مايكل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 2744 - 2009 / 8 / 20 - 09:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
2 مصحف عمر بن الخطاب
1 ) سورة الفاتحة آية 7 { صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين } وهي في المصحف العثماني {صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}. راجع المصاحف للجستستاني .
لقد عنون السجستاني لهذا المصحف، ولكنّه أورد تحته رواياتٍ مضمونها أنّ عُمَرَ قرأ آياتٍ على خلاف المصحف المعروف.
رواية الرجم. (رواها البخاري ومسلم وأحمد) ووافقته عائشة، كما سبق .
ورواية (لا ترغبوا). (رواها البخاري ومسلم).
ورواية الجهاد. (رواها السيوطي في الاتقان 3/ 84 والدرّ المنثور 1/ 106).
ورواية الفراش. (رواها السيوطي في الدرّ المنثور 1/ 106). وقد زعم عمر فيها أنّها كانت في المصحف تُتلى، لكنّه لم يجدها بعد ذلك!وبينما يعترفُ في حديث الرجم، أنّ إضافته لها على المصحف يسمّى زيادة عند الناس، ويؤكّد: (والذي نفسي بيده لولا أنْ يقول الناسُ: زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لكتبتُها). (فتح الباري شرح البخاري 3/ 127).
3- مصحف اُبيّ بن كعب:
وهو من كبار القرّاء من الصحابة، حتّى رووا أنّ رسول الله قال: إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن! فقرأ (لم يكن الذين كفروا ...) فقرأ فيها: (ولو أنّ ابنَ آدم سألَ واديا ...). (رواه السيوطي في الدرّ المنثور 6/ 378).
والزيادة مرويّةٌ عن آخرين من الصحابة، إلا أنّ المهمّ أمْرُ الربّ رسولَه بالقراءة على اُبَيّ؟!(صحيح البخاري 6/ 90 وصحيح مسلم 2/ 195 ).
وقد ورووا أنّه كانَ في مصحفه زيادة (وهو أبٌ لهم) في آية: (النبي أولى بالمؤمنينَ من أنفسِهِم) وأنّ غُلاما كان يقرؤها فمرّ به عمرُ فقال له: (حُكّها) فقال الغلامُ: لا أحُكّها، وهي في مصحف اُبيّ، فانطلق إليه، فقال له اُبيّ: (إنّي شَغَلَني القرآنُ وشَغَلَكَ الصفقُ بالأسواق). (رواه عبد الرزّاق في المصنّف 10/ 181، و السيوطي في الدرّ المنثور 5/183 عنه وعن سعيد بن منصور وابن راهويه وابن المنذر والبيهقي وغيرهم).
وكانت اية 158 من سورة البقرة في مصحف ابى } فلا جناح عليه ألا يطوف بهما{ وهي في المصحف العثماني } فلا جناح عليه أن يطوف بهما{
و سورة النساء آية 24 }.. فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فأتوهن .. { وهي في المصحف العثماني }.. فما استمتعتم به منهن فأتوهن ..
================================
من موسوعة (تاريخ الأقباط)
#مايكل_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟