|
صياغة الخطاب العلمانى فى مواجهة التحديات
رشا ممتاز
الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مايحدث اليوم على الساحة بين التيارالمتعلمن (ذو الخطاب المتطرف الاقصائى) و التيار العلمانى (الذى يحترم حق الفرد وحريته في الاعتقاد) ليس مجرد مشادات كلامية أو شجار يلزمه دعوات بتهدئة الأطراف واستمرار الحال على ما هو عليه وغض الطرف و مجاراة التيار . ما يحدث اليوم هو أعراض لمواجهة حتمية و رغبه علمانية صادقة في ترتيب وتنظيف وإصلاح البيت العلمانى من الداخل . فما يفعله المتعلمنون من تشويه للعلمانية وإلصاق الإلحاد والتطرف بها أمر في منتهى الخطورة ولا يمكن السكوت عليه أو التهاون فيه لأنه يفسح المجال أمام تيارات الإسلام السياسي ويشحذ مؤيديها ويدعم الحكومات الفاشية ويقهقر خطى العلمانية.. ما يحدث اليوم يلزمه وقفة علمانية صارمة وأقلام جادة وأصوات عقلانية ومحاولات دؤوبة لتلميع الصورة وإزالة ما عليها من ضبابية..
فقد حول المتعلمنون العلمانية من مجموعة من المبادئ والقيم اللازمة لتحقيق التعايش السلمي , إلى عقيدة دينية وايدولوجيا متشددة فأصبحت هدفا في حد ذاته وأصبح لتبنيها مواصفات وشروط تفوق تلك اللازمة لالتحاق بكبرى النوادي الرياضية !
ولأن العلمانية هي نتاج تجربة غربية فقد وصل بالبعض لحد رغبتهم في القضاء على العرق العربي واستيراد مواطن غربي لضمان نجاح التجربة !
وربما كرد فعل عكسي مقابل لخطاب المتأسلمين المنادى بالعودة إلى الهوية الإسلامية التي لا مجد لنا إلا بها ( وكأننا على دين آخر !) أصبح الارتماء الكامل في حضن الغرب والتنكر لكل ما يرتبط بهويتنا هو سمات الخطاب المتعلمن. لتجد نفسك أمام خطابين متوازيين متناقضين في كل شئ ومتقاطعين في التطرف فبينما تمعن تيارات الإسلام السياسي في إضفاء هالة من القدسية على التاريخ الإسلامى ورموزه بهدف :
--خلق شخصية البطل المسلم الملهم المحرك لمشاعر الفخر فى نفوس العامة --ثم استغلال هذا النموذج الخيالي في خطابها السياسي من خلال الوعد باستعادة أمجاد الماضي والعودة بالفرد العربي المحبط إلى هذا العالم البطولي المثالي المتكامل بمجرد استلام الحكم (ربما لامتلاكهم آلة الزمن ) !
يمعن المتعلمنون أيضا في نبش الماضي الإسلامى وإحياء ضحاياه وإنكار انجازاته وتضخيم سلبياته بل وتحميل المواطن المقهور وزر هفوات رجاله ليصل التطرف حد المناداة برحيل الاحتلال العربي الإسلامى عن البلاد !
بينما يمعن المتعلمنون في تحقير اللغة العربية وتهميشها بل والدعوة لتكون اللغة الانجليزية المستوردة أو الهيلوغريفية المنقرضة لغة رسمية للبلاد يمعن الإسلاميون في الدفاع عن اللغة العربية الفصحى ويدعون كمالها وينفون قصورها ويغلقون الباب أمام تطويرها !
بينما يمعن الخطاب المتعلمن في تحقير العرق العربي ونعته بالمتخلف الهمجي الغير قابل للإصلاح , يمعن الخطاب المتأسلم في تمجيد العرق العربي وينظر للآخر على انه أعجمي أقل منه منزلة و درجة !
بينما يتمادى الخطاب المتعلمن في إهانة الإسلام وتحقيره واشتراط الإلحاد كبوابة دخول إلى جنة العلمانية نرى فى المقابل الخطاب المتأسلم يدعو لرفع مقام الإسلام ليصل لمنصب رئيس الجمهورية!
بينما يبالغ الخطاب المتأسلم فى تغطية المرأة وتكبيلها بدعوى صيانتها تجد الخطاب المتعلمن يختزل تحررها فى تعريتها!
بينما يمجد الخطاب المتعلمن الغرب ويسبح بحمده ليل نهار ويبارك الصهيونية ويمنح الاحتلال شرعية , يعلق الخطاب المتأسلم على إسرائيل والغرب كل أسباب تأخرنا وعوامل فشلنا !.
بينما يتجاهل خطاب المتأسلمين الأقليات ولا يحترم خصوصياتهم مغلبا فكر الأغلبية على الأقلية ترى فى المقابل الخطاب المتعلمن ينادى بسيادة الأقلية على الأغلبية !
وهكذا يقف كل من الخطابين فى أقصى النقيض من الآخر ويبالغ فى التطرف !!
فلو كنت مواطن عربى اى الخطابين تختار:
--من يدعوك للتخلي عن دينك وعرقك وماضيك لتصبح لقيطا معدوم الهوية --أم من يدعوك للتمسك بهويتك و بدينك والافتخار بماضيك والاعتزاز بلغتك ؟ من يصور لك أن أبوك كان قاتلا وأمك زانية وماضيك اسود أم من يصورهم لك على أنهم كانوا ملائكة وأبطال ؟؟
ولان الأشياء تبرز بنقائضها فتجد الخطاب الاسلامى السياسي يقدم الفكر المتعلمن المتطرف الفاسق كمثال للآخر المنافس لتقوية موقفه الضعيف وتدعيمه وقد ساعدهم فى ذلك 1- مقالات المتعلمنين المتطرفين التى لا هم لها سوى الحديث عن قرفه وأمه والسب فى الإسلام ورموزه ليل نهار. 2- مقالات المتعلمنين المتعصبين التى تدعى ان التقدم الغربى راجع الى رقى العرق الأبيض والتأخر العربي راجع لانحطاط العرق العربى والديانة الاسلامية!
3-لا يمكن اغفال الدور الاعلامى الهام الذي يقوم به مركز الدراسات والأبحاث العلمانية التابع للحوار المتمدن و الذي من المفترض أن يكون مرجعية علمية معتمده للتعرف على الفكر العلماني وتقديم دراسات وأبحاث جادة ومع ذلك تجد بعض المقالات المنشورة فيه وخاصة تلك المتعلقة بالنقد الديني لا تستند على اى اسس بحثية أو علمية . وعلى الجانب الآخر يصر التيار المتعلمن على اختزال الإسلام في الخطاب السلفي أو الوهابي المتطرف لتبرير هجومه ودعواته النازية بإبادة متبعيه!
وهكذا لا يعتمد أيا من الخطابين على برنامج متماسك أو رؤيا واضحة أو أسس سليمة وإنما يعتمد كل منهما على إظهار فساد الآخر لإثبات صلاحيته !!
و أمام هذا المشهد العبثي تتقمص الأنظمة العربية المستبدة شخصية العاقل الحكيم فمن مصلحتها ان يتمادى كل في تطرفه لتضمن الاستقرار والاستمرار بوصفها البديل الوسطى المعتدل الوحيد المتاح على الساحة .
ولان خطاب التيارات الإسلامية يلعب على وتر المشاعر الحساس لتعبئة الجماهير وخطاب السلطة يلعب على خط الاعتدال فقد خرج الصوت المتعلمن النشاز الصادم للمواطن العربي من اللعبة مخرجا معه العلمانية والليبرالية واليسار, ليقتصر الصراع بين التيارين الموجودين على الساحة ويضيع صوت العلمانية العقلاني الحقيقي وسط الصراخ معلنا أن لا أمل أمام شعوبنا لنهضة فعلية.
والمتضرر من كل هذا هو أنا ومن مثلى من المواطنين البسطاء ممن يحلمون بحياة أفضل ووطن متقدم دون أن يفقدون هويتهم أو يتنكرون لعقيدتهم أو يفتحون بلادهم للمحتل المحرر أو المستعمر ليعمرها كما ينادى المتعلمنون !!!
الضحية هو كل مواطن يحلم بوطن يعامل مواطنيه على قدم المساواة ولا يفرق بينهم على أسس نوعية أو عرقية أو دينية.. يحلم بوطن خالي من عيون الرقابة ومقاصل التكفير التى تطال كل قلم شريف وكل فكر حر.. يحلم بوطن يرفع راية الديموقراطية ويحمى الحريات وتسوده العدالة التي لن تتحقق إلا بالفصل التام بين السلطات.. يحلم بعودة الدين لقدسيته ويرفض أن يستغل من ذوى المطامع السياسية والمكاسب النفعية...
و لأني أؤمن بأن العقل الذي كرم الله به الإنسان هو المحرك لعجلة التقدم والمسير لها وبأن الدين هو الشاحن للروح والمطمئن لها وبأن الاعتقاد من عدمه حرية شخصية ... فأنا اؤمن بالعلمانية لانى اؤمن بأن الدوللا تسير بالآيات القرآنية أو النصوص المقدسة والترانيم الروحية وإنما تسيرها العلوم والنظم الادارية والقوانين واللوائح الوضعية .....فأنا اؤمن بالعلمانية ولأنى أؤمن بضرورة كفالة وحماية الحريات وعلى رأسها حرية الاعتقاد والتفكير والابداع والابتكار..... فأنا اؤمن بالعلمانية
ولأنى اؤمن بضرورة المساواة بين أفراد الوطن الواحد اسود وابيض ,رجل وامرأة ,أقلية وأغلبية..... فأنا اؤمن بالعلمانية
العلمانية ليست عقيدة دينية ولكنها نظاما يحوى مجموعة من القيم والمبادئ الضرورية للتعايش السلمي و تشجيع ودعم البحث العلمي. ...
العلمانية هي أداة للوصول إلى الهدف وأرضية لبناء الدول الحديثة وليست الهدف أو البناء في حد ذاته, هي العامل المساعد على التقدم وليست التقدم في حد ذاته.. من يرفع شعار الإسلام هو الحل أو العلمانية هو الحل فقد سطح وبسط الأمور بشكل غير مقبول
فالدول لا تتقدم أو تسير بالشعارات المرفوعة وما تلك الأنظمة سوى مناخ ضروري إما أن يكون ملائما فيساعد على الإبداع في كل المجالات كما هو حال النظام الديموقراطى العلمانى وإما أن يخنقه كما هو حال الأنظمة الدكتاتورية القمعية .
ما كنت سأدخل في أية مواجهة مع المتعلمنين وكنت سأفعل كما يفعل أغلبية المثقفين وأدعو لدولة المواطنة أو دولة مدنية لكن المصطلح استهلك وما عاد ترقيعه ممكننا فدولة مدنية أصبحت مرادفا للأنظمة الفاشية التي تحكمنا -ولو أخذنا مصر مثالا فسنجد دولة مدنية = دولة تعتمد نظام التفرقة العنصرية بين مواطنيها -دوله يحكمها نظام بوليسي دكتاتوري شمولي مستبد -دولة ينخر الفساد جسدها -دولة منهارة الاقتصاد - دولة يمر فيها العلم والفن والادب على مصفاة رجال الدين ومقاصل التكفيريين ..الخ
أما الدول التي تدعى الحكم الاسلامى , فحدث ولا حرج يكفى ان تضرب مثالا بالنظام السعودى والسودانى والايرانى ومهازلهم حتى يشمئز منها المواطن البسيط
اذا المستقبل والرهان الرابح هو للدولة العلمانية مهما بدا العكس لعدة اسباب: اولا: لان التجربة قد تمت بالفعل فى دول الغرب وساهمت فى خلق مناخ ساعد على تحقيق النهضة الغربية . ثانيا: لان الغالبية العظمى من المواطنين يحلمون بالسفر الى تلك البلاد مما يعنى اعجابهم بالنموذج الغربى الناجح اقتصاديا وعلميا وثقافيا. ثالثا: تنامى عدد العرب المغتربين والمهاجرين الذين عايشوا التجربة العلمانية الغربية و أصبحوا سفراء لها. ولكن من ماذا يتخوف المواطن العربىإذا طبقت العلمانية :
1-من ضياع هويتة الدينية والثقافيه وقضاياه الاقليمية . 2- من الاباحية الجنسية والتفكك الاسرى المنتشر فى الغرب حيث يحاول الخبثاء من الاسلاميين الصاقهم بالعلمانية مرتكزين على خطابات ومقالات المتعلمنين .
لهذا يتحتم على العلمانيين إعادة صياغة الخطاب العلماني لمواجهة التحديات المتصاعدة من الداخل والخارج بسمته العقلانية وأتقدم بالمقترحات التالية :
1-التأكيد على أن العلمانية هي نظام يهدف لفصل الدين عن السلطة او النظام السياسي والابتعاد عن كلمة فصل الدين عن الدولة قدر الإمكان والتي يفسرها أعداء العلمانية على أنها فصل الدين عن الفرد والمجتمع .
2-التأكيد والتشديد على أن العلمانية ليست مرادفا للإلحاد ولكنها نظام يقف على الحياد ويحترم جميع الأديان والمعتقدات, ففي أكثر الدول علمانية تبنى المساجد والكنائس والمعابد.
3-التأكيد على دور النظام العلماني والتفكير العلمى العقلانى فى تحقيق النهضة الغربية مع عرض نماذج لها .
4-التأكيد على ان النظام العلمانى لن يمس الهوية العربية ولا الدينية للاغلبية او الاقلية ولكنه ينقحها ويطورها و يحميها .
5-التأكيد على أن الإباحية الجنسية والتفكك الأسرى الموجود فى الغرب هو نتاج اختياره و ثقافته وشخصيته المختلفة ولا علاقة له بالعلمانية .
6-التبرؤ من المتعلمنين المرتمين بشكل كامل في أحضان الغرب والمباركين للجرائم الصهيونية وغيرها من التجاوزات الغير إنسانية .
7-التأكيد على أن الفكر العلمانى والليبرالى الحقيقي يدين كافة الانتهاكات لحقوق الإنسان والإرهاب والتطرف و العنف بكل أشكاله.
8-التأكيد على أن التقدم هو نتاج إنسانى ووقوف الغرب اليوم في آخر حلقاته يرجع لكونهم أخذوا بأسبابه وليس لرقى عرقهم أي دخل ولو اخذ العربي بنفس الأسباب سيحصل على نفس النتائج والنظام العلماني هو المناخ الملائم .
9-التبرؤ من خطاب المتعلمنين النازي العنصري الذي يحتقر العرق العربي والديانة الإسلامية ومواجهته بخطاب علماني عقلاني متزن .
10-التركيز على الواقع والمستقبل ودراسة المعوقات التي تقف أمام انتشار الفكر العلماني ومحاولة اجتيازها مع عدم إغفال أهمية وضرورة التنظيم والعمل الجماعي.
11-نقد خطاب تيارات الإسلام السياسي وإظهار عوارها و ضحد حججها وكذلك نقد الأوضاع السياسية المتردية التي نعيشها وإثارة القضايا الهامة مثل التعليم وحقوق المرأة والإنسان والأقليات والتركيز على مطالبهم العادلة .
12-التأكيد على أن النقد الذاتي للعقلية العربية والخطاب الديني وسلبيات المجتمع هو أولى خطوات الإصلاح مع الأخذ في الاعتبار بان النقد لا يقابل السب والاهانة والتجريح وإلا أتت النتائج عكسية .
13-التأكيد على أن العلمانية هي المساواة هي الإخاء هي العدالة هي الديمقراطية هي النظام الذى اثبت فاعلية لتحقيق نهضة واقعية .
#رشا_ممتاز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خواطر علمانية
-
محنة العلمانية ومأزق المتعلمنين
-
المتعلمنون وتشويه العلمانية
-
العلمانية وحدها لا تكفى ..
-
المراهقة الفكرية
-
انتشر التدين فختفى الوازع !
-
لماذا تغلقون الباب؟ حول - الهجوم - على الاسلام في الحوار الم
...
-
مصريه (شريره)
-
السادية والخنزير
-
شجيع السيما
-
سلامات يا تدين
-
قبل فوات الأوان
-
سياسات الترويض
-
ساركوزى يدعم دكتاتوريات الشرق .
-
أوراق الخريف
-
آخر مستعمرات الرجل
-
لن أعيش فى جلباب أمى
-
فضفضه
المزيد.....
-
أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
-
“السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال
...
-
“صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور
...
-
“صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو
...
-
هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
-
الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم
...
-
الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
-
مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية
...
-
إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى
...
-
افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|