أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاضل الخطيب - الوالي والأهالي، ج2..!















المزيد.....

الوالي والأهالي، ج2..!


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:29
المحور: كتابات ساخرة
    


(يرنّ الوالي الجرس الموجود على الطاولة منادياً):
ــ شعباني.. وينك يا شبعاني.. لِك ردّي.. الله لا يرد عليكِ...
(السكرتير يتدخل قائلاً):
+ سيدي شو بتؤمُرو .. السيدة أذينة شبعانة مو موجودة..
ــ لك وين راحت؟.. وين عا بتروح وبتجي هذي؟.. يمكن عا بتسوّي شي شغلي مو مليحة بالسر؟...
+ ما بعتقد سيدي.. السيدة أذينة راحت تصفف شعرها وتسوي مكياج..
ــ (الوالي ضاحكاً): يعني راح تصير سحنتها مقبولي؟ والله ضحكتيني يا شعباني.. لك قالت عندها شغلي سامعتها عن القبيسة الكبيرة وبدها تخبرني فيها.. لك بتعتقد إنو شبعاني يمكن تكون من هذول القبيسات؟ يمكن بيلبقلها، عالقليلي بتغطي وجهها وما فيه عازي للمكياج.. (يضحك الوالي)..
+ هههها.. لا سيدي هذي سيدة موثوق فيها...
ــ ليش القبيسة الشيخة ما بينوثق فيها ولووو؟. لك عندها نشاط أكثر من الاتحاد النسائي.. والله لازم نحطها رئيسة الاتحاد النسائي..
+ أني قصدت سيدي إنو السيدة شعبانة راحت تجهّز حالها من شان السفر معكم على طهران، ولازم تسوّي بعض الشغلات اللي خاصة بالنسوان..
ــ لك ما تنسى تذكرها إنو ما تروح تلبس بنطلون – نحن مو رايحين على باريس -..
+ حاضر سيدي.. والله معاك حق سيدي، بطات رجليها حلوين، وحرام تخبيهن تحت البنطلون...
ــ لك الله لا يوفقك ولا يحلّي عيشك.. مش الموضوع غزل وبطات رجلين وجمال – الله يقبّحك – الموضوع السترة.. والله كان لازم نحط القبيسة مسئولة مراسم.. السترة مليحة.. يمكن بسببها وسبب بنطلونها تأخرت سفرتنا على طهران..
(كعادته، يجلس الوالي خلف الطاولة على كرسي فخمة وبأريحية.. يضع رجليه على الطاولة، أمامه تليفون، جهاز كومبيوتر، مسدس، جرس، بزر بطيخ وقضامة، ابريق شاي فيه زهورات، وكأس زهورات نصفه ملآن. مرآة تُظهر الصورة مُكبّرة.. وعلى الجدار صورة للعائلة وبجانبها تمثال موضوع على "طربيزة" يمثل الأمير المرحوم، وخلف التمثال في إطار ذهبي شيء من القرآن الكريم يتحدث عن الكرسي. خريطة على إحدى زوايا المكتب.. وسجادٌ عجميّ يغطي الأرض.)..
ــ شو عندنا اليوم؟ شو برنامجنا؟ ولاّ ما فيه شيء؟ كل شيء كويس؟ الدولة.. البلد.. حدودها ما نقصت؟ مسكو حدا على الحدود بيهرب شيء؟ الجيش مرتاح؟ شيء عملية جديدة بالعراق؟ .. لك شووو؟ بتعرف شيء ولا مثل العادة، كل شيء تمام؟ انطووق! لك سمعنا إذا فيه شيء...
+ سيدي بطمئنك إنو كل شيء على حاله، يعني مثل حطة إيدك.. البلد الله حاميها سيدي، طبعاً عملياً إنتو حاميين البلد والشعب، وما فيه شيء اللي بيستاهل الحديث عنه لسيادتكن، كل مسئول بيعرف شغلتو والبلد والدولة ماشية مثل الساعة السويسرية..
ــ طيب شو منسوّي؟ منشرب متي؟ لأ.. سويسرية؟ حابب آكل شوكولا سويسرية (يبحث بين الفستق والقضامة عن شوكولا، ويقضم قطعة صغيرة). صُبّ لي بابونج وزهورات جديدة، شايف الكاسة صارت نصفها، هذي بتنفع أكثر من المتي.. وشوف إذا عندك شيء تقرير جديد؟ برقيات من الأهالي؟ سمعنا شيء نموذج منها..
+ بأمركن سيدي:
اسمحلي في البداية سيدي إنو كفّي قراءة الرسالة اللي إجت من الست المرا، المواطنة أم الرفيقة الشبيبية.. اللي قرأت لكم منها شوية قبل ما نمتو مبارح..
ــ بس ليك ولووو، ما تكون طويلي.. ما عاد عندي مراق اسمع رسائل.. رسائل ساركوزي بتكفيني.. والله حابب حدا يقرا لي رسائل إخوان الصفا، بلكي بيصفى خاطري على شاهر وآصف.. طيب.. طيب يالله كفّي قراءة وخلصنا منها ولووو..
+ أمركن سيدي.:
"مولانا الغالي: اللي بحب أطلبوا منك وما تنساه، سلّم لي كثير على ولدنا الدردري، والحقيقة إني ما برفض كون والدته بالتربية حتى أزربوا بالحوش بالشتاء بدون صوبيا وبدون مازوت.
سمعت عند الجيران ـما عاد عيوني بيساعدوني كثيرـ سمعت مكتوب بجريدة البعث إنو وزير العدل رجع يطبّق عقوبة الإعدام بعد ما وقفوها شوية!
يا إبني، يا تقبرني، شو الفرق بين تطبيقها وبين حياتنا، مثل بعضها!..
أني بهالعمر الكبير(77 سنة) تعلمت إنو إذا بدأ ينزل مستوى المعيشة، بيبقى ينزل حتى أربعين سنة، يعني باقي سنة زمان، الله بعين!.".
ــ لك شو، صارت تحكي بالقانون، لك ما تكون خريجة حقوق.. لك قول لوزير العدل خليه يحطها مشتسارة... مو..ستا..شارا.. أو مسئولي بشي جمعية.. لك يمكن كلامها فيه شيء.. يمكن يكون إلها علاقة مع شي جمعية معارضة.. شوف لي بتصلّي؟ ولا عندها شي شغلات مو مظبوطة.. عندي إحساس إنو هالمرا مو سهلة..
+ لا سيدي.. هذي مرا مسكيني، ويمكن ما بتعرف تقرا وتكتب.. لكنها مثقفي وبنتها سوّت دورة شبيبي.. يعني كل العيلي بتحبك سيدي..
ــ ولك، فيه شي عيلي بالبلد ما بتحبني؟ ولك كمان عيال كيليكيا وعربستان بيحبوني.. وروح اسآل بالسودان، كمان بيحبوني.. لك إنت عارف شو عا بتحكي ولووو؟ هاااه؟. إنت شوف مجلة محبوبي الغالي الأمريكية، أني كنت أكثر والي محبوب من أيام شهريار.. ولا ممنوع دخول المجلات الأمريكية؟ بتعرف خليهم يدبرو العدد هذا ويطبعوه ويوزعوه مجاناً مع جريدة الثورة أم الثوار.. بتعرف ولوو إنو حتى بأميركا بيحبوني..
+ أمرك سيدي.. طبعاً بيحبوك كلهن سيدي، وطبعاً سيدي إنو إنت محبوب من شهور كثيرة ومن قبل شهرايار(خلالها يتناول الوالي قليلاً من البزر والقضامي الموجود أمامه) وتجار البزورية وسوق الحرير وكل واحد لابس حرير كمان بيحبك سيدي.. سيدي واني صغير كانت الأكلة المفضلة عندي هيّ الحريري، أكلة طريّة وحلوة..
ــ الله لا يحلّي أيامك.. كفّي.. كفّي.. ولووو..
+ أمركن سيدي..
وبتكفي العجوز برسالتها وبتقول: "الله يرحم والدك لو عاش وشاف مكاتب استيراد البنات، شيء بفرّح القلب، بسوّي إبن 77 يصير إبن 34 بعز الشباب، ومن شان هيك الوزير الأستاذ المعلم ـ وهو معلم أصلي ـ ذاق طعمة البنات، وهو صاحب ذوق ومذوق.
بتعرف حبيبنا الوالي زوجي شو بيقول؟ بيقول: لو بقدر كون حاجب وآذن وقهوجي بهيك مكتب. قلتلو: كل الزلم مثل بعضها، من البوابة ولبرا نفسو خضرا..
وعلى ذكر الوزير – يخزي العين على هالصحة - إجا على بالي اللحم، وسمعت في شوية صعوبة بتأمين مستلزمات السوق الداخلي، وفيه ناس عا بتغش باللحم. لا تشغل بالك لا باللحم ولا بالعظم، نحن بالنسبة إلنا مثل بعضها، إذا كان موجود أو مش موجود ما منشتري لحم، سبحان الله ما عاد إلو نكهة وطعمي، نحن أهل بيتنا وضيعتنا ما بيحبوه"..
... (الوالي قلق ومنزعج. خلالها يرن التليفون، ويرفع الوالي السماعة):
ــ لِك وينِك يا شعباني؟ بتمضيها دوران.. ما عندك ولا شغلي؟ لِك شوفي جريدة الحائط بالقصر من يومين وما غيّرتي فيها شيء.. شوفي شغلك وما بدّي صوت.... أني مو فاضي، ما عندي وقت لهيك سوالف.. ما تنسي سفرتنا على طهران.. بعدين.. (يضع السماعة، ويقول للسكرتير): يالله سمّعنا عاد وخلّصنا من رسائلك، الله يخلّص عمرك.. بس بالمختصر.. ما عندك غير هالرسالة؟..
+ حاضر سيدي.. بأمركن.. كان فيه رسالة ثانية من واحد عندو خدامة من تايلاند كانت إجت لهون عن طريق مكتب الوزير الأستاذ الناصح..
ــ أني شو قلت لك المرّة الماضية.. إنت بتعرف شو عا بتقرأ؟.. لك قوللّو للوزير الناصح المعلم خليه يساوي روجيم.. نحن بلد ممانعة وصمود، ما فاضيين ناكل ونعبيّ بطونّنا.. لك فضيحة شوفته.. لك ما عاد مبيني رقبته.. واليوم الرقبة أهم شيء بالإنسان.. كل ما كانت طويلة الرقبة، كل ما قدر الواحد يمدّ رأسه لقدّام، يعني بشوف وبشم قبل غيره، وهذي مهمة جداً للسياسي.. بس المعلم بعكس المعلمين.. لك يمكن بينزعلنا كثير شغلات.. لك شوف بإسرائيل كلهن مثل الأسود,,, لأ هذي مو مليحة (يهمس مع نفسه),, كلهن مثل الـنمور ,, لأ كمان مو كويسة,, كلهن مثل الوحوش ورشاقة يقصف عمرهن.. كان عندهن شارون عليه شوية لحم زيادي، وشايف شو صار فيه، أني ما بدّي إبعث الوزير المعلم لعند شارون.. لو ظلت ليفني؟.. هذي بنت زعرة عن جَدّ.. لك قوللو.. لك قوللو.. هلّق وين صرنا.. كفّي.. كفّي رسالتك وخلّصنا إنت كمان..
+ حاضر سيدي.. بأمركن سيدي.. كل شيء بيصير مثل ما أمرتو سيدي.. وهلّق اسمحلي كفّي سيدي قراية الرسالة سيدي.:
"سيدي الوالي، إبني, حبيبي، صارت امراضي كثيري اليوم، وإنت بتعرف يمكن شو معنى الضمان الصحي المجاني، إنت بتعرف مليح كطبيب قديش تطور علم الطب، وقت كنت صبية قبل الزواج كان لازم إتزلط إذا بدو الطبيب يفحص عيني، اليوم صار بيكفي إذا بتقول للطبيب آخ ـ صار بيعرف شو مرضي وبس.
عيوني ما عادوا مثل الأول، وإنت بتعرف أكثر من الكل بالعيون يا عيوني. قال لازم آكل سمن عربي، عندنا بالمدينة في واحد ببيع سمن عربي مهرّب من أميركا، كل توفير الشهر الماضي ما كان يكفيّ ثمن لحسة سمن عربي، ويمكن معرفة هالسمن بالعرب مثل معرفتي أني بمونيكا لوينسكي.."
ــ لك قلت لك إنو مو مسكيني، وحظي وراها حدا ولووو.. لك شوفو ما سافرت على أميركا ولووو؟.. عندي إحساس إنو التقت بشي مسئول أمريكي.. هذا الكلام اللي كاتبتو مو كل الناس بتعرفو.. لك انتبهِت للرسالة، بتحكي عن الطب.. لك أني الطبيب الأول بالبلد وبعرف شو عا بتحكي.. ولك سمعت إنو المرا عا بتحكي عن مونيكا لوينسكي.. بتعرف إنت مين هذي؟.. انتبه ما تقوم زوجتي تشوف الرسالي هذي وتقرأ إسم مونيكا وبتسوّي لنا مشكلة.. وتقوم تحطلنا كاميرات داخل القصر.. الحمد لله ما عندنا مكتب بيضوي. لك بتعرف كلمة بيضوي بتخلّي الرجل يفكر بشغلات بيضوية..(يضحك الوالي، ويضحك معه السكرتير).. بتعرف إنو كان نابليون وهتلر عندو بيضة واحدة.. (قالها وهو ينظر على كتاب موضوع على الطاولة بجانب المسدس عنوانه الأمير، متنقلاً بنظره بين التمثال وبين صورة طفل على الطاولة)..
+ نعم سيدي.. سبحان الخالق.. نابليون ببيضة واحدة.. وهتلر كمان؟ الزلم مش بالشوفات مثل ما بيقول المثل.. لكن سيدي إنتو الله متممها معكم (قالها بخشوع، وتطلع للأعلى حيث ثريا كريستال تدلّى بينه وبين الله)... سيدي برأييّ لو نسوّي هون كمان نحن مكتب بيضوي..
ــ لك انتبه مليح ولاااا.. شو عا بتقول برأيي؟.. هون بالبلد فيه نوعين من الرأي، رأييّ أني والرأي الغلط.. واضح رأييّ.. ولاّ بوضّحلك ايّاه مليح؟..
+ واضح سيدي. حاضر سيدي. رأيكن سيدي. أمركن سيدي..
ــ لك بتعرف تقول شي كلمة ثانية.. بتعرف غير حاضر سيدي.. أمرك سيدي.. سيدي.. سيدي....
+ نعم سيدي.. مثل ما بتؤمرو سيدي..
ــ لك دق الماي هيّ ماي.. يالله كفّي.. والله إنك بتعلّل..
+ حاضر سيدي..
وبتكفّي الست برسالتها وبتقول: "كنت قبل يومين بالدكان ـ سوبر ماركت ـ شو رأيك أني بحكي فرنجي!. المهم بدل ما حط ربطة الخبز بسلة المشتريات ما انتبهت وحطيتها بكيس النايلون اللي كان معي، وما شفت ولا انتبهت للبياعة كانت واقفة وراي. كانت الغرامة 700 ليرة، لكنهن طلعوا أولاد حلال وقسّطوها كل شهر 70 ليرة، لأنهن عرفوا إنّا عامنقوم بالتحضير للاحتفال بعيد البلد، عيدكم الكبير وهوّي عيدنا كمان في تشرين الكبير، عيد الثورة.. وبدّي قوللك وإنت مثل إبني، يعني بدون رسميات، بدّي قوللك إنّي كنت فكّر إنو الثورة هيّ زوجة الثور"..
(الوالي مقاطعاً):
ــ الله لا يوفقك.. لك شو هذا.. لك شو جاب الحيوانات للثورة.. لك معقول هذي المرا من المدينة؟.. معقول إنو ما تعلمت؟ لك وحظي وحظظ.... ولووو إذا بدها تظل تحكي عن الثور والثورة يمكن توّصل لـ.... سامع ولووو... آه ه ه... وبعدين إذا ما قدرنا نحقق أهداف الثورة، هذا مو معناه إنو بطلنا نجرّب فيها، بدها صمود.. بتعرف إنت إنو توماس أديسون – شو بيعرفك أنت بأديسون- المهم الزلمي اللي اخترع الكهرباء قال إنو: أني ما فشلت، بس لقيت 10000 طريقة ما بتشتغل فيها اللمبة.. طبعاً شايف إنو عادت ظبطت معه.. ونحن كمان عا منجرب، وما صرنا أكثر من 7000 تجربة، يعني معنا وقت..
+ أكيد سيدي.. وقت كثير، بعدو النهار من أوله.. ونهارات الصيف طوال سيدي، وهون سيدي بالقصر ما فيه مشكلة بالكهرباء، ما بتنقطع كل يوم، الشباب دبروها وما تقلقو أبداً سيدي، يعني الأكل بالبراد ما راح ينتزع، خصوصاً قرّب رمضان سيدي..
ــ لك إنت بتصوم برمضان؟
+ نعم سيدي، والاولاد كمان صايمين من قبل بدء رمضان، زيادة ثواب من رب العالمين..
سيدي بتعرف شو أملي بالحياة؟ فقط مرة واحدة إقدر روح العمرة. الله يقدرنا يا رب.. سيدي إنتو إيمت بدكن تروحو على الحج؟ لأنو سمعت فتوى بتقول حج ولي الأمر بروح نصفه للرعية، بلكي الله يقبله..
ــ لك ذكرتني إني بكرا رايح على طهران، شوف لي وين شعبانة خليها تلبس مليح بالزيارة.. تكون محتشمة.. بس عيونها يظلو مكشوفين.. صحيح إنو نحن راح نكون عند محارم، بس كمان مليح السترة.. ما تنسى..
+ أمركن سيدي.. بلا بنطلون وتكشف عيونها وما تنسى تاخذ معها محارم، ولسيادتكن سيدي كمان بتاخذ محارم معها؟..
ــ الله يحرمني منك، والله بدك خنق بالمحرمة وبالمنشفة.. نشفت ريقنا ودمنا، الله ينشف ريقك...
+ سيدي أني ما قصدت إزعاجكن سيدي، أني بدي راحتكن سيدي، أني..
(الوالي مقاطعاً):
ــ إنت تعّبتني اليوم.. أني تعبت.... إنت واحد متعب.. وأبو متعب.. أني بدّي إلعب بالكومبيوتر.. لعبة الحكيم والنقيفة.. بتعرف؟ غنّي لي نشيدنا حتى يرجع مزاجي كويس.. (يبدأ الوالي اللعب بالنقيفة)..
+ يا مولانا الوالي.. إنت كبيرنا.. إنت مليحنا.. إنت الوطن.. إنت الزمن.. إنت النمر وأخو النمر وابن النمر.. وابن إبن النمر.. نحن إلك والله عطاك وورّثك كل البلد.. نحن حصى نقيفتك.. نحن لعب كومبيوترك.. نحن إلك والله عطاك وورّثك.. يا مولانا الوالي.. يا قمرنا العالي.. يا مضوّي بالليالي.. بلاد العرب أوطاني.. بلاد الفرس خلاّني.. من الشام للبنانِ... يا مولانا الوالي...
(حوار ثنائي –مسرحية- من ثلاثة أجزاء). ج. 2....

بودابست، 17 / 8 / 2009. فاضل الخطيب.



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوالي والأهالي، ج1..!
- حوار مع الكاتب حسان شمس من الجولان
- خفيف الدسم 2، رُدَّنيّ إلى السجن..!
- خفيف الدسم. -1.- القضاء السوري يبحث عن قضاءٍ..!
- ذمية وما عندها ذمة
- الأسد في الجغرافية السورية
- قناة زنوبيا بدون تجميل..! الحُصرُم المعارض.
- أشعر بيوم اكتشاف سوريا
- مُذنّب هالي، شكراً لزيارتك وإلى لقاء..!
- الدائرة المغلقة..!
- رسول جديد اسمه -انترنت-..!
- نصف الفضة
- نصف فضة
- لماذا 1 أيار / مايو..؟
- معلقات سوق عكاظ الدمشقي
- الفراق لا يجب أن يكون عداء
- السياسي والخطاب السياسي
- الأخوان المسلمون لا ينظرون في المرآة..
- الاختيار الواسع..!
- مناجاة نجوى، صدى الصحراء، سراب الوديان..!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاضل الخطيب - الوالي والأهالي، ج2..!