|
أصداء البوح الذاتي في شعر كفافي
أبو الحسن سلام
الحوار المتمدن-العدد: 2741 - 2009 / 8 / 17 - 07:28
المحور:
الادب والفن
قالها ومضي : (" أي مكان أجمل من هذا يمكن أن استقر فيه وسط مركز الوجود مبغي وكنيسة للغفران، ومستشفى يموت المرء فيه ") ما من فن عظيم يلزم متلقيه بفهم خطابه ، إنما الفن العظيم يتسلل تحت جنح ظلمات النفس فيحيلها إلى نهار اليقظة . وقديما قال الحلاج للشبلى رفيق دربه: " لا تبغي الفهم .. أشعر وأحس" لأننا إذا أردنا فهم ربط كفافيس لفكرة الغفران بالمبغي والكنيسة معا فربما ساوينا بينهما أو رأيناه مساويا بينهما. هكذا يكون التعامل مع شعر كفافيس ؛ لا يطالبك بفهمه ، وإنما يغزوك شعورا ووجدانا.ذلك أنه محمول على مشاعر الإنسان في رحلة التأرجح بين الرواسب الميثولوجية وإعادة إنتاجها على صفحة التأمل العقلي المتوالد، إذ نراه يقول :
( " في عمق الوديان المظلمة يموت الجائعون .. وأنت تريهم الخبز وتتركهم يموتون جوعا .. وأنت تتبوأ عاليا.. لا مرئيا، مشعّا وخالدا فوق عرشك الأبدي كثيرون يقولون : إنك لا توجد ويا حبذا !! لكن ذلك الذي بإمكانه أن يخدع بكل تلك المهارة هل يمكنه إلاّ يوجد!! "
* هو هنا يعبر عن جوهر الوجود .. الوجود لأجل ذاته في مواجهته للوجود في ذاته. مواجهة يعارض فيها الوجود المادي الوجود الميتافيزيقي. يسمعنا كفافيس صدى صوت الضمير الإنساني محمولا على صوته ، محملا بقلقه الإيماني حول قضية العدالة الكونية ؛ متراوح الرأي بين تحبيذ إنكار الجوعي لوجود الأنا العليا المشعة ،غير المرئية، المكتفية بأن تريهم النعم سرابا وتتركهم في الوقت نفسه ليموتوا جوعا ، مكتفية بالنظر إليهم من عل في جلستها السرمدية . توصيف "سادي" لحالة اللامبالاة السرمدية. يجيد كفافيس المراوغة ؛ فبنسب القول بنفي وجود الأنا العليا للكثيرين غيره كنتيجة لانعدام العدالة في توزيع الأرزاق . مكتفيا بتذييل رأيه على هامش رأي الغالبية الجائعة إذ يعلق مؤيدا: ( ويا حبذا) إنه يبني رأيه الخاص سماعا؛ انطلاقا من الرأي العام .. غير أنه سريعا ما يراجع نفسه فيعود إلى المراوغة ليضع الوجود المادي والوجود الميثولوجي وجها لوجه : ( لكن ذلك الذي بإمكانه أن يخدع بكل تلك المهارة .. هل يمكنه ألاّّ يوجد) وتلك هي فطنة التعبير الشعري في فن كفافيس:؛ حيث يمسك بالعاطفة الحاكمة للفعل الإنساني المتأرجح بين الشك المتيقن والتيقن المتشكك ، فتتحير في الإمساك به متلبسا بموقف هو فيه مع رأي ما أو هو ضده. وقديما قال المعري: ( " ويعتري النفس إنكار ومعرفة وكل معنى له نفي وإثبات") ــــــــ • وعندما يعكس لنا كفافيس صدى بوحه الذاتي حاملا لصدى بوحنا الإنساني في قصيدة بعنوان ( إنه يقسم) ليكشف عن إنثروبولجيا التناقض في صورة الإنسان بين إرادته وغرائزه ؛ يؤسس صورته الشعرية على حالة الشروع في الفعل ، ليصل بنا إلى أن إرادة الإنسان لا تقوى على الوقوف في وجه غرائزه ، فالغريزة أبدا منتصرة. بفول:
" ( في بعض الأيام يقسم أن يبدأ حياة أفضل .. ولكن عندما يأتي الليل بأفكاره ومصالحاته ووعوده عندما يتسلل الليل بقواه الفريدة برغبات الجسد وشهواته.. يعود خاسرا إلى الملذات المهلكة ذاتها ...." ويذكرني هذا بصوت الشاعر العربي القديم في بوحه الذاتي وهو يهمس به لنفسه: (" نهاري نهار الناس حتى إذا جـنّ الليل صرت أنا وحدي") فإذا تأملنا الرابط الدلالي بين القصيدتين السابقتين سنجد كفافيس يحوّم بفكره حول فكرة القيد الذي قيّدت به إرادة الإنسان ؛ حيث هي مقيدة بإرادة الأنا العليا ( الغيب) من ناحية أشمل ، كما أنها مقيدة بالغرائز من ناحية أضيق . قيد ميثولوجي راسب على أرضية اللاوعي الجمعي وقيد غريزي كابح لحصان فعل الوعي الذاتي . والإنسان خاسر في كلا الحالين. • لا تبتعد قصيدة ( نوافذ) ولا تبتعد قصيدة ( جدران ) في خطابه الشعري كثيرا عن خطاب القصيدتين السابقتين . يقول كفافيس : • (" دون أي اعتبار... دون أية شفقة... ودون أن يبالوا... ابتنوا حولي هذه الجدران العالية... اليوم.. لا أستطيع سوى أن أجلس هنا يائسا ولا أستطيع أن أفكر إلاّ في قدري.. ومصائبه وما دامت لدىّ أشياء كثيرة،أقوم بها في الخارج فلم لم أحاذر حين أخذوا يبنون حولي هذه الجدران ؟ لكني لم أنتبه إلى أيّة ضجة من البنائين.. كانوا غير مرئيين.. وأغلقوا علىّ هنا.. بعيدا عن العالم.. ") • يدور الخطاب هنا أيضا حول افتقاد الإنسان للحرية ، فهو مقيد بقيد ثالث وهو قيد المحرمات والمحذورات ، ومقيد بقيد رابع هو قيد العادات والتقاليد ومقيد بقيد خامس هو قيد القوانين واللوائح والأوامر والنواهي؛ فضلا عن القيد الميثولوجي والقيد الغرائزي!! • ينطوي الخطاب الشعري في تلك القصيدة على لون من ألوان النقد الذاتي النقد الاجتماعي لخنوع الإنسان لتلك الحواجز التي تحول بين الذات القومية وتواصلها مع ماهو خارجها ، للتفاعل مع الثقافات المغايرة. • ينطوي كذلك على تنديد بدهاء الدعاة وخبث الساسة ، مشيرا بإصبع الاتهام إلى المؤسسات الدينية والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الثقافية مدللا على تواطؤها وتآمرها ضد حرية الإنسان، ،حيث تمكنت من التسلل عبر مشاعر الإنسانية إلى روح الإنسان ونجحت في تكبيل عقله الجمعي. • تأسست البنية الشعرية في هذه القصيدة علي الترميز إسقاطا على الشرائع والعادات والقوانين واللوائح . • انطلقت هذه القصيدة بخلاف سابقتيها من النتيجة ، من الأثر الدرامي الناتج عن الفعل المجهول الفاعل .. والإنسانية هنا مفعول بها. أخذت على غرة ، وهي في ديمومة انتظار نمطي متوالد لقدرها الغيبي والحياتي ، تعيش حالة جبر ميتافيزيقي وحالة جبر اجتماعي سياسي اقتصادي وثقافي!! • في قصيدة (إيثاكا) يحل كفافيس نفسه مرشدا حداثيا .. لرحلة سياحة ثقافية إلى مجاهل الميثولوجيا اليونانية.رحلة تفكيك لأسطورة الأوديسية ودعوة لنقض خطابها الميتافيزيقي وأنساقه المعرفية ، فلا (ليستريغونيين : الغيلان آكلة لحوم البشر) ، ولا (سيكلوبات : المخلوقات ذات العين الواحدة ) يقول: (" عندما تبدأ رحلتك إلى إيثاكا تمن أن يكون الطريق طويلا... مليئا بالمغامرات والأشياء المثيرة ... ولتكن الرحلة فرصة لإشباع شغفك بالمعرفة... لاتخف من الغيلان والمردة آكلي لحوم البشر الذين يظهرون في العتمة، أو تلك المخلوقات ذات العين الواحدة مفتوحة في انتظار الفرصة وواجه بلا خوف غضب بوسيدون وبحاره المتقلبة... " ) هذه الرحلة إذن ما هي إلاّ دعوة حداثية لتأسيس خطاب معرفي غير ظني ، متعدد الدلالات . هي رحلة غوص موغل في أغوار تاريخ المعارف الميثولوجية الإغريقية . رحلة في أحشاء ثقافة إنسانية باكرة ، ناضجة الخيال ، عذرية الفكر والوجدان لإعادة إنتاج الثقافة اليونانية؛ انطلاقا من الإلياذة والأوديسية لنقض معارفها الإيهامية: (" أنت لن تقابل هذه الأشياء التافهة في رحلتك إذا ما بقيت رؤيتك ثابتة نحو الأفق الذي تريد، إذا ما بقيت روحك على شهامتها... لن تقابل هذه الغيلان آكلة لحوم البشر ، ذات العين الواحدة، ولن تعاني من تقلبات بوسيدون إذا لم تحمل كل هذه المخاوف معك في أعماق نفسك… لن تقابل هذه الأشياء إذا لم تستحضرها روحك أمام عينيك..") هي رحلة متعة عقلية عصرية تتفاعل فيها المعرفة التراثية مع المعرفة المادية. حيث لا قيمة لتراث إيثاكا إلاّ بإعادة إنتاجه عبر المعرفة المعاصرة المتعددة الوجوه . وتلك هي الطريقة الوحيدة للخلاص من قيود التراث المضلل . لقد ظل الإنسان على مدي العصور والأزمان وما زال صانعا للقيود التي يقيد بها نفسه وحياته ، يتفنن في اختراعها وتصنيعها ، وعندما يضيق بها ويستشعر ثقل وطأتها علي حياته؛ يتبرم منها ويملأ الدنيا ضجيجا، ثم يسكن ويخنع أو يجاهد في محاولات انتظار يائسة لمخلص متوهم يفك إسره. ويظل أمل انتظار المخلص شاخصا أمام ناظريه إلى مالا نهاية ، ومع إدراكه لتلك الحقيقة إلاّ أنه يظل في حالة انتظار لا نهائي لوهم الخلاص من كل تلك القيود الغيبية والمادية . . وقد أبدع كفافيس تصوير هذه الحالة.. حالة الانتظار غير المجدي للمخلص الموهوم الذي لا خلاص بدونه مع إنه غير موجود إلا إذا أوجدناه نحن بأنفسنا في داخل كل منّا أولا ، لذا نراه يقول في قصيدته المونودرامية: ( في انتظار البرابرة )التي طلب (إدوارد سعيد) قبيل وفاته أن تقرأ علي جثمانه وقرأتها ابنته أمام جثمانه بعد موته تحقيقا لرغبة والدها .. تقول : ( " لماذا ننتظر كلنا ، هنا في الميدان ؟ لأن البرابرة يصلون اليوم لماذا لا يحدث شيء في مجلس الشيوخ ؟ كيف يجلس الشيوخ ولا يسنون القوانين ؟ لأن البرابرة يأتون اليوم. فما معنى أن يسن الشيوخ القوانين الآن ؟ عندما يأتي البرابرة، سوف يصنعون القوانين. لماذا صحا الإمبراطور مبكرا اليوم ؟ ولماذا يجلس على عرشه، مزينا بالتاج، عند البوابة الرئيسية لأن البرابرة يصلون اليوم والإمبراطور ينتظر ليرحب بقائدهم، وقد جهّز كل شيء ليقدم له شهادة فخرية، مليئة بالألقاب والأسماء المهمة. لماذا لبسوا أساور مرصعة بالجواهر، وخواتم من الزمرّد البراق ولماذا يمسكون فرحين بالعصي المشغولة بالفضة والذهب لأن البرابرة يصلون اليوم ومثل هذه العصي تخلب لب البرابرة. أين خطباؤنا المفوهون ليلقوا خطبهم مثل كل يوم ؟ لأن البرابرة يأتون اليوم وهم يملّون الخطب وتضجرهم البلاغة... لماذا هذا الفرزع والقلق الآن ؟ ( ترسم علامات علامات الجد على وجوه الناس) لماذا تقفر الميادين ؟ لماذا يعود الجميع إلى بيوتهم. وقد استبد بهم الغم ؟ لأن الليل قد اقبل ولم يأت البرابرة. ووصل بعض جنود الحدود وقالوا : إنه ما عاد للبرابرة وجود والآن...! وبدجون البرابرة ؟ ما الذي سيحدث لنا ؟ هؤلاء البرابرة كانوا حلا من الحلول. " )
إذن فلا خلاص لأحد منّا بالبكاء ولا خلاص لأحد بالشعارات البراقة والأناشيد الزاعقة وإنما الخلاص من صنع عقولنا وأيدينا. وصدق المعري عندما قال: ( غير مجد في ذمتي واعتقادي نــوح باك أو ترنم شادي) إن عظمة الإبداع الحقيقية تكمن في صلاحيته لكل العصور ، حيث يري فيه كل عصر نفسه .. هكذا كان المسرح الإغريقي والمسرح الشكسبيرى وكان مسرح لوركا ومسرح جيته ، وهكذا هو حال النص الشعري لكفافيس ، فهو نص قارئ للنفس البشرية ، حامل لأصداء الكون الذي ملأه الإنسان بالقيود التي كبّل بها حياته وعقدها وظل في حالة انتظار لمخلص موهوم يصطنعه من داخله أو مخلص خارجي ، أملا في الخلاص على يديه حتى وإن كان المخلّص هو البرابرة ، والمخلصون هم دائما برابرة ، هكذا كان الحال دائما منذ فجر التاريخ ومازال الحال على ما هو عليه ، لقد انتظرت شعوب كثيرة الخلاص على أيدي غزو أجنبي، كما في العراق وكما في أفغانستان وكما هو الحال في فلسطين ، وجاء البرابرة إلى العراق بعد طول انتظار ، فهل تم الخلاص ؟ ومازال شعب فلسطين يأمل الخلاص على أيدي البرابرة الذين وضع ساسة بغداد أمل الخلاص على أيديهم ؛ ويا له من أمل بعيد المنال. ترى هل صدق كفافس وهو يقول: (" هؤلاء البرابرة كانوا حلا من الحلول") ؟! نعم هو حل اليائسين من الخلاص ، الذين لم يأخذوا بنصح( أمل دنقل ): ( خلف كل قيصر .. قيصر جديد ) • هكذا جسد كفافيس أصداء الكون في بوحه الشعري القارئ للنفس البشرية على مذبح اعترافها ؛ معلنة ألاّ غفران بلا خطيئة ، ولا خطيئة بلا إنسان، ولا غفران بلا غافر . و كان ذلك آخر بوحه الشعري معلنا قبوله الطوعي لقيود انتمائه إلى الإنسان والمكان ... إلى الإسكندرية التي أحسنت إليه وإلينا فأعطتنا حرية الخطيئة وحتمية المغفرة فرددنا خلفه نشيد الإنتماء : (" أي مكان أجمل من هذا يمكن أن استقر فيه وسط مركز الوجود ، مبغي وكنيسة للغفران ، ومستشفى يموت المرء فيه").
الإسكندرية في يوم الأربعاء الموافق12/8/2009
#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوركسترا عناكب الثقافة العنصرية ومغزوفة النشاز القروسطية
-
جسد الممثل والأعراف الاجتماعية - دراسة في مناهج التمثيل المع
...
-
نصوص مسرحية للمسرح ونصوص للدراسة
-
ديموقراطية اليونان بين الفلسفة والسياسة والمسرح
-
مونودراما ( مذكرات شمعة)
-
الدين والدولة
-
المبدعون وآفة سوء فهم الناقد
-
التطوير الجامعي والقفز على الواقع المعيش
-
في انتظار أوباما .. في انتظار جودو
-
المثاقفة والتناص (تطبيقات في النقد الفني والمسرحي)
-
التنسيق الحضاري وسور السياسات العظيم
-
القرد في عين أمه
-
الإنتاج المسرحي في عصر العولمة
-
القرد .. هدية مصرية للعمال في عيدهم
-
دفاعا عن الوطن
-
في ذكرى كادح مسرحي مات مغتربا
-
تكوين رأي عام بوسيط مسرحي
-
كورس وزاري
-
نشيد المكسحين
-
المونولوج الوزاري
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|