ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 2743 - 2009 / 8 / 19 - 07:48
المحور:
الادب والفن
فِي الْهَزِيعِ الأَخِيرِ
مِنَ الأَرَقِ الْمُقَدَّسِ
تُبَكِّرُ حَامِلاَتُ الطِّيبِ
وَالْعَذَارَى الْخَمْسُ
فِي الْمَجِيءِ إِلَيْهَا؛
مَاءً.. نَمِيرًا.. وَمَنًّا تُقَدِّمْنَ لَهَا
تُنَاشِدْنَهَا أَنْ تَنْهَضَ كَيْ تَتَهَيَّأَ
لِطُقُوسِ الْخِصْبِ
بِزَيْتِ النُّبُوءَةِ تَمْسَحْنَهَا..
بِقَلِيلٍ مِنَ الْغُمُوضِ تُقَمِّطْنَهَا..
ثُمَّ تَخْلَعْنَ عَلَى كُلٍّ مِنْهَا
بُرْدَةً..
فَتَنْهَضُ الْمُفْرَدَاتُ مِنْ مَهْدِهَا؛
مَا تَنَافَرَ مِنْها.. يَخْتَلِفُ
وَمَا تَعَارَفَ.. يَأْتَلِفُ
كَخُيُولٍ بَرِّيَّةٍ تَأْبَى سِيرَةَ التَّرْوِيضِ
تُكِرُّ.. لاَ تَفِرُّ..
تَتَمَرَّدُ.. لاَ تَتَرَدَّدُ..
تَتَحَدَّى الْقَيْظَ..
تَتَصَدَّى..
حَوَاجِزَ اللَّظَى تَتَعَدَّى..
نَشِيدَ الأَنَاشِيدِ تُنْشِدُ:
الآنَ أَمْرٌ..
وَبَعْدَ الآنِ.. خَمْرٌ
وَكَمَا وَلَدَتْهَا اللَّحْظَةُ،
هكَذَا؛
... حُرَّةً...
فِي أَدْغَالِ لُغَةِ الإِبْدَاعِ
كَسِهَامٍ جَمَالِيَّةٍ
تَ نْ طَ لِ قُ.
القصيدة بعنوان:"سِفْرُ الْقِيَامَةِ "
من ديوان:
سأحاولكِ مرّة أخرى-2008
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟