أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق على - لعبة ذكاء....لا اكثر














المزيد.....

لعبة ذكاء....لا اكثر


طارق على

الحوار المتمدن-العدد: 2745 - 2009 / 8 / 21 - 09:12
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما تدخل للمواقع الحواريه تجد الصراع على اشده بين العلمانيين والملحدين من جه وبين المتدينين من جه اخرى..فكلما تورط العلمانيين والملحدين فى سؤال ما من قبل المتديينين تجدهم يلجاؤن الى كبار مفكريهم او بالاصح الاكثر ذكاء ومهاره وحيله لا انقادهم من هذه الورطه وفى المقابل يلجا المؤمنيين الى كبار علمائهم او بالاحرى الاكثر ذكاء ودهاء للاجابه على اسئلة الملحدين المليئه بالمطبات...من هذا نستنتج انها لعبة ذكاء فقط حيت الاكثر ذكاء والاكثر مهاره وحيله يستطيع ان يجيب على الاسئله بطريقه قد تكون مجرد كثافه لغويه لا اكثر ترضى اعضاء فريقه فقط, وعلى هذا الاساس يمكننا ان نفترض بان هناك شخص عبقرى برز بشكل مفاجى حيت لفت انظار الجميع بدفاعه على دينه وبمهارة عاليه غير انه بشكل مفاجى تحول الى شخص ملحد وبنفس المهاره قام بتفنيد كل الاديان وبشكل مفاجى كذالك تغير الى شخص مؤمن فبالتاكيد سيلجا الى نفس الحيل والمهارات التى اكتسبها ليدافع على كل الاديان وينتقد العلمانيه والالحاد...اذا وببساطه شديده يمكننا القول ان السر يكمن فى الذكاء وليس المعتقد
الشىالرائع والجميل فى العلمانيه والالحاد انهما فكر حر لاتؤمنان بالمطلق او ايقونه يعبدونها ولا توجد عندهم مرجعيه يقدسونها ولسان حالهم يقول الفكر الحر شمعه فى مهب الريح
اما اتباع الاديان فهم دائما فى ورطه فالاذكياء منهم عليهم ان يجيبوا على الاسئله التى لاتنتهى السهله منها والعقده احيلنا بالجزره وكثيرا بالعصاه والدين بالنسبه للاذكياء مجرد مطيه سهله توفر لهم تدفق دائم للمال وامتياز اضافى لهم ولاابنائهم بمعنى احترام وتقديس البسطاء
اما الاغبياء وهم الغالبيه العظمى فالامر لايعنيهم وكل مايهمهم ان يتعاطوا هذا الافيون الرخيص لكى ينسوا همومهم ويشعرون معه بالاطمنان ويبررون به حالة الفشل والانحطاط
ومن ضمن الاسئله التى تربكنى هذا السؤال الانسان العبقرى على حسب مايقول المؤمنيين هو مخلوق من قبل الرب اذا كيف لهذا المخلوق ان يقوم بتبسيط شى معقد وغايه فى الابداع والاهميه كالهاتف الجوال مثلا بحيت يتم استخدامه حتى من قبل اكثر الناس غباء وبكل بساطه ودون وجود رسول او نبى او حتى اشخاص اذكياء بينما الرب الدى خلق المستحيل اى الحياة والكون يعجر عن القيام بالشى السهل وهو التواصل مع الماس فهو دائما بحاجه للاذكياء جدا لاانقده من الاسئله المعقده بل التى لااجابه لها..الشى الدى لم افهمه كيف صنع الكون ولا يستطيع ان يبسط الامور لكافة الناس حتة لا يلجاؤن الى النصابيين والدجالين..الا اذا كان هذا الاله هو نفسه من اختراع احد الاذكياء
اذا اين الحقيق...الحقيقه يجب عليك ان تبحت عنها بنفسك وتكتشفها بنفسك فقط استخدم عقلك واسئل تم ابحت عن الاجابه دون ان تثق باحد فلا احد يملك الحقيقه ...



#طارق_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلبي ينزف من أجل باكستان - ترجمة مازن كم الماز
- رسالة إلى مسلم شاب - ترجمة : مازن كم الماز
- محور الامل: فنزويلا والحلم البوليفاري
- اليسار المعادي للامبريالية في مواجهة مع الاسلام
- العملية: الحرية لإيران
- باسم "صدام الحضارات"


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق على - لعبة ذكاء....لا اكثر