أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن بوشارب - أهازيج














المزيد.....

أهازيج


محسن بوشارب

الحوار المتمدن-العدد: 2743 - 2009 / 8 / 19 - 05:56
المحور: الادب والفن
    



-1-
* كانت أهازيجا شاهدة على أن الأصل الجماعي للروح واحدة، من تلك القمم البعيدة، في تشكلها الأصلي لتصير بعد الاغتيال الحضاري، الأمريكيتين. [موسيقى].
-2-
* الجزائر ضلت منذ الأبد وطني البعيد جدا، قد تدعون أنه على الجوار من الشرق، لكن صدقوني فالعمى زيف المسافة والعواصم خنقت في القلوب كل المسافة. [المكان].
-3-
* قلب وقلم، قل الكل، بل ما عاد لي، حتى لن أقول ما تبقى لي، عله لدي بعض الأمل، حتى شبه بعض الحلم، أنا هنا أواصل. [الحدث].
-4-
* لا يمكن أن تكون العواصم بهذا الشكل مطلقا، أحقا هي العاصمة؟، فمن الطيش أن نتساءل كيف تكون الملة، تلك حماقة، ربما يكون الحمق للجميع وإن بدا الكل يجاهد ليظهر كينونته العاقلة.
-5-
* إلهام يداعبك تحد الإغراء، وفي موج يغرقك بالصمت والحشرجات، لكن القتل مباح في الخير، لأنه البحر، فيوقعك كما لو أنك أنت الذي لم تعد تحب الحياة.
-6-
* زهرة الذكرى تموت كالأوركيد الحزينة، وتنضاف ذات الذكرى وأواعد المكان بأن أعيد تركيب القصيدة، فالحروف لن تأخذ أبدا أشكالا جديدة، طويلة كانت أم مقصورة، مبسوطة أم مربوطة، أتساءل حينها كيف بإمكان اللسان أن يصنع من الحروف لغة ملغومة، ويصير قادرا على إعطاء الحرف كل الأشكال، دلالات ثم أبعاد، وأيضا كيف تكون العيون ناطقة بصمتها؟، ذلك ما حدث تواصل، والبريق توهج في الأركيدا الحزينة. قد تطرح كل الأسئلة، أتوسل أن لا يكون واحدا، واحدا فقط. [أسئلة].
-7-
* عود على بدء، وللأصيل روح جريحة، يواصل عود الشيخ بكاءه: "أ بجد هوز / حطي كلمن / امسك قلم / اكتب زي الناس مبتنطق...".
-8-
* "أنا لا احمل صوتي معي ولكن صوتي يحملني فأينما غنيت فذاك وطني"، "علموني"، كيف نتعلم الحب في بضع وبدون معلم، ربما لم يعد للأصوات معنى، فلما السؤال إن كان المال يصنع الحب المعلب، عفوا، هل يصنع الكلام الحب، ربما هكذا يتبادر طرح السؤال، تضل الروح شاردة.
-9-
* كيف نكون في وقت ما ومكان ما ونتصرف بكل الإرادة بأننا سويا أو ربما جميعا، كلنا نبحث عن مستقبل، هل المستقبل مصلحة، لا جدوى من طرح الأسئلة في آخر الليل وفي أول الخطى، في عمق القلق المذل وأعتى القمم، بين القلب والذل آلاف الموت، وبلا أسئلة.
-10-
* من هنا، ما يسمى "الجزائر" كنت أرقب جبال الريف الحزينة، كيف لنا أن نتخيل كل مل نريد، هل لنل حق القدرة عل إدراك آلام الآخرين، ربما لهذا سأضل أحب الموسيقي والكلام أكثر، اللغة عقل لعزف الروح، حقا "المناضل هو الذي يحس بالاضطهاد أينمل كان" صدقت يا سعاد.
-11-
* كانت باريس، كنت المهاجر، كل العواصم تدعوني، أقسم أني لم أكن أنتظر، أحقا كنت كل الوقت أحتضر.
-12-
* اقرأ : لا
أعرب : لام ألف
المدارس لم تعلمنا كيف تصنع الشخصيات بالمتاريس، لم تعلمنا كيف ينمو الزرع دون العرق و المعاول، علمتنا نحن الأرانب، نحن الثعالب، مدرستي والطفولة، كيف يمكن أن نحمل "وزارة التربية" مسؤلية تعليمنا الحب. هذا لغط. الحب فاحشة، الحب الحلال.
اسمع ما قاله الشاعر : أمك مدرسة.
هل حقا الأنبياء هم الصادقون فقط، ونحن غير اللاحقون.
اشنق...
"صدق الشعراء ولو كذبوا، وكذب المنجمون ولو صدقوا".
أدعوا ألا تصدقوا هذا الكلام، أحب فيكم وفي أيضا بعض الشك، فلا تخافوا إن كنا لا نعرف أنفسنا، لماذا قلت أن " الإنسان هو ذلك المجهول".
-13-
* الحب الحلال، الحب المعلب، الحب المهرب..، قد يتخذ الحب عدة وجوه، حت الحب المحرم، لكن للحرب وجه واحد وإن تعددت الوسائل، فللنبض والدم قلب واحد، فكيف للجرح أن لا يمس الجسد، تماما كما هي لعبة الحب والجسد، لا أفهم...
كيف أن الحرب ليست محرمة.

محسن بوشارب
21 ماي 2008
ف. الجزائر - العاصمة
[email protected]



#محسن_بوشارب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توحد
- أحقاد الموتى
- فجرية 11 سبتمبر
- عزاء الخطاب
- التجربة اليسارية بالمغرب - مقاربة السؤال –


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن بوشارب - أهازيج