أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى حقي - الفارق بين القتل والموت سيف مشرع ...؟














المزيد.....


الفارق بين القتل والموت سيف مشرع ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2745 - 2009 / 8 / 21 - 10:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إذا كان حد السيف يلامس العنق مهدداً من يحمله إما مع الشيطان أو يحز سنان المهند رقبتك وغير مأسوف على شبابك .. ما هو خيارك ... أو خيار أي شخص في مثل هذا الموقف ... طبعاً مع الشيطان وأبصم بالعشرة فقط أبعد عني هذا البتار الظالم ... وسَيُرفع الحسام عن جيدك وتدخل في طائفة المؤمنين بالشيطان بالرغم عن أنفك ...؟ تخيل نفسك ياأخ فادي في هكذا موقف ... السيف من أمامكم والموت من ورائكم .. ( كما في خطبة طارق بن زياد بعدما أحرق السفن .. البحر من وراءكم والعدو أمامكم .. وليس لكم والله إلا الصبر ...؟) وهل تعتقد ياأخ فادي أن الغزاة كانوا مسلحين بالورود والرياحين وأغصان الزيتون وهم يزحفون اتجاه بلاد الكفر وكانوا يجتمعون بالمغزوين في جلسات سمر وهم يدعونهم إلى الإسلام مبتسمين وعلى فنجان قهوة ولهم خيار الرفض كخيار القبول معززين مكرمين .... وهل تعتقد أن الدعوة لأي دين تكون في جلسة واحدة إما وإما ... ؟ دعوة الرسول في مكة وخلال ثلاثة عشر عاما لم يتجاوز عدد المسلمين المئة ...؟ يا أخ فادي انك تفسر هذه الكلمة القاسية وقاتلوا والتي بدأت بعدة آيات .. تقول انها لا تعني القتل والموت وانها دعوة إلى دين الإسلام .. الذي نعرفه ويعرفه الجميع أن أية دعوة يمهد لها بالترغيب قبل الترهيب ... وهل صَعُبَ على الخالق إيجاد كلمة ترغيب للدعوة أخف وطأة من وقاتلوا .. والقاموس العربي في مكتبة الإله تعج بكلمات ألطف وأرق من قاتلوا المرعبة والمخيفة والتي عادة تستعمل من باب التهديد والوعيد وليس الصلح والمسالمة والدعوة إلى دين مسالم ... ياصاحبي .. ماذا لو بدّل الله كلمة قاتلو ا بكلمة هادنوا .. جادلوا .. تحاوروا ... جالسوا ... رحبوا .. ناقشوا ... طالما أن القصد كما تفسر هي الدعوة للإسلام ومحاولة إقناع الآخر إلى دين محبة وإلفة ورحمة وتبدأ بالسلام عليكم وليس بقاتلوا .. وقاتلكم الله .. وفي يومنا هذا هل حركة حماس وجهت دعوة إيمان لحركة فتح أم انها انقلبت عليها ( بليلة ما فيها ضو قمر )وهل إمارة حماس الغزاوية الإسلامية حاورت ونصحت إمارة عبد اللطيف موسى زعيم حركة جماعة جند أنصار الله وإمارة رفح الإسلامية أيضاً كما ورد في موقع الشرق الأوسط كالتالي : قضى 20 فلسطينيًّا نحبهم، بينهم قائد في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"وخمسة من أفراد الشرطة، وأصيب ما لا يقل عن 120 آخرين، في اشتباك مسلح بين قوات الأمن في قطاع غزة وعناصر مسلحة بقيادة الشيخ عبداللطيف موسى، أعلنت عن تشكيل "إمارة إسلامية" من مدينة رفح .. (انتهى ) وأيضاً تفسر ياصاحبي وقاتلوا ليست دعوة للموت وقد تحصن د عبد اللطيف موسى وأنصاره في جامع ابن تيمية ولم تشفع له آيات وقاتلوا من أرباب إمارة حماس الإسلاميين أيضاً ولم يرسلوا للمحاصرين رسل سلام وهداية .. وفي الصومال صراع إسلامي إسلامي تراق فيه الدماء بين رئيس السلطة شيخ شريف أحمد وشباب المجاهدين والحزب الاسلامي وفي اليمن السعيد تدور الدوائر بين الحوثيين والسلطة وكلا الفريقين يكبر بالله وان محمداً رسول الله .. وفي العراق يتذابح المسلمون سنة وشيعة وعرب وأكراد وتركمان وكلهم مسلمون .. هذا مايجري ما بين المسلمين أنفسهم يتقاتلون حتى العظم ... كيف إذاً وهم في غزوة يحلمون بالسبايا الشقر البيض والغلمان المرد ويضعون حداً لأحلامهم تلك بقلب معنى وقاتلوا إلى سالموا وصالحوا وسامحوا .. هل كان أحد يحمل سيفه لينضم إلى الغزاة ... وأخيراً قاتلوا ليرحمكم الله ...




#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى حركة فتح لم تكن فتحاً للمرأة الفلسطينية...
- لا نعادي الأديان بل كل مايعيق حرية وتقدم الإنسان في كل زمان ...
- الحوار العلماني إحترام وإفهام وليس إرغام ...؟
- العلمانية تعترف بالأخر وتحترم الأديان وبالحوار ...المتمدن .. ...
- صبراً يالبنى ورفقاً بمحاميات غزة ..؟
- هل يمكن تطبيق الديمقراطية في البلاد العربية والإسلامية ...؟
- ما بين حجاب الرأس وحجب المؤخرة .. صبراً يالبنى ...؟
- المقومات الأخلاقية سابقة للأديان ..؟
- ديكتاتورية العربان وديمقراطية ولاية الفقيه ...؟
- العلمانية وقوانين الأحوال الشخصية ...؟
- الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً. ...
- الدكتور الشعيبي يبيح السؤال في الحوار ومطلق الحسين متسائلاً. ...
- متى كان للديمقراطية مكان في الحكومات الإسلامية ..؟
- العلمانية حلٌ إنساني و حضاري لشعوب الدول النامية ...؟
- شكراً أستاذ فؤاد النمري .. وللبروليتاريا ...؟
- الدكتور الشعيبي يتجاوز حجر العقل ويبيح السؤال في الحوار ...؟
- أوباما والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ...؟
- أوباما الحرية والعلمانية...؟
- العلمانية قطار الحضارة السريع ...؟
- الحجاب ليس مشكلة ..بل اللواتي رضين بالحجاب مرغمات..؟


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى حقي - الفارق بين القتل والموت سيف مشرع ...؟