أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الطحين والدين نقيضان في مدينة كربلاء ..‍!














المزيد.....

الطحين والدين نقيضان في مدينة كربلاء ..‍!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2745 - 2009 / 8 / 21 - 08:47
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1618
روي عن رسول الله محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ أنه قال : ستفترق أمتي إلى ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ..!
هذا الحديث رواه الترمذي وأبن ماجة والإمام أحمد وهو مثبت في أغلب المصادر الإسلامية الموثوقة .
اليوم صار عدد الفرق الإسلامية في العراق فقط ألف وثلاثة وسبعين فرقة كلها تشعل النار والفتنة في كل مكان في العراق . هناك فرقة إسلامية ( متدينة جدا ) تفخخ السيارات وتفجرها في شوارع بغداد وغيرها لقتل الأبرياء والفقراء والمساكين .
هناك فرقة إسلامية أخرى تفجر الجوامع والكنائس .
هناك فرقة إسلامية متدينة ( حيل جدا ) تقوم بخطف الأطفال والنساء .
هناك فرقة ميليشياوية تقتل الناس باسم المهدي المنتظر ( عج ) ..
هناك فرقة إسلامية ( تصوم وتصلي ) قامت بسرقة أموال مصرف الرافدين فرع الزويـّة بعد أن قتلت حراس المصرف الثمانية ..
هناك فرقة إسلامية مرتشية ،
هناك فرقة إسلامية تتاجر بأعضاء بشرية ،
هناك فرقة إسلامية تهرب المنتجات النفطية .
هناك الكثير من الفرق الأخرى ذات الاختصاصات المتنوعة .. لكن ما جلب انتباهي هذا اليوم ظهور فرقة إسلامية شيعية من نوع جديد إذ هي فرقة من الفرق العاملة عند الحكومة المحلية في مدينة كربلاء المقدسة وزعت على المواطنين ( المؤمنين والكفار ) في هذه المدينة ، في الشهر الحالي كما في الشهر السابق ، ضمن مفردات البطاقة التموينية الإسلامية المقدسة كمية من الطحين الأبيض ( المغشوش جدا جدا ) لا يصلح حتى للاستهلاك الحيواني حسب قول بعض المواطنين ، فيما قال رئيس اللجنة الاقتصادية في الحكومة المحلية إن رقابة مشددة مقدسة تفرض على المطاحن في كربلاء المقدسة كما كانت نفس الرقابة على الطحين في عصر الدولة الفاطمية رحمها الله ...!
لقد شكا مواطنون إلينا من احتواء مادة الطحين على ( رائحة كريهة ومذاق غير طبيعي شديد المرارة ) وقال مواطن كربلائي طلب عدم ذكر اسمه خوفا من قتله : إنه اضطر لرمي حصته من طحين الوجبة التموينية لهذا الشهر في مزبلة المحلة "بسبب عدم صلاحيته للاستهلاك" وأضاف أن" الطحين ذو رائحة عفنه لا يمكن لأحد أن يشمها من دون أن يتقيأ ..!
وكان ممثل المرجع الأعلى السيد أحمد الصافي قد أشار في خطبة ماضية لصلاة الجمعة إلى مشاركة مسئولين محليين في كربلاء المقدسة في حماية بعض أصحاب المطاحن التي قال إن النتائج المختبرية أثبتت أنهم يوردون طحينا فاسدا.
بهذا يمكن القول أن الفرق الإسلامية الجديدة والقديمة تواصل دمج الفساد القديم بالفساد الجديد كي يكون طحين البطاقة التموينية أساسا لتعليم الناس مبادئ الدين الحنيف ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• في أمريكا :الطحين صديق المواطن وحبيبه .. في الصين : الصمونة هي أجمل هدية يقدمها الحبيب لحبيبته .. في العراق المسلم يعتبرون غش الطحين رجولة ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[صرة لاهاي في 19 – 8 - 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا شيء يضمن تطور الدولة غير سكوت رئيسها ..!!
- محافظ البصرة يستبق الزمن ..!
- زوايا النظر الى قضية مصرف الزوية
- بصراحة أقول : ما اجتمع فساد و ديمقراطية إلا وكان الشيطان ثال ...
- ضرورة توثيق وإحياء أدب السجون في العراق
- قليلون يستشهدون من اجل حقوق الشعب .. كثيرون ينهبون أموال الش ...
- عن غسل العار والختان في إقليم كردستان ..!!
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا – الحلقة الأخيرة –
- عن دبلجة فلم عنوانه : البصرة عاصمة الثقافة العراقية ..!!
- بيان حول ضرورة تدارك حالات التوتر بين الجماعات الحاكمة في ال ...
- التعليم العالي في العراق .. صدمة وكارثة ..!!
- نحتاج إلى مليون صابونة ركَي لغسل أكاذيب المسئولين..!!
- الشرخ السياسي في مسلسل الباشا 5
- إذا المربد يوما أراد الحياة فلن يستجيب القدر ..!!
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا 4
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا (3)
- المعلقات السبع لا تنفعكم أيها العراقيون .. كونوا هنوداً ..!!
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا (2)
- مرة أخرى عن الشرخ السياسي في سيناريو مسلسل الباشا (1)
- السر الوحيد الذي تستطيع وزارة الداخلية إخفاؤه هو غباؤها ..!!


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الطحين والدين نقيضان في مدينة كربلاء ..‍!