ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:25
المحور:
الادب والفن
(1)
تعالوا إليَّ
أيـــُّها الشعراء
والأدباء
والعاطلين عن الذهول
أنا أدُ لّكم
على دربِ فضح ِ القـُبْح ِ ،
تعـْريــَة ِ الجــرح ِ،
والنــُصرة
على مـــَاردِ
.. الذبول ..
(2)
أ أَثِـــِّــــــثُ القصيدة
وأ ُ أَنـــِّثــُهــَا
من مواد أساسيّة
قد تبدو هشَّة
غير أنــّها
قادرة
على صُنــْع ِ:
.. الدهشــَّة ..
(3)
إلى ثـِمـَاري
نظرُوا
فرَأوا
أنــّها حسنة ٌ جدًا
.
.
من ثماري عرفونـِي،
فأنا شجرةٌ وَارفــَة
تأوي إليها الطيورُ
لتلتقط َ :
.. الفــُتـــَاتَ ..
وبإبتهاج ِ الخـُطاة ِ:
.
.
.. تمْضِي ..
(4)
آه...
السَّلـَّة مَـلآى
وأينـَـمَا
يـَمـَّمــْتُ وجهي أرَى
أناملَ
بـ:
.. الحَلوَى ..
تـــَتـــــَرَصَّـــدُ
(5)
أحلامُ ورقة:
" أشتهي
أن أنتهي
مُبللة ً
بالحبر ِ
.. الشهِيّ ..
(6)
بريئة ٌ أنا
من تلكَ الغيمَة
الـــ .. هَمـَتْ
مَا أنْ هَمَمــّْتُ
بــِ :
.. مُعَاقـــَرَة ِ الوَرَق ..
(7)
كمَا الرّبيـع
بكامِل ِ أناقتي
أعـُودُ،
فيفوحُ العِطْرُ
في كلِّ أرْجـَاءِ
مملكة:
.. الشِّعْر ..
(8)
قلمٌ نــَزقٌ
ودَفــْتــَرْ
على مدَى الحُلم ِ
يتبعاننــي،
فأ ُقْرضُ
ولا أقترضُ
من صعلوكٍ
.. كلمة ..
(9)
حـُرُوفٌ
تصْطادُ ما تيَسَّرَ لهَا
مِنْ دَهْشَة
في سِكــَّة ِ انـْسِكــَابِهَا
في بَوْتــَقــَةِ
.. اللغة ..
(10)
آه ٍ ..
أذوبُ هيــَامًا
بــِ حَرْف ٍ
مِنْهُ يُنْسَــجُ:
الحُبُّ،
والحنينُ،
والحـُلمُ
والحياة
(11)
إلى قارئ ٍ مُحْتمَل:
لكَ في حروفي
فاتحة ُ الإنبهار
ولي فيكَ رحيقٌ
يُجَمـِّلـُنــِي
.. ليلَ نهَار..
(12)
أنا الـ..
"حــ "
أنتَ الــ ..
" ب "
لا قيمَة َ لواحدِنــَا
إلا
باقترانِهِ بالآخــَر
- مخرج طارئ -
اللعنة ..
على هذي الأيام
الثقيلة، الثقيــــــلة
اللعنــة ..
مَا لـَمْ يـَعُــدِ الكـَرَوَانُ
لــِ ... دُعــَائــِهِ
ما لم يـَعُــدِ الـبَحْــرُ
لــِ ... إغوائــِهِ
5-8-2009
http://ritaodeh.blogspot.com
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟