أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - قصائد قصيرة














المزيد.....

قصائد قصيرة


فليحة حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2744 - 2009 / 8 / 20 - 08:22
المحور: الادب والفن
    



• يحدث دوماً
اعلم أن ما اجتمع شاعران إلا وكانت القصيدة ثالثهما ؛
غير إن موظفة الاستقبال
قالت له وهي تحدق في عينيه
- تأخرت عن الحب كثيراً ؛
فيجيبها وهو يحدق في ساعته
- لا ....باقي على الدوام ساعة ؛

• تصحيح
أيها الفنار
اعرف أن عطري يؤذيك؛
مع ذلك لا تنظر لي بشفتيك
فانا لست إلا شاعرة
أتنفسك.......
وأمرّ

• لا جديد بعد الحرب وأنتَ
تصور
كنتُ أراكَ تطل عليّ من نافذة الصمت
وحيداً ......مثلي
وتقود القلبَ الى الحلم
وحيداً ..... مثلي
فتأخذك الطرقاتُ
منكَ إليكَ
وحيداً ......مثلي ؛
وتشير قبورُ الأرضِ إليكَ
كأنكَ مثلي ؛
لكن رمادَ الشاهدةِ
صوّرني وحيدة
فأينك مني ؛





• لا ترشدني الى خبز خال من الحنطة
لِمَ عليَّ أن انظر في المرآة
فلا أراك ؟؛
اجل .....
لِمَ عليَّ (مثلاً)
أن ابكي
فلا تنسكب من عيني
أنت ؟؛
لِمَ عليّ أن أنجرح
فلا تسيل روحك
من بين شراييني
صاهلة بي؟؛
لا ......
لا تفعلها مرة ثانية ؛
لا ترشدني الى خبزٍ خالٍ من الحنطة
فانا أريدك حبيباً
بأثرٍ رجعي ؛


• مجرد مكان يعنيني ؛
في غرفة الموت المتكامل
هذي
أتذوق طعم نافذتي
وآكل خبز جدراني
واشرب ماء مكتبتي
نعم
في غرفة الموت المتكامل هذي
سألعب دوماً
لعبة
(أنا حي) ؛



#فليحة_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة
- الرفض في بيت الطاعة
- ليس من حقك أن أتلاشى
- احتراقات


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - قصائد قصيرة