أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فرات مهدي الحلي - أكلت فشبعت فنمت ... !














المزيد.....


أكلت فشبعت فنمت ... !


فرات مهدي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 2744 - 2009 / 8 / 20 - 09:43
المحور: كتابات ساخرة
    


أوفى علينا في تكسي صفراء نوع "SABA" رسول إيران إلى السيد رئيس الوزراء و قال : أين حاكم هذه البلاد العظيمة ؟ أنا رسول أصفهان و كرمنشاه و قم و مشهد و عبادان و طهران وما حولهن , فأشار له بعض "الزعاطيط" نحو المنطقة الخضراء و قالوا : هناك ... انه يجلس تحت "السبلت" في منطقته الخضراء ... يتعبد ليلا و نهارا ... يبلغنا عبر التلفزيون "أن لا فساد بعد اليوم" و يرجع ليذكرنا و" يعيرنا" بماضينا في زمن الطاغية المعدوم ...
توجهنا نحو المنطقة الخضراء ...
طربك طربك طربك طربك ....
عفوا... لقد نسيت ... أنها سيارة لا حصان
.... عننننننننننننننن عن عن عن بيب بيب ...
فقد كنا في الزمن الطاغية لا نركب سيارة و لا نلبس "نعلان" ...
وكنا نشتري الحمير و الخيول و البعران من النائب "خلف العليان" عضو قائمة الحمار الوطني من مزرعته الكائنة في الانبار ...
وصلنا المنطقة الخضراء ... استقبلنا الحرس بالتقبيل و الأهازيج : ها ها ها اخصمك اه ... اسيبك لا ... و جوة الروح حتفضل حبيبي الي انا بهوااااااااه ...
دخلنا المنطقة و ممرننا بسفارة المحرر الأمريكي الصديق ! و صلينا جمعا مع سماحة السيد السفير – دام ظله الوافر - ثم صلينا في السفارة البريطانية ومن هناك توجهنا الى مجلس الوزراء حيث السبلت الذي لا تنقطع عنه الكهرباء طرفة عين ... أعجوبة من عجائب الدنيا السبع ... السبلت الذي صار رمزا للحضارة العراقية الجديدة في عراقنا الجديد ... عراق السادة و العلماء و الحكماء ... قبلة العلم التي يفر منها العلماء لينشروا ما تعلموه في بقاء الأرض خلف الصحراء العراقية الكبرى التي تتسع يوما بعد يوم للداخل نحو بغداد بسبب التصحر فبغداد كما تشير بعض التقارير الدولية المعادية و الصديقة واحدة من أكثر مدن العالم تلوثا ...
نعم ينشرون العلم خلف الصحراء التي يُؤخذ من أطرافها قطعا كي يبدو العراق الجديد جديد ... فهذه العربية السعودية تدخل في ارض النجف و السماوة بضع كيلو مترات "ميانة" و هذه الكويت تدنو نحو البصرة الفيحاء شيئا فشيئا "ميانة و بلطجة" ...
قال صاحبنا ... سفير بلاد فارس إلى جمهورية العراق او جمهورية العراق الاتحادية او الجمهورية العراقية الاتحادية او جمهورية العراق الديموقراطية الفيدرالية الاتحادية .... المهم انه سفير في ارض أوروك الجديدة : أين رئيس الوزراء ؟
فقال زعطوط من الحرس : انه يتعبد !!
فقلت : اين ؟
فقال : انه لم يكف عن شكر الله منذ أن صار رئيسا للوزراء فقد نالت ابنته إسراء شهادة بكلوريوس في العلوم من جامعة بغداد – أرقى جامعات العراق – و لم تذهب يوما إلى محاضرة ..بعدما كانت تدرس في جامعة سورية .. كانت (حفظها الله) لا تحتاج أن تسمع المحاضرات و لا تحتاج أن تحضر الدرس العمل ...(فلتة مثل بابا) .
فقال زعطوط آخر : كما أن ابنها (ابن أسراء) المدعو "يوسف" قد حصل على جواز دبلوماسي عراقي "احمر" ... و هو لم يبلغ الرشد بعد !! أ ليس الله أعدل الحاكمين ؟!
دفع السفير الباب و دخل على السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة و غير المسلحة ... فقال : صلوا على محمد و آل محمد ؟
فصلينا ...
ثم قال : انه نائم ... (و يقصد رئيس الوزراء ... الخ !!) انه نائم وهو على الكرسي !!
اخذ يمشي نحوه ثم قال : ما بال حكامنا في طهران ....لقد أكلت فشبعت فنمت ... ويا ويل شعبك أذا سنة القادمة على هذا الكرسي مثل صاحبنا نجاة "لطشت" ...






#فرات_مهدي_الحلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دورة عراق العلم و البطالة !!
- الكهرباء و الوضع السياسي و اشياء اخرى
- بدلا من ديمقراطية الخطوط الحمراء نريد حفنة حرية
- بكل ديمقراطية و الا ...
- عراقي شريف
- الإسلام و العلوم الحديثة ... هل كان لأدم خصية قبل خلق حواء ؟ ...
- بغداد مدينة الفقراء
- الجامعات العراقية و الأحزاب الإسلامية , ذئب أم حمل ؟!


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فرات مهدي الحلي - أكلت فشبعت فنمت ... !