أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - لا شيء يضمن تطور الدولة غير سكوت رئيسها ..!!














المزيد.....

لا شيء يضمن تطور الدولة غير سكوت رئيسها ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2743 - 2009 / 8 / 19 - 08:36
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1617
لا شيء يضمن تطور الدولة غير سكوت رئيسها ..!!
في الوقت الذي تنشغل فيه الكثير من المنظمات و الأحزاب الإسلامية العراقية بتوزيع الكؤوس والميداليات والشهادات على الممثلين والممثلات في برلمان الجمهورية العراقية الديمقراطية وعلى اللاعبين واللاعبات والمنافقين والمنافقات في الساحة السياسية العراقية نرى بأم العين ‏ وسط هذه‏(‏ المهازل‏)‏ الكبرى أن الحكومة العراقية بمختلف أجهزتها الديمقراطية تنسى شهداء مصرف الزويـّة الذين قتلهم اللصوص السياسيون خلال بضع دقائق بكواتم صوت ولم يعرف الناس حتى هذه اللحظة أسماءهم كي نرسل تعازينا لذويهم ولا نعرف هل تم دفن جثامينهم بتشييع يليق بتضحياتهم في سبيل حماية خزائن مصرف الرافدين وهل حصل أهاليهم على حفنة مال أو أموال تساعدهم في إقامة مجالس الفاتحة ، في وقت لاذ فيه بالصمت المطبق عن هذه الجريمة كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومجلس النواب كله كأن الحادث قد جرى في مدينة مرمريس التركية ذات النسب الحضاري الغربي وليس في الكرادة الشرقية التي تعيش في زمن الجاهلية الأولى . كذلك لم يف ِ السيد وزير الداخلية بوعده في كشف الجهة السياسية التي كانت تقف وراء السراق ومساعدتهم في تنفيذ الجريمة ..!
اليوم شاهدتُ احد " قادة العراق " يتحدث أمام قناة العراقية بوجه ملائكي وفي كلامه الكثير من آيات الوطنية والإنسانية إذ صار مندفعا أكثر من اللازم ليصبح من الأعلام الأفذاذ في الشاشات التلفزيونية بعد أن اختفى صوت المرجعية الدينية الشيعية والسنية كليا عن هذه الجريمة البشعة مثلما عن غيرها من جرائم الفساد وسرقة المال العام . وبسبب حالة تدهور حضارة العدالة والقوانين والقضاء فقد تدخل اليوم مجلس الرئاسة بأعضائه الثلاثة لفرض سلطته الأبوية على حرية التعبير وحرية الصحافة حين اصدر عصر اليوم بيانا رسميا مكرسا لمناجاة أبو الطيب المتنبي لنصرة الدكتور عادل عبد المهدي وقد جاء في هذا البيان : ((أن توجيه الاتهامات الظالمة إلى الأعضاء في مجلس الرئاسة الذي هو أعلى هيئة في هذه الدولة هو إساءة إلى الدولة و إساءة إلى القيم العراقية. لذلك نأمل أن لا نرى من الآن فصاعداً مثل هذه الإساءة للدولة العراقية في الصحافة )) بهذا التصريح تم إخضاع الصحفي العراقي الجريء والذكي واللاذع احمد عبد الحسين لقانون البداوة الجاهلية بالمصادقة على إهدار دمه لأنه حسب هذا البيان المقدس أساء للقيم العراقية الراشدة مما قد يجبره على مغادرة ( العراق المسلم ) إلى ( كندا الكافرة ) للكتابة من هناك بحرية تامة وبأمان تام .
ليس لنا عتب على نائبي الرئيس لأنهما ما زالا ينشران بعض أخلاقيات الجاهلية الأولى ذات الجفاوة والعنجهية لكن عتبنا على فخامة الرئيس جلال الطالباني الذي ينشغل هذه الأيام بكتابة مذكراته في جريدة الشرق الأوسط اللندنية عن الثورة وعن الأخلاق الثورية وعن الحرية والديمقراطية وحقوق التعبير الصحفي وعن نجوم الوطن الأوفياء الذين يعملون في صمت ويستشهدون بصمت . لكنه نسى كما يبدو ما جرى في قاعة مصرف الرافدين – الزويــّة حين استشهد ثمانية مواطنين من دون أن يذكرهم ، بالرحمة والفاتحة، بيان الأعضاء الراشدين الثلاثة في مجلس الرئاسة !!
يبدو أن هؤلاء القادة الثلاثة يعتبرون الدولة العراقية زوجة وعشيقة وأما وحماة لا يجوز المساس بها أو بعرضها المهتوك أصلا ..!! ‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قيطان الكلام :
* نصيحتي إلى السيد الرئيس : لا تحاول شراء رضا الطائفيين بعداوة ألف صحفي عراقي ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 17 – 8 – 2009






#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محافظ البصرة يستبق الزمن ..!
- زوايا النظر الى قضية مصرف الزوية
- بصراحة أقول : ما اجتمع فساد و ديمقراطية إلا وكان الشيطان ثال ...
- ضرورة توثيق وإحياء أدب السجون في العراق
- قليلون يستشهدون من اجل حقوق الشعب .. كثيرون ينهبون أموال الش ...
- عن غسل العار والختان في إقليم كردستان ..!!
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا – الحلقة الأخيرة –
- عن دبلجة فلم عنوانه : البصرة عاصمة الثقافة العراقية ..!!
- بيان حول ضرورة تدارك حالات التوتر بين الجماعات الحاكمة في ال ...
- التعليم العالي في العراق .. صدمة وكارثة ..!!
- نحتاج إلى مليون صابونة ركَي لغسل أكاذيب المسئولين..!!
- الشرخ السياسي في مسلسل الباشا 5
- إذا المربد يوما أراد الحياة فلن يستجيب القدر ..!!
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا 4
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا (3)
- المعلقات السبع لا تنفعكم أيها العراقيون .. كونوا هنوداً ..!!
- عن الشرخ السياسي في مسلسل الباشا (2)
- مرة أخرى عن الشرخ السياسي في سيناريو مسلسل الباشا (1)
- السر الوحيد الذي تستطيع وزارة الداخلية إخفاؤه هو غباؤها ..!!
- الكذب ليس قوة كما يعتقد حزب الله ..!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - لا شيء يضمن تطور الدولة غير سكوت رئيسها ..!!