ولعل بغداد في المرات القادمة لا تغتسل بصابون الغار السوري اعتقد انه ستطلب من الحكومة العراقية ان يجلبوا لها صابون سعودي لتغسل شعرها وتمشطه على نهر دجلة دعوا بغداد تستريح ولو لمرة واحدة دعوها تستيقظ من نومها متأخرة دعوها تجلس على احد الكورنيشات في بغداد على كورنيش الاعظمية او على كورنيش ابو نؤاس ولا تنتظروها ولا تنظروا لعينيها فقط دعوها تستريح دعوها تعيد ذكرياتها وهي تنظر الى القصر الجمهوري من الجهة الاخرى دعوها تتذكر ايام صفاءها يوم كان هناك شارع فقط في بغداد اسمه جادة الرشيد لكن كان هناك امن ولا دماء وكانت البارات والملاهي مفتوحة وبيوت الله مفتوحة ايضا يؤذن المؤذن (الله اكبر ,,الله اكبر ) ويخرج احدهم من احدى الحانات ليذهب الى عمله بعد ان ياكل من احدى العربات التي تبيع الباقلاء او الكبة ويبدا يوم جديد والجميع سعداء,,
صدقوني انا اليوم لا اخشى واخاف على بغداد فانا اخاف واخشى منها وساقولها الى بغداد حصرا,,
بغداد اسمعيني انا لا اخاف عليك بل اخاف منك
لاني الان وبعد كل هذا العمر
احبتني امراة بغدادية
لأول مرة تحبني امراة تسكن بغداد
لأول مرة ارى احداهن تعشق كاتب مجنون
كان يبكي على بغداد ,,
كلما راها وقد تلفعت بثوب الاحزان
بغداد ..انا اخاف على حبيبتي منك
فالجميع يتربص بك
لا اريد ان ابكي ثانية عليك بغداد
فلقد استباحوك ...وباعوك الى القوادين علنا
وادخلوا على غرفتك عنوة من يفض بكارتك ...



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شتان بين وبين الأسعار في أعياد المسيح و الأسعار في أعياد الإ ...
- المحاكمات الحكومية الإيرانية ..خطوة خاطئة باتجاه التصعيد الم ...
- إلى فقراء العراق حصرا ..من يصدق فليصدق ومن لا يصدق فأمره إلى ...
- أجندات واحلام تصنع الفشل ..مدينة الموصل مثالا
- المتنبي ومقهى الشابندر يقفان اجلالا لأستقبال مثقفي العراق
- كم نحتاج من السنين بعد ...لنكون كما بشرا ...وهل قَصُرت الايا ...
- مبدئية الحوارالمتمدن حق مع الحق ...الكاتب احمد عبد الحسين مث ...
- هم ولدوا هكذا سراق ..نواب عراقيون يسرقون أموالا من الدنمارك
- من المسئول عن حماية المسئول ؟
- لماذا يذل العراقي في المطارات العربية ..وهل العراقيون إرهابي ...
- من الذي يضع الإكليل الأول من الزهور على صفحات المقابر الجماع ...
- مبروك للعراق ولكل كاتب عراقي ولادة اتحاد كتاب الانترنيت
- إرهاب مصرف الزوية ,,الفعل ضرورة قتل الحراس,, وردة الفعل ضرور ...
- ما حكاية إسراف أهل العراق للمشروبات الغازية
- لا إجابة لأسئلة المسيحيين وسبب استهدافهم... الهجرة الجواب ال ...
- العلمانيون يستحقون الجوائز أيضا ...احمد جليل الويس مثالا
- وقفت حائرا لمن اصفق ..للعالم المندائي عبد الجبار عبد الله أم ...
- حماية المنتج المحلي واجب وطني وشرعي ...المهفة نموذجا
- الحوار المتمدن.. للمرة الثانية يخرج من حياديته تحت ضغوط سياس ...
- احمدي نجاد... تعيين رحيم مشائي ليس خطأ ..بل خطوة نحو الدكتات ...


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - صدقي اولا تصدقي بغداد كفى... انا لا أٌبكيك هذه المرة